Thursday, November 22, 2007













































































































ليه ياجماعة أحيانا بيكون إهتمامنا بالشكليات أكتر من إهتمامنا بالمضمون ؟
ليه بنحول المشاعر لمجرد كلمات وتكليفات فى بعض الأحيان بتفتقد إلى الصدق ؟؟



أنا بقول الكلام ده بسبب موقف إلى الآن لم أتخذ قرارى فيه



بس بجد زعلنى وضايقنى جدا جدا جدا



وآدى الحكاية



أنا السنة دى أول سنة ليا جامعة , دخلت الجامعة وأنا كلى حماس من الناحيتين الدراسية والدعوية , وكنت حريصة إنى أتعرف على الأخوات وأعرف طبيعة الشغل فى الجامعة



وبالفعل تعرفت على معظم الأخوات وبدأت تدريجيا أتفهم طبيعة العمل الدعوى فى الكلية وعرفت بالطبع المعوقات الأمنية الموجودة .






وفى تعاملى مع الأخوات سبحان الله وجدت أن رابطا ما يربطنا ويجمعنا رغم قصر مدة معرفتى بيهم



وكان من الطبيعى أن يكون هناك أشخاص إرتحت لهم أكتر ووجدت بيننا تقاربا روحيا وفكريا



لغاية هنا والأمور تسير طبيعيا



طبعا كان فى بعض الحاجات إللى مبحبهاش فى التعامل زى مثلا الإكثار من قول كلمة ( إنى أحبك فى الله)و الغريب



أن ممكن أوى واحدة تقولهالى وإحنا لسة بنتعرف وبعض الحاجات التانية إللى ممكن تعدى



وجت الحاجة إللى مش عارفة أعديها

مؤخرا جتلى أخت وإدتنى ورقة فيها زى إستبيان عن حقوق الإخوة فى الله



وكانت المفاجأة



إن الورقة دى بتتوزع على إتنين إتنين مختارين بالقرعة والمفروض إنهم ينفذوا ما بينهم حقوق الأخوة الموجودة فى الورقة دى



وأنا بقى جه حظى مع أخت معرفهاش خالص ولا عمرى قابلتها ولا هى تعرفنى والمفروض إنى أنفذ معاها الواجبات إللى فى الورقة (إللى بجد جامدة) ا



وعشان تعرفوا طبيعة المشكلة أحب أقولكوا إنى من الأشخاص إللى مبيحبوش يعملوا حاجة مش مقتنعين بيها
لإنى ببساطة مبعرفش
وأنا مش مقتنعة بالتكليف ده
حاسة إنه نفاق لأنى فى النهاية المفروض إنى أنفذ الورقة دى بحب مش عشان هو تكليف
وأنا مبحبش الإنسانة إللى معايا لأنى أصلا معرفهاش
هيبقى عمل روتينى أنا بنفذ تكليف وهى كذلك
وأنا مبعرفش أعمل كده خالص
أنا حيرانة
أخالف طبعى وأنا متأكدة إنى مش هنجح وأننفذ التكليف من باب إدخال السرور
لكن ساعتها مش هبقى مستريحة وهيزيد الصراع إللى جوايا
ولا أرفض وأنا متأكدة إن الموضوع لن يمر مرور الكرام
إللى مضايقنى بجد النظام نفسه , يعنى إيه الهدف من ده, لو كان الإخوة مظنش إنها بتيجى بورق وتكليفات
أنا بجد محتارة وعايزة آخد قرار




9 comments:

فرنسا هانم said...

حاجه غريبه فعلا
تكليف اخوه بالقرعه
هى جمعيه وهتقبضوها بالنفر
ولا لعبه السلم والثعبان
حاجه اول مره اسمع عنها
وطبعا لو رفضتى
حكايه محرجه
الحل ايه يا فرنسا ؟
مش عارفه
لكن انا لو مكانك
هرفض اى حاجه انا مش مقتنعه بيها بنسبه ميه فى الميه

AbdElRaHmaN Ayyash said...

:)
المشكلة في حاجه ..
ان كتير منا مش فاهمين الفرق بين الحرية الشخصية في الجماعة و الحرية الجماعية
طبعا من حريتك انك ترفضي حاجات كتير ( و مش هي دي اللي هتأثر في علاقتك بالاخوان )
=============
انا اسف مش قادر اعلق دلوقتي :)
هعلق بعدين ان شاء الله
لما اركز بس
سلاام

الـفجـريـــة said...

المرة دى مختلفة معاكى شوية يا زهروءة

بصى انى اعمل حاجة انا مش مقتنعة بيها
ماشى شيئ سخيف

لكن هيه الفكرة ان كتير من العلاقات والمشاعر والروحانيات ما الى ذلك لا تخضع فى اغلبها للمنطق

ده فى رايى يعنى

يعنى اولا..بس حاجة حطيها فى بالك عشان فادتنى كتير فى الكلية..ممكن تكونى بتستغربى من كثرة التعبير عن المشاعر من الاخوات مثلا

ماشى حقك تستغربى لكن اوعى ده يخلى نظرتك ليهم تتغير..أحسنى الظن فيهم وان كلامهم ده اما حاسين بيه جدا..او عاوزين يسعدوكى بيه..حتى لو كان ده فى الواقع بيخليكى تستغربى اكثر ما يسعدك

ميعرفوش انهم وقعوا فى واحدة بتبلطج شوية
:1

اما بأه عن الموقف ده فزى مقلتلك مبتخضعش فى رايى للمنطق..يعنى مين قالك انه عشان متعرفيهاش يبقى مش هتعرفى تبقى فى بينكم علاقة ويمكن علاقة قوية كمان..ومين قالك ان القرعة هى فرض للرأى مهى ممكن تكون طريقة اختيار عشوائية بتوفر فرصة لناس تقرب من بعضها شوية حتى لو مكنوش الأقرب لبعض

وان اعترضت على الاسلوب فخلى الموضوع فى بالك وفى اول فرصة لابداء رايك ده قوليه وبينى مبرراتك وشوفى ايه رأيهم

واخيرا فى الموقف ده اختارى اللى تحبيه بس اشرحيلهم رايك براحة ومن غير زعل وبعدين انت فى أولى..والواحد فى اولى بيبقى بيدلع عليهم شوية

الحقيلك شوية دلع دلوقتى
:1

بس انا لو مكانك يعنى..هوافق وادى لنفسى فرصة..حتى لو كانت الاخت دى اول مرة اشوفها
هتفضل حاجة بينكم يمكن متكونيش متخيلة انها هتحصل او هتحسوها

التعليق مش طول.ده استهبل
سلااااااام

اه صحيح..انا رايحة السبت زيارة ان شاء الله

فزلوكة said...

فرنسا هانم
طبعا فى الأول منورة المدونة
هو الموضوع مش كده بالظبط
هى الحكاية إنها محاولة لتعميق الأخوة بينا
بس المسألة إن الطريقة دى متتناسبش مع طبيعة شخصيتى لكن فى ناس على فكرة عاجبهم الموضوع ده أوى
عموما نورتى المدونة ويارب أشوفك فيها على طول
وسلالام

فزلوكة said...

عبد الرحمن عياش
مستنية تعليقك لما تركز إن شاء الله
عشان أقدر أفهم المعنى بتاعك بالظبط
ومتنساش نقطة العمل الجماعى إللى بنلزم بيها

فزلوكة said...

سمسماية
سيادتك تختلفى براحتك إحنا عندنا كام أسماء
ولأن التعليق مهم هنخده نقطة نقطة
1أنا معاكى إن المشاعر لا تخضع للمنطق
لكن البداية متكونش بتكليف ده بيفقدنى إ قتناعى باللى بعمله
2أنا نظرتى ليهم متغيرتش بسبب تعبيرهم الزائد عن مشاعرهم
جايز دى حاجة كويسة مش فيا بس أنا مبحبش المبالغة
يعنى أنا لوقابلت أخت ومقولتلهاش أنا بحبك فى الله معناها إنى مبحبهاش
يمكن الموضوع متعلق شوية بشخصيتى كواحدة مقتنعة إن الفعل أهم بكتيير من الكلام
وهحاول أستفيد من نصيحتك المهمة دى بالطبع
وعلى فكرة أنا مكنش فى دماغى إن القرعة نظام لفرض الرأى إطلاقا
هى مجرد نظام أعتقد أنه الأفضل
وصدقينى الموضوع هيفضل فى دماغى وهصعده كمان.......إحنا بنخاف
أنا بأه هروح الجلسة الأحد
هتروحى

Anonymous said...

أخت زهراء
أولاً أنا معاكي في كل اللي قولتيه، ودا حصل معاي بس مش ف جامعة..
أنا أعرف بعض الإخوة ومنسجم معاهم تمامًا..
لما يكلفوني بحاجة مطلوب تكون مع ناس أنا ما شوفتهمش قبل كدا ولا أعرفهم
ومطلوب أعمل الحاجة دي بكل حب وإخلاص، مع إني مش بكون عايش الدور خالص!!
والصراحة أنا بطلت أعمل أي حاجة مع الاتنين، اللي أعرفهم واللي ما أعرفهومش..
أنا عارف إنها ممكن تكون فرصة نعرف ناس أكتر وإخوة ممكن نحبهم أكتر
بس ما تكونش بتكليف م الأول
سلام

ebn_egypt said...

انا مش شايفها مشكلة خاااالص .. بالعكس دى فرصة تحسنى علاقتى وتكونى علاقات جديدة مع ناس مكنتيش تعرفيهم .. ويمكن ده أفضلك من ان القرعة تيجى على حد تعرفيه .. لأن اللى تعرفيه تقدرى توطدى علاقتك بيه .. لكن اللى مش تعرفيها دى فرصة كويسة جدا انك تعرفيها ومين عارف ممكن تبقى أعز أصدقائك بعد كده ..

رأيى بإختصار .. توكلى على الله فهى أختك فى الاسلام على أقل تقدير وليها عليكى حقوق .. وممكن تكتشفى بعد كده انك عرفتى انسانة رائعة ..

khobayb said...

الجميل في الموضوع أنكما "أختان" مسلمتان

وهذا الأمر تكليف رباني "إنما المؤمنون أخوة" .. ولا يكون الأخ أخا إلا بحبه لأخيه "...يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ـ

وهذا هو القصد من وراء الأمر

لا أظن أن اختيار أختين لا تعرفان بعضهما كان عشوائيا ، أو لعله كان ، ولعله خير

ليؤلف الله بين قلبيكما

فالمسلم "مطالب" ، أي نعم مطالب ، بحب إخوانه رغم كون ذلك من الأمور القلبية التي قد نظن للوهلة الأولى ألا دخل لنا فيها

لكن المتأمل لموقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع عمر بن الخطاب حين قال له : حتى أكون أحب إليك من نفسك التي بين جنبيك

فهذا تكليف له بالحب !!!

وكيف يتعود الحب بغير معاشرة ومخالطة ؟

ألف الله بين قلبيكما

في رأيي

نفذي

فإن لم تألفيها

فلعلك فزت بثواب السمع والطاعة

وفزت بثواب محاولة التقرب إلى "أخت مسلمة" ، فإن كان التبسم صدقة فكيف بالتقرب ؟

جزاكم الله خيرا

 
Designed by Lena Graphics by Elie Lash