Sunday, August 17, 2008

relationship


نشأت بينهما علاقة جميلة ... فريدة
صارت مخزن أسراره وموضع إئتمانه وثقته
عندما يفرح يجد نفسه عندها
وعندما يحزن نراه أيضا معها
حتى فى أحاسيسه المبهمة يلجأ إليها , ليحلا معا لغزها
فهى التى تفهمه ,, ,, وهى فقط من تحتمله
علاقتهما بدأت تدريجيا
كلمات كانت محبوسة بداخله تعبر عن أفكار وطموحات ومشاعر وفلسفيات خاصة
جرب أن يبوح بهم إليها
فى البداية كان يجد بعض الرهبة
وأيضا الخوف من أن يراهما أحد
بينما هى مع كل كلمة كانت تزداد فرحتها التى تخفيها
ومرة تلتها الأخرى زالت الرهبة من نفسه
وبدأت هى فى إظهار بعضا من رونقها وتأثيرها

توطدت علاقتهما
لدرجة لفتت انتباه الجميع من حولهما
وبدأ اللوم والعتاب ...أيضا كان هناك بعض التشجيع
لم يهمهما أحد ,سارا فى طريقهما إلى الهدف...هدفهما معا
فقد نسيت أن أخبركم أنهما فى منتصف الطريق ....اتفقا على هدف
بخطى ثابتة وحب جمعهما واصلا طريقهما
نحو تحقيق الفكرة ,,أو لنقل توصيلها
صارا رمزا لكل معنى
ومعنى لكل فكرة
وهما فى ذلك لايفترقان
لايمكن أن ترى أحدهما دون الثانى
فعلاقتهما من نوع آخر


إنها علاقة
:

:

:

ورقة وقلم

Monday, August 11, 2008

هذه بلاد لم تعد كبلادى




عندما سمعتها لأول مرة من مؤلفها لاأعرف أى شعور إنتابنى؟؟
لكنها كانت أحاسيس مختلفة ومتداخلة
ربما عبرت عنها دمعات منى الشاذلى التى سبقتها دمعاتى

أنشرها الآن تحديدا
لأنى أشعر أنه من وقت كتابتها إلى الآن
قد حدث الكثير ..بل الكثير جدا

مما يستدعى أن نقول
هذى بلاد لم تعد كبلادنا

هى قصيدة لفاروق جويدة...قصيدته الوحيدة لعام 2007
ألقاها فى رأس سنة 2008

قد تبدو للبعض متعلقة بمناسبتها
لكنى أرجوا الجميع عند قرائتها أن يبحثوا جيدا فى معانيها
فهى فى كل الأحوال تعبر عن وطن مكلوم






كم عشتُ أسألُ: أين وجــــــــهُ بــــلادي
أين النخيلُ وأيـن دفءُ الــوادي
لاشيء يبدو في السَّمـَــاءِ أمـامنــــــــــا
غيرُ الظـلام ِوصــورةِ الجــلاد

هو لا يغيبُ عن العيــــــــون ِكأنــــــــه
قدرٌٌ .. كيوم ِ البعــثِ والميــــلاد
قـَدْ عِشْتُ أصْــــرُخُ بَينـَكـُمْ وأنـَـــــادي
أبْنِي قـُصُورًا مِنْ تِـلال ِ رَمَـــادِ
أهْفـُـو لأرْض ٍلا تـُسـَـــاومُ فـَرْحَتـِــــي
لا تـَسْتِبيحُ كـَرَامَتِي .. وَعِنَــادِي
أشْتـَـاقُ أطـْفـَـــــالا ً كـَحَبــَّاتِ النـَّــــدَي
يتـَرَاقصُونَ مَـعَ الصَّبَاح ِالنـَّادِي
أهْـــفـُــــو لأيـَّـام ٍتـَـوَارَي سِحْــرُهَـــــا
صَخَبِ الجـِيادِ.. وَفرْحَةِ الأعْيادِ

اشْتـَقـْــــتُ يوْمـًا أنْ تـَعـُــودَ بــِــــلادى
غابَتْ وَغِبْنـَا .. وَانـْتهَتْ ببعَادِي

فِي كـُلِّ نَجْــم ٍ ضَــلَّ حُلـْـــٌم ضَائـِـــــع ٌوَسَحَابَــة ٌ لـَبسـَـتْ ثيــَـابَ حِدَادِ
وَعَلـَي الـْمَدَي أسْـرَابُ طـَيــر ٍرَاحِــــل ٍنـَسِي الغِنَاءَ فصَارَ سِـْربَ جَرَادِ
هَذِي بِلادٌ تـَاجَـــرَتْ فــِـي عِرْضِهـــَــاوَتـَفـَـرَّقـَتْ شِيعًا بـِكـُـــلِّ مَـــزَادِ
لـَمْ يبْقَ مِنْ صَخَبِ الـِجيادِ سِوَي الأسَي
تـَاريخُ هَذِي الأرْضِ بَعْضُ جِيادِ


فِي كـُلِّ رُكـْن ٍمِنْ رُبــُــوع بـِـــــلادِى
تـَبْدُو أمَامِي صـُورَة ُالجــَــــلادِ
لـَمَحُوهُ مِنْ زَمَن ٍ يضَاجـِــعُ أرْضَهَـــا
حَمَلـَتْ سِفـَاحًا فـَاسْتبَاحَ الـوَادِي

لـَمْ يبْقَ غَيرُ صـُـرَاخ ِ أمـْــس ٍ رَاحـِـل ٍوَمَقـَابـِر ٍ سَئِمَتْ مـِــنَ الأجْـــدَادِ
وَعِصَابَةٍ سَرَقـَتْ نـَزيــفَ عُيـُـونِنـَــــابـِالقـَهْر ِ والتـَّدْليـِس ِ.. والأحْقـَادِ
مَا عَادَ فِيهَا ضَوْءُ نـَجْــــم ٍ شـَــــــاردٍ
مَا عَادَ فِيها صَوْتُ طـَير ٍشـَـــادِ
تـَمْضِي بـِنـَا الأحْزَانُ سَاخِــــرَة ًبـِنـَــاوَتـَزُورُنـَا دَوْمــًا بـِـلا مِيعــَـــاد
شَيءُ تـَكـَسَّرَ فِي عُيونـِــــي بَعْدَمَـــــاضَاقَ الزَّمَانُ بـِثـَوْرَتِي وَعِنَادِي
أحْبَبْتـُهَا حَتـَّي الثـُّمَالـَـــــة َ بَينـَمـَــــــابَاعَتْ صِبَاهَا الغـَضَّ للأوْغـَــاد
ِلـَمْ يبْقَ فِيها غَيـرُ صُبْــح ٍكـَـــــــاذِبٍ وَصُرَاخ ِأرْض ٍفي لـَظي اسْتِعْبَادى

لا تـَسْألوُنـِي عَنْ دُمُـوع بــِــــــلادِى
عَنْ حُزْنِهَا فِي لحْظةِ اسْتِشْهَادِي
فِي كـُلِّ شِبْر ٍ مِنْ ثـَرَاهـَا صَــرْخَـــة ٌكـَانـَتْ تـُهَرْولُ خـَلـْفـَنـَا وتـُنَادِى
الأفـْقُ يصْغُرُ .. والسَّمَــاءُ كـَئِيبـَـة ٌخـَلـْفَ الغُيوم ِأرَي جـِبَالَ سَـوَادِ
تـَتـَلاطـَمُ الأمْوَاجُ فـَــوْقَ رُؤُوسِنـَــــــاوالرَّيحُ تـُلـْقِي للصُّخُور ِعَتـَادِى
نَامَتْ عَلـَي الأفـُق البَعِيـــدِ مَلامــــــحٌ
وَتـَجَمَّدَتْ بَينَ الصَّقِيـِع أيـــَـــاد
وَرَفـَعْتُ كـَفـِّي قـَدْ يرَانـِي عَاِبـــــــــرٌفرَأيتُ أمِّي فِي ثِيـَــابِ حـِـــــدَادِ
أجْسَادُنـَا كـَانـَتْ تـُعَانـِـــقُ بَعْضَهـَــــاكـَوَدَاع ِ أحْبَــابٍ بــِــلا مِيعـَــادى
البَحْرُ لـَمْ يرْحَمْ بَـرَاءَة َعُمْرنـَـــــــــا
تـَتـَزاحَمُ الأجْسَادُ .. فِي الأجْسَادِ

حَتـَّي الشَّهَادَة ُرَاوَغـَتـْنــِي لـَحْظـَــة ًوَاستيقـَظـَتْ فجْرًا أضَاءَ فـُؤَادي
هَذا قـَمِيـصـِـــي فِيهِ وَجْــــهُ بُنـَيتــِي
وَدُعَاءُ أمي .."كِيسُ"مِلـْح ٍزَادِي

رُدُّوا إلي أمِّي القـَمِيـــصَ فـَقـَـدْ رَأتْ مَالا أرَي منْ غـُرْبَتِي وَمُـرَادِي
وَطـَنٌ بَخِيلٌ بَاعَنــي فـــــي غفلـــــةٍ
حِينَ اشْترتـْهُ عِصَابَة ُالإفـْسَـــادِ


شَاهَدْتُ مِنْ خـَلـْفِ الحُدُودِ مَوَاكِبــًـا للجُوع ِتصْرُخُ فِي حِمَي الأسْيادِ
كـَانـَتْ حُشُودُ المَوْتِ تـَمْرَحُ حَوْلـَنـَاوَالـْعُمْرُ يبْكِي .. وَالـْحَنِينُ ينَادِي
مَا بَينَ عُمْـــــر ٍ فـَرَّ مِنـِّي هَاربـــــًـا
وَحِكايةٍ يزْهـُــو بـِهـَـــا أوْلادِي
عَنْ عَاشِق ٍهَجَرَ البـِلادَ وأهْلـَهـــــــَـــاوَمَضي وَرَاءَ المَال ِوالأمْجـَـــادِ
كـُلُّ الحِكـَايةِ أنَّهـــَـــا ضَاقـَتْ بـِنـَـــــاوَاسْتـَسْلـَمَتَ لِلــِّـصِّ والقـَـــوَّاد

في لـَحْظـَةٍ سَكـَنَ الوُجُودُ تـَنـَاثـَـــرَتْ حَوْلِي مَرَايا المَوْتِ والمِيـَـــلادِ
قـَدْ كـَانَ آخِرَ مَا لـَمَحْتُ عـَلـَي الـْمَـدَي وَالنبْضُ يخْبوُ
صُورَة ُالجـَلادِ
قـَدْ كـَانَ يضْحَـكُ وَالعِصَابَة ُحَوْلـَــــــهُ وَعَلي امْتِدَادِ النَّهْر يبْكِي الوَادِي
وَصَرَخْتُ ..وَالـْكـَلِمَاتُ تهْرَبُ مِنْ فـَمِى:

هَذِي بـِلادٌ .. لمْ تـَعُـــدْ كـَبـِلادِي

(لم أجد مايناسبها سوى...الأخضر)

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Sunday, August 3, 2008

أيام الصيفية








كانوا أياما للهدوء والراحة إرضاءا لعقلى الذى كاد أن يهجرنى من كثرة ما أرهقته فى التفكير

أياما استطعنا أن نخطفهم من جدول أبى لنعوض ثلاثة سنوات بدون مصيف

بحر وسماء وهواء نقى وهدوء مدينة خالية من المنغصات ..هذه كانت الحياة هناك

كانت البداية برأس سدر وبعدها العين السخنة ..اثنان من أجمل الشواطىء التى رأيتها

حاولت قدر الإمكان أن أستغل تلك الأيام والتى كانت على قلتها مهمة بالنسبة ليا

فى هذه الرحلة اكتشفت مواهبى الفريدة فى السباحة ,صحيح بابا كان ساندنى طول الوقت, وعلى الرغم من كدا بردوا شربت تقريبا نص مية البحر ,لكن دا لايمنع إنى فخورة بنفسى... يكفينى شرف التجربة

أيضا اكتشفت أنى من هؤلاء الأشخاص الذين يخافون المغامرة, لكنهم متى وضعوا فيها تأقلموا معها

وعرفت كذلك بعض ما يفرحنى,لإن مرة واحدة صحبتى سألتنى إيه أكتر حاجة بتفرحك؟

تصدقوا معرفتش أجاوب عليها..يعنى معرفتش إيه بالظبط إللى بيفرحنى فضلا عن إنى أعرف أكتر حاجة

لكن هناك عرفت إنى فرحت جدا لما لقيت آلاء مبسوطة بالبحر وبتلعب بكل براءة فى المية, وتقع وتقول مش نازلة البحر تانى , وشوية وترجع تانى..كنت فى منتهى السعادة بفرحتها دى

فرحت كمان لما خرجنا مع بابا ولفينا بالعربية شوية

وبعدين روحنا قعدنا فى الكافيه قعدة عائلية بحتة مليانة هزار وضحك وتريأة فى بعض الأحيان

صحيح وإحنا بنلف بالعربية لقينا نفسنا فى طريق شرم ودا بفضل حكومتنا الموقرة التى تحرص على الحفاظ على مستوى ذكاء المصريين فى اكتشاف الطرق بدون لوحات إرشادية ..لكن بردوا استمتعت بالتوهان هناك



just feeling



عادة أكتب خواطرى فى إندكس خاص بيا ,لكن الفترة إللى فاتت كنت مستغربة نفسى فى إنى مش عارفة أكتب أى خاطرة على الرغم من كثرة ما جد على

لكن يبدو انها تحتاج إلى صفاء ذهن لم يكن متوفرا الفترة الماضية

لكن على البحر كل شىء يختلف, فالإمتداد الواسع الذى لانهاية له على مد البصر, والهواء الذى مازال محتفظا بنسيمه يعطيا العقل فرصة للتأمل ومنها "التخوطر"(كلمة من إبداعى المصيفى)ا


وإليكم إبداعاتى الصيفية




أشعر أن سماء البحر غير سماءنا , فسماء البحر بها من النقاء ما يجعلنا نصل بروحنا إليها مباشرة,لنفضى بكل ما تحمله نفوسنا من أرق وألم وخوف

وبعد السماء يأتى البحر الذى يملأ ما أفرغته السماء, ولكنه يملأه إبداعا وصفاءا وقوة وحنينا ومعانى طيبة أفسد بعضها مادية المدينة الصاخبة





::::::::::::::::::::



فى بعض الأحيان التى يكون القرار فيها أسرع من تعقيدات التفكير فيه

نتمنى لو نصارح من أحببناهم ونخبرهم بكل ما يدور فى قلوبنا من حب وشوق وإحتياج

أيضا نبوح لهم بعتاباتنا وتخوفاتنا وآمالنا فيهم

نرجو لو أننا نستطيع الوصول إليهم دون الوقوف عند حواجز كرامتنا وكرامتهم

ودون أن نصطدم بمطبات إعتبارات إجتماعية بالية ,فرضها المجتمع وأوجب عكسها الشرع

قد يكون فى ذلك بساطة مستحيلة ,أعرف أن من الصعب أن نصل إليها.... لكنها تظل أمنية أحلم بها

::::::::::::::::::::::

فى تلك الحالة المبهمة التى أشعر فيها بالضيق ويكون منتهى أملى فيها أن أنعزل عن هذا العالم

فكرت أن أحدث إحداهن,لعلى أرتاح

لأكتشف أنه ليس بينهن من أرتاح للحديث معها

فقررت أن أتصل بها لأقول لها" مع كل هؤلاء الذين أعرفهم لم أجد من أحدثه,,أنا مخنوقة وزهقانة ومش عارفة أعمل إيه؟؟"د

وقبل أن أكمل الإتصال ...توقفت برهة
طالما أنى لاأملك أصدقاء
فمن تكون إذن؟؟؟
لاأعرف... لكنى شعرت حينها أن لدى كل الأصدقاء فى واحدة

يالا يا آنسة سارة. حملتى شرف عظيم..أرجو أن تقومى بأعباءه على خير وجه

وضيعتى عليا فرصة تنكيد راائعة
D:
:::::::::::::::::::

أكره ذلك التصنع الواضح فى كلامهم
أكره تلك الإبتسامة الصفراء التى صارت من ملامح وجوههم
أكره ذلك التكلف الذى يغلف تصرفاتهم
ماأجمل أن يعبر الإنسان عن نفسه....وفقط

:::::::::::::::::

خلص الإبداع عند هذا الحد

فى النهاية كل ما أستطيع قوله أننى استمتعت حقا بهذه الرحلة

أستطيع الآن أن أستقبل دورة التثقيف الحضارى بقراءات فكرية

أيضا يمكننى الآن أن أقرأ مقال باشمهندس شاهنشى الأخير, وإللى كان نفسى أرجع ألاقيه والحمدلله لقيته,,صحيح بتعليقات الساموراى وعلم الهسس مما يتطلب جهدا إضافيا.لكنى الآن على أهبة الإستعداد

دمتم بكل خير


































 
Designed by Lena Graphics by Elie Lash