Sunday, June 22, 2008

هاكونا مطاطا



الأسد الملك ..... كارتون شاهدته من المرات مالا أستطيع أن أحصيها
وفى كل مرة كانت تستوقفنى "هاكونا مطاطا "بما فيها من دلالات وأبعاد, وهى لمن لايعرف شعار "تيمون وبومبا " فى الكارتون
وعلى الرغم من أن دور "تيمون وبومبا " فى الكارتون كان ترفيهى بالأساس , لايتعدى كونهم يفعلون بعض الحركات المضحكة إلا أن فى وطننا العربى نجح كارتون "تيمون وبومبا " المنفرد أكثر مما نجح الكارتون الأصلى الأسد الملك
وهذا مما أثار انتباهى
هل نحن فعلا ينفعنا بوضعنا الحالى تيمون وبومبا أكثر مما ينفعنا سيمبا وموفاسا؟؟
أتذكرون يوم أن غادر سيمبا أرضه هاربا من المواجهة , ومقابلته ل"تيمون وبومبا
حينها قرر أن يعيش معهما حياتهما هما ... لاحياته هو , فحياته كانت حياة "أسود " بينما حياتهم فكانت حياة ..........؟


فى البداية كان يقززه ما يأكلون من حشرات "مقرفة " , أيضا لم يعجبه حياتهم التى تعتمد على الهروب من مواجهة الأخطار
أقنعوه أن ينسى الماضى ....أقنعوه أن ينسى أنه "أسد ".... وبالفعل تناسى
عاش معهما حياة عاااادية , يصحو من نومه ليبحث عن طعام يأكله , يقضى نهاره كله فى هذا البحث , ثم يأتى الليل لينام متعبا فعليه أن يعاود الكرة فى الصباح
أما أوقات فراغه فكان يقضيها مع صديقيه " تيمون وبومبا " فى أى شىء ...أى شىء غير مفيد يجعله لا يفكر فى حاله الذى وصل إليه

ويوم أن قرر سيمبا الرجوع إلى أرضه , بمعنى أصح يوم قرر أن يتبنى قضيته ويعمل على إثبات عدالتها و أحقيتها , كان لابد أن يعود أسدا كالسابق
ذلك أن القضية لاتثبت نفسها والهدف لايتحقق والمبادىء لاتنفذ إلا إذا تخلى صاحبهم عن إعتيادية حياته , وأصبح فردا يملك حريته وعنده من القوة ما يجعله يتخذ قراره ويطالب بحقه
وبناءا عليه :
كم منا قرر أن يكون سيمبا ؟؟ وكم منا اختار أن يعيش "كالأسد " سيمبا ؟؟ومن منا كانت ومازالت حياته هى حياة تيمون وبومبا ؟؟
نوضح أكثر :
من منا وبكل صراحة يعيش من أجل قضية ما ؟؟ قضية تملأ عليه حياته وتفكيره !!!!ا

هل يكفى أن أقول : أنا محب للإخوان ,,أو أتبنى فكرا يساريا ,,أو أميل لليبرالية "وإحنا قاعدين فى بيتنا

حتى بعيدا عن هذه الأيديولوجيات الفكرية المعقدة ,,, هناك ما هو أبسط !!!!

هل فكرنا يوما أن نتبنى قضايا تنموية أو إجتماعية , وإن كانت حتى على مستوى الحى الذى نسكن فيه!!!؟

هل نحن على استعداد لبذل جميع مجهوداتنا من أجل قضايا نتبناها ؟؟

كم فرد فينا على استعداد أن يتكلم ؟؟ وكم منا على استعداد حقيقى أن يضحى ؟؟

ليس بالضرورة أن تكون التضحية "سياسية " بالمعنى المتعارف عليه , فالقضية المتبناة يمكن أن لاتكون لها تبعاتها الأمنية


فهناك أنواع أخرى من التضحية ,,, هناك تضحية بالوقت ... المال ... المجهود...التضحية بحياة " عادية " مثل حياة باقى البشر "العاديين "

أتحدث عن تعالى ولو قليلا عن اهتمامات سطحية ؟؟


فى الواقع نرى كثيرا من الأمثلة التى توضح ما أقصده

فمثلا نجد نسبة "المصوتين " فى برامج مسابقات الغناء وملكات الجمال بالملايين من الشباب العربى , طبعا غير الإهتمام المستفز بتفصيلات حياة "المتسابقين " , بينما نجد أن مشاركة الشباب فى الإنتخابات ومدى فاعليتهم ضئيلة للغاية !!!!!وغيرها من الأمثلة الكثير


أتعرفون مشكلتنا الحالية ما هى ؟؟

مشكلتنا أننا أصبحنا نبحث دائما عما هو أسهل وأسرع ,
وليس هناك أسهل من أن تعيش بدون قضية , تقضى حياتك باحثا عن ذاتك لتحقق لها مجدها ,,, لتموت أنت لم تجدها بعد لتحقق لها مجدها المنشود

ولأننا شعب يهوى الكلام , ولأن الكلام هو أيضا الطريق الأسهل فقد أدمناه , واتخذناه شعارا لنا , وصار علامة للشجاعة عندنا

احتفينا بالطالب " بلال دياب " الذى تحدث أمام رئيس الوزراء فى جامعة القاهرة حاملا قضية إخوانه المعتقلين على خلفية إضراب السادس من إبريل ,,, ولا أنكر أهمية ما فعله ولا شجاعته فى ذلك

ما أثار إستغرابى هو أننا جعلنا آآآآخر طموحاتنا أن نتكلم أمام صاحب القرار ... وفقط

تكلم بلال , لكن من منا استمر فى المطالبة , ولجأ إلى جميع الوسائل المشروعة لأخذ هذا الحق

هل فينا من على استعداد أن يقف على سلالم نقابة الصحفيين أو فى ميدان التحرير خمس أو ست ساعات لتصوره عدسات الداخلية وهو يطالب بحقه وحق الجميع فى عيش كريم وآمن ؟؟؟؟

إذا
اخترنا الكلام واحتفينا به ولم نصل بعد إلى ما هو أكثر

لذا
لن نكون على حال أفضل مما نحن عليه الآن


حتى الحركات الإسلامية والتى تتميز بحركتها فى المجتمع , نجد بعضها يحصر تحركاته على مفاهيم " دينية " معينة ,يراها كثيرون "سطحية " تؤدى إلى نتيجة "شكلية " أكثر منها "فعلية " , وفى الوقت نفسه يحرمون تحركات الآخرين , ويحدون من نشاطهم بناءا على فهمهم لمصطلحى " طاعة ولى الأمر " و" عدم الخروج على الحاكم

هناك نقطة أخرى مهمة للغاية , هى الإستمرارية , فقد نؤمن بقضية ما .. نؤمن بعدالتها وأهميتها .. أو نؤمن بمشروع إصلاحى .. أو حتى فكرة جديدة كالتدوين مثلا ..... لكن إلى متى نظل مؤمنين بكل هذا ؟؟ بمعنى هل عندنا القدرة الإستمرارية التى تدفعنا إلى استكمال الطريق رغم الصعوبات والنعوقات الداخلية والخارجية ,, وبنفس الحماس ؟؟


أعتقد أن مايتحكم فى استمراريتنا بشكل أساسى , هو مرجعيتنا التى نستند إليها .. هدفنا من وراء تبنى هذه القضية
فإذا كان هدفا ذاتيا محدودا , فستموت القضية فى قلب صاحبها مع تراكم المشكلات والمعوقات ,أو مع وجود هدف آخر


أما إذا كان الهدف مرتبط بما هو أعلى وأسمى وأبقى , فلن تموت القضية فى قلب صاحبها ,, قد تخفت حينا لكنها لن تموت وعلى قدر إيماننا بهذا الهدف " الأبقى " يكون حماسنا وجهدنا المبذول


أريد فقط فى النهاية أن أحكى لكم عن برنامج شاهدته منذ 5 سنوات تقريبا , وكان يعرض تقريرا عن طبيبة أمريكية تركت حياتها وبيتها وعائلتها المستقرة فى الولايات المتحدة وذهبت إلى أحد بلاد إفريقيا النائية لتعمل هناك ضمن حملة تبشيرية تحت رعاية الكنيسة
انتهى التقرير بقولها " لقد جئت هنا من أجل قضية أحملها وهدف على تحقيقه "
أعتقد أن ما ينقصنا هو أن نحمل قضايا ونتبنى أفكارا حقيقة أيا كانت وجهتها , الأهم أن نكون أصحاب مبادىء نعيش من أجلها
ألا نقصر حياتنا على ذواتنا بحدودها الضيقة ..
أن نفتح الدائرة ولو قليلا لنرى ما هو أبعد من حياة "روتينية " تأخذنا لنهاية "أكثر " روتينية ,, وما بين الحياة والموت لايكون هناك ما يذكر

ينقصنا أن "نحيا " بكل ما تحمله الكلمة من معنى

Thursday, June 12, 2008

سنة أولى جامعة



ليس هناك أجمل من أن أجلس أمام شاشة الكمبيوتر , لأكتب بحروف الكيبورد
أنى قد انتهيت من إمتحاناتى


أنا خلصت إمتحانات ..... بجد والله أنا خلصت



إحساس مختلف بعد إمتحانات تأبيدية , ظننت أنها لن تنتهى , ما يقرب من شهر ونصف إمتحانات ,كانت كفيلة بتكفير ذنوبى السابقة واللاحقة .........يلا ربنا يتقبل


إحساس مختلف أيضا وأنا أتحدث عن انتهاء أول عام جامعى لى بكل ما فيه من تجارب جديدة ومفارقات وصعاب وأحاسيس متباينة


إحساس مختلف لأنه الآن , والآن فقط سأبتدىء أولى خطواتى الصحفية الفعلية فقد آن الأوان لأنتقل من خانة "هاوية " إلى خانة أخرى أتمنى أن تكون "محترفة " , فأنا وبكل فخر قد انتهيت من عامى الجامعى الأول


أثناء عودتى اليوم من الإمتحان مر عليا شريط ذكرياتى


تذكرت أول يوم لى فى الجامعة مقارنة بآخر يوم وغيرها من الصور والمواقف وأحاسيسى المتباينة تجاه كل صورة وموقف.........................ولم أملك سوى أن أقول : سبحان الله


وقررت فى البوست دا إنى أكلمكم و بكل تواضع عن ...... عامى الجامعى الأول


كانت البداية بمجموع عالى نسبيا فى الثانوية يؤهلنى لدخول كلية هندسة "لإن عندنا مافيش علمى علوم ورياضة , علمى وأدبى فقط " مع تلويح بإمكانية دخولى صيدلة خاص إذا أردت


ومابين جناحى العائلة تعالت الأصوات , الكل أدلى برأيه وكانت إختياراتهم فى الغالب محصورة فى كليتين إما هندسة أو صيدلة نظرا لأن أحد فرعى العائلة قد سلك مسلك الهندسة بجميع فروعها , والفرع الآخر أخذ طريق الطب بفروعه أيضا , لذلك فقد كانت إختياراتى محدودة إما فى هذا أو ذاك,


لكنى كنت قد أخذت قرارى منذ 6 سنوات تقريبا بدخول كليتى التى طالما حلمت بها , وسعيت جاهدة للوصول إليها وهى " إعلام " , حتى أنه عند ظهور مجموعى لم يكن يهمنى نسبته بقدر ما كان همى هل سيؤهلنى للدخول إلى كليتى أم لا ؟؟



وجاءت أصعب مرحلة وهى مرحلة توزيع الرغبات وهى مرحلة حاسمة وصعبة وأرهقتنى كثيرا ففكرة أن أتخذ قرار أتحمل مسؤليته وبالوقت ذاته مصيرى إلى حد كبير , فكرة صعبة , إن لم تكن مرعبة


وما أن اتخذت قرارى حتى بدأت مرحلة جديدة هى مرحلة _الأمر الواقع _ , بمعنى أن الجميع بدأ يتعامل مع الأمر على أنه قرار يجب إحترامه


أما بالنسبة لأبى وأمى , فقد كان الأمر مختلفا , فأبى كان مؤيدا لى من البداية وهو أكبر مشجع لى على الإستمرار والإرتقاء بمستواى , كما كانت أمى ومازالت صاحبة الملاحظات الإعلامية الدقيقة والمهمة جدا بالنسبة لى والتى تفيدنى إلى أقصى حد


ومع أول يوم دراسى بدأت حياتى الجامعية .... لقد أصبحت فتاة جامعية


مازلت أتذكر جيدا أول محاضرة وكانت ترحيبا وتعريفا بتخصصات الكلية وأسلوب الدكاترة ... يعنى الكلية بشكل عام

وكان يسيطر عليا فى هذا الوقت إحساسان :
الأول : فرحة أن تحقق أولى خطوات ما تحلم به وهذا إحساس ممتع على الرغم من صعوبة القادم إلا أنه أعطانى أمل أن باستطاعتى تحقيق الباقى

الثانى : افتقادى الشديد لأبى , حيث أن هذه الكلية وذلك المجال كان حلما مشترك بينى وبين أبى , كما أنى كنت قد اتفقت مع أبى أن يوصلنى إلى الجامعة أول يوم "ويقعدنى فى أول بنش ويوصى عليا الدكتور " كما علقت أختى .......لكن قدر الله وماشاء فعل

تتعوض السنة الجاية إن شاء الله ,,,,, وساعتها بابا هيوصى العميدة مش الدكتور ..ربنا يسهل بس

على مستويات مختلفة استقبلت هذا العام ,

على المستوى الدراسى لم أكن بالحماس المطلوب , حيث كان حماسى كله متجها إلى الناحية العملية من حيث التدريب إضافة إلى علمى استحالة تعيينى أكاديميا وعلى رأى عمو "هاتى الإمتياز عشان ميعينوكيش برضوا لكن ..بشرف", وكانت عندى فكرة خاطئة أنه إما هذا أوذاك


لكن بعد انتهاء عامى الأول أدركت أنه من الممكن الجمع بين الاثنين فلا تناقض بينهما , أيضا استفدت من هذه التجربة فى حياتى العامة أن لاأجعل خياراتى محدودة مرتبطة بنظرة زمنية قصيرة وتكون لدى من المرونة ما يجعلنى أبقى جميع الخيارات مفتوحة أمامى


أما بالنسبة للدراسة نفسها , فلم أجد المواد كما توقعت بنسبة 100%, لكنها تعبر عن مجال الإعلام بشكل أو بآخر


وكان فى مادتين أرهقونى نوعا ما , مادة اسمها تاريخ إسلامى وكان مقررنا فيها الدولة العباسية , ما لاحظته فى كتب التاريخ عامة ومنها هذا الكتاب عدم الموضوعية , بمعنى أنه لاتوجد عقلانية عند الحديث عن الأشخاص , فمثلا عندما تناولنا حكم هارون الرشيد ذكروا لنا عدله وورعه وإنجازاته لدرجة تصل به إلى الملائكية , بينما عندما تحدث عن موقفه مع البرامكة أشعرنى أن هارون الرشيد أسوء من وجد على الأرض , وهلم جرا


المادة الثانية كانت "النظم السياسية والقانون الدستورى " دى بقى ذاكرتها وأنا كلى أمل أتوصل إلى توصيف لنظامنا فى مصر ,,,,ذاكرت المادة من أولها لآخرها وعرفت كل النظم الدستورية فى العالم إنى ألاقى نظامنا من ضمن أشكال النظم دى,,,,,,,,,, ,أبدا


خاصة وأنا كان عندى معلومة تقول إن نظامنا جمهورى !!!!!!!!؟, ما اكتشفته أن نظامنا بالوضع الحالى ليس جمهوريا على الإطلاق من الناحية الدستورية

وتوصلت إلى هذه النتيجة الرااااائعة


إحنا بنحكم بالبركة
على مستوى العلاقات الإنسانية , لم يكن هناك جديد بشكل ملحوظ , لكن كان هناك سهام وسمية ومنة الأقرب لى دوما وأحب ثلاثةإلى فى الدفعة والحمدلله اتعرفت تقريبا على معظم الدفعة , نظرا لأنها صغيرة نسبيا

لكن ظل افتقادى لأصحابى موجودا" أميمة وإسراء ويسرا وآلاء " وطبعا بكل تأكيد "سارة" مع إنها تعبانى ومطلعة عينى لكن ميمنعش برضوا إنى مفتقدة وجودها معايا جدا فى الجامعة

وكان أهم ما استفدته على المستوى الإنسانى هو التعرف على طبائع بشرية مختلفة ومتنوعة من خلال الإنفتاح على عالم أكثر اتساعا من عالمى الضيق فى السابق ,, مستويات إجتماعية وثقافية مختلفة ..... جمال اكتشاف الشخصيات


وكعادتى استبقت تقييم الأفراد من بدايات تعاملى معهم وعدم تريثى فى هذا الأمر , مع علمى بخطأى فى هذا


على المستوى الشخصى , تعلمت فى عامى الجامعى الأول كيف أعتمد على نفسى بعض الشىء , وكيف أتحمل المسؤلية , وكان درسا قاسيا , وهذا نظرا لأنى كنت ممن يطلق عليهم اسم "خنيقين " بمعنى إنى كنت لاأحب التحرك بمفردى , ولا أملك إنفتاحية على المجتمع إلى حد ما ,,,لكم أن تتخيلوا إنى كنت "بتحرج " أشاور لتاكسى


عارفين الناس إللى تسيبوهم فى مكان ترجعوا تلاقوهم فى نفس المكان ......أهو أنا كنت هذا الكائن


حتى بالنسبة للدراسة , فعندما كنت أنظر إلي كتبنا وأنا لاأعرف لها بداية من نهاية , أتذكر أساتذتنا بالثانوى حيث كانوا هم من يقومون بوضع الأسئلة وتلخيص الإجابات ويعطونها لنا على طبق من ذهب , بمعنى أصح كانوا يتحملون المسؤلية ولوبشكل جزئى عنا ....فليكرمهم الله كما أكرمونا


أعرف أن مرحلة الجامعة من المفترض أن تكون مرحلة فكرية أعلى , وأن دور الأستاذ الجامعى ليس كدور أستاذ الثانوى , إلا أن المقارنة بينهما كانت دائما ما تلح عليا خاصة عندما كانت دكتورة الإقتصاد تقول لنا " إنتوا بقيتوا فى جانعة إنسوا بقى أيام الثانوى وشغل الدلع إللى كان فيه " مع العلم إن الجملة دى كانت بتتقال فى كل محاضرة تقريبا


ما لفت انتباهى أنه مع كل مرحلة من مراحل تعليمنا يطالبنا مسؤليها بنسيان ما كان قبلها , فعندما انتقلنا من الإعدادى إلى الثانوى قال لنا أساتذتنا الأفاضل "انسوا أيام إعدادى " , وفى الجامعة قالوا لنا "انسوا أيام ثانوى " وكإن كل مرحلة من مراحل تعليمنا ليس من المفترض أن تكون أساسا لما بعدها حتى يكتمل البناء فى الجامعة ؟؟؟

لكن هى ثقافة الإنفراد بالرؤية الصحيحة , وقدوتنا فى ذلك وزرائنا المبجلين !!!!؟

وفى النهاية

بكل تأكيد استفدت جدا من هذا العام على مختلف الأوجه والأصعدة

ولسه مرحلة التقييم والخروج بالسلبيات والإيجابيات شغااالة


وبهذا أكون قد انهيت عامى الجامعى الأول وأصبحت


عيلة ...... خلصت سنة أولى
واضح طبعا إنى كتبت عن عامى الجامعى الأول قبل ظهور النتيجة !!!!!!!!!, دا لإنو جايز يكون ليا رأى مختلف بعد ظهورها .................... فدعواتكم

طلب صغير : ياريت ياجماعة لو حد يعرف أماكن فيها كورسات تصوير ومونتاج يقولى , وياحبذا لو كانت قريبة من مدينة نصر
















 
Designed by Lena Graphics by Elie Lash