Friday, September 26, 2008

سنة أولى إبتدائى






كانت ملحمة ,,,,تلك الرحلة التى بدأناها من شهور لإقناع آلاء بأن الأحد الماضى هو أول أيام الدراسة ,مما يعنى أنها ستذهب إلى المدرسة

لم تنتهى الملحمة عند يوم الأحد هذا العام ,,,رغم انها بدأت يوم الأحد العام الماضى !!!!!!!؟

آلاء لاتحب كثييرا فكرة الدراسة فضلا عن المدرسة

بالإضافة إلى ان علاقتها مع "ميس " الفصل فى مدرستها القديمة لم تكن جيدة على الإطلاق ,فضلا عن علاقتها مع "محفظ " القرءان

ايضا ذكرياتها مع زملاء الفصل لم تكن جيدة فضلا عن ذكرياتها مع عمو "معتز " الذى كان يعانى كل صباح وهو "يكلكس " بالعربية فى الأسفل ونحن فى الأعلى مازلنا نوقظ فى آلاء للذهاب مع عمو معتز



أقول هذا لتدركوا كم المعاناة التى عانيناها لإقناع آلاء بالذهاب إلى المدرسة


قلنا لها لابد ان تذهبى إلى المدرسة لكى تتعلمى, فابنتظارك مستقبل مشرق

أيضا أغريناها ب"المريلة الجديدة " وشنطة المدرسة "

ولم يخلوا الأمر من بعض الترهيب

فإن لم تذهبى ستبقى عل حالك لاتستطيعن قراءة مواعيد الكارتون , ولا أسماء برامج الجزيرة للأطفال

وبالتأكيد سيفوتك ميعاد توم وجيرى

وأخيرا أن تكونى يا آلاء فى سنة" أولى إبتدائى" فهذا يعنى أنكى أصبحت كبيرة بما يكفى

و"كبيرة " عند آلاء تعنى أن بإمكانها استخدام اللاب توب بمفردها دون معارضة من أحد

كما أنه يمكنها أن تشرب "النسكافيه " ,وتسهر براحتها

وكبيرة أيضا بالنسبة لآلاء تعنى _وهذا هو الأهم _ أن حقها فى" الريموت كنترول" بلاحدود



لاأخفيكم طوال مراحل إقناع آلاء بالذهاب إلى المدرسة ,كنت أشعر بتأنيب الضمير

فطفلة مثل آلاء لايمكنها ابدا أن تتفاعل مع هذا النوع من الدراسة

ولا حتى هذا النوع من العالم كله

فآلاء لديها من البراءة والطيبة , مايجعلنى أوقن أنها ستمر بمراحل صعبة كثيييرة

كما أنها تعيش فى عالمها الخاص

عالمها الذى فيه كل شىء محتفظ برونق المدينة المثالية

آلاء مازالت تؤمن ان الكذب حرام ,,و فى رمضان لايصح أن نشتم

مازال وجهها "يصفر " وتمتلىء عينها بالدموع المحبوسة إذا فعلت خطأ ما

وإذا ضايقها أحد ,فإنها غالبا تذهب إلى السرير فى محاولة يائسة لإخفاء دموعها عن الآخرين



آلاء ترى الخداع كله فى أن تطلب منى "ودانى " عشان تقولى كلمة سر ,وتقول "توووووووووووووووت "وبعدها "تقرصنى " من خدى وتقولى "شقية " خدعتااااااااااااااااااك

هذا هوا أقصى الخداع عندها

آلاء يبكيها ان تجد أحدنا يبكى

و تنادينى باسمى مضيفة إليه "ياءالملكية " ا

أفرح كثييييييييرا بهذا

آلاء جميلة حقا ,,,الكل يشهد بذلك

أرى جمالها فى تلك الطيبة التى تتمتع بها

أيضا فى طاقة الحب التى تفيض بها علينا

حقا آلاء لاتصلح لمدارسنا



لكن و مع كل هذا ذهبت آلاء إلى المدرسة



ارتدت مريلتها الجديدة وملئت شنطتها بالكراسات الفارغة , ولم تنسى ان تتمم على أقلامها

ورحلت إلى هناك ....حيث المرسة الإبتدائية

مقتنعة أن المدرسة هى أفضل مكان ستراه فى حياتنا

ساعتان ....

بالظبط ساعتان

ووجدنا آلاء معنا ثانية فى البيت

لن أحكى لكم ماذا حدث

فالشرح يطول

لكن يكفى أن أخبركم

أن يوم الأحد كان الأول .......والأخير _إلى الآن_ لآلاء فى المدرسة

وإما أن يذهب أبى إلى المدير ويجعله "يضرب " الأستاذ

أو تنتقل إلى مدرسة أخرى

فلن تذهب آلاء إلى المدرسة ثانية كما أخبرتنا

أما أنا فتضامنا مع آلاء ليس إلا , لن أذهب إلى الجامعة حتى تذهب آلاء إلى المدرسة









"

Thursday, September 18, 2008


أكملت مدونتى عامها الأول

ويمكننى ان اقول ان عمرها أضيف الى عمرى

فكما تكسبنى السنة من عمرى خبرة وادراك ونضج

اكسبتنى سنة مدونتى الكثير

اشعر كما لو انها ابنتى التى اكملت عامها الأول

لذلك انا فرحاااااااااااااانة جدا بعيدها الأول

كل عام ومدونتى بخير

::::::::::::::::::::::::

هم ايضا اكملوا عامهم الأول معى

هم.. كل من زارنى فى مدونتى

وشرفت بزيارة مدوناتهم

لهم ايضا اقول

كل عام وانتم بخير

:::::::::::::::::::::::

الى هؤلاء الذين لابد من شكرهم


من بدؤا معى ...واستمروا

شكرا لكم فأنتم رفقاء كفاح


الى من يسعدنى كثيرا ان اراهم هنا

ويكتمل البوست بآرائهم

شكرا لكم


الى كل من افاددنى بنصيحة ونقد

شكرا كثييرا

:::::::::::::::::::::::

كلمتين بقى :

طول الفترة اللى فاتت وانا بفكر هكتب ايه النهاردة

وفكرت انى هكتب عن كذا وكذا وهحيكلكوا حكاية المدونة من البداية للنهاردة

لكن حاليا بجد مش عارفة اكتب عن ايه

كل ما يمكننى قوله

إنى من خلال المدونة تعرفت اكثر على نفسى

بقرأ بوستاتى القديمة بنوع من الإستغراب

ايه دا هوا انا كتبت دا ؟؟


ايضا تعرفت على عالم آخر أوسع كثيييرا مما كنت اتخيل

كما انه_مع وسعه_ أصغر كثييرا مما كنت اتخيل

أفكار ,, ومشاعر ,,وآراء ,, وخناقات

وحاجات كتيييير اثرت على حياتى الواقعية بشكل كبير


المهم ,, فى النهاية اقول لمدونتى

كل عام وانتى بخير


النهاردة بداية العشر الأواخر ان شاء الله نجتهد فيهم على قدر ما نستطيع ,

ونتلمس ليلة القدر ,,بلغنا الله إياها

ونتقابل على العيد بإذن الله

كل عام والجميع بخير

Saturday, September 13, 2008

كنت هناك


كيف ذهبت وكيف عدت ؟؟

إلى الآن لم أدرك ,لكنها على كل الأحوال كانت تجربة مثيرة أعطتنى الكثير, بل الكثير جدا

وأخذت منى أيضا ,,,فهكذا التجارب دائما

البداية كانت متوترة بعض الشىء فما بين الموافقة والرفض والتأييد والخوفكانت تسير الأمور

وأنا بين ذلك كله أجمع فى نفسى أحاسيس الدنيا كلها

وجاء القرار فى السادسة صباحا يوم العاشر من رمضان

بابا وافق إنى أروح رفح لوحدى مع القافلة التابعة للجنة الشعبية لفك الحصار

أخبرت أروى بذلك , وكانت أمامنا مشكلة الأماكن فأختى العزيزة لن تتركنىأذهب بمفردى وأنا تقديرا لجهودها الفظيعة معى فى إقناع بابا لم أكن لأتركها

وأخيرا ذهبنا نحن الإثنين إلى دار الحكمة .. ولحقنا عمر

بدأ يومى فى النقابة قبل المغادرة بأربع ساعات

,كيف أخبركم عن متعة الإنتظار والترقب؟؟

فساعات وأكون هناك ..هناك بمعنى هناك فى غزة

فأنا كانت نيتى أنه لو فتحوا المعبر وسمحوا لنا بالدخول فقط دون الخروج...كنت سأفعلهاوأدخل

المهم ,,كان أجمل ما فى ساعات الإنتظار دكتورة هدى , "زوجة أستاذنا المسيرى"ا

فى العادة لاأغير آرائى بسهولة أبدا

لكنها وبكل بساطة كانت نموذجا كفيلا بأن أغير رأيي فى أمر ما تحدثنا فيه سويا

سألتها عن كل ما أردت معرفته عن أستاذنا المسيرى , ليست بالطبع الأسئلة الفكرية

,لكنها الأسئلة التى حيرتنى عن أى إستقرار يعيشه هذا الرجل يجعله,ليس فقط يستطيع أن يفكر , بل ويبدع أيضا ؟؟

وأثناء حديثنا وجدتها تسألنى :اسمك إيه؟؟

أخبرتها باسمى ,,فوجدتها تخرج الإندكس من حقيبتها وتسجل اسمى وجامعتى

حدثتنى عن دراستها وحياتهامع المسيرى ومرضها

حدثتنى وأنا استمع ,,,استمع بانبهار

ونوصلت إلى أن النجاح المتكامل ليس مستحيلا ,,لكنه بكل تأكيد مرهقا


وجاءت لحظة الرحيل


منذ أن ركبت الأتوبيس _بعد معركة مع البيروقراطية الإخوانية _ وحتى خروجنا من القاهرة لم أكن أصدق أننى ذاهبة إلى هناك أيا كانت النتيجة,

ففكرة الأمل فى حد ذاتها كانت مهمة بالنسبة لى

كنت أنظر إلى شوارع القاهرة نظرة مختلفة , أراها من خلال زجاج حافلة ستقلنى إلى غزة ,,,أؤكد لكم الأمر مختلف

مررنا بمجلس الشورى المحترق , ومصر القديمة ومبنى الأزهر

كان لمرورنا بتلك الأماكن دلالتها فى نفسى

وجاء ميعادنا مع أصحابنا من جنود الأمن المركزى كنت أنظر إليهم من "شباك الأتوبيس"

لاأنكر رهبتى من منظرهم , لاأنكر أيضا أنى تخوفى من القادم , لكن تجربتى مع العسكرية ,يمكن أن تقولوا أنها أعطتنى "مناعة" ما

لم استمر طويلا فى التفكير فى أمرهم فقد شغلنا أمرا آخر!!!ا

هل أذن للمغرب أم لا؟؟

فى الحافلة التى بجانبنا كانوا يأكلون

أما نحن ,فهناك من يقول أنه لم يحن موعد المغرب بعد؟؟

لكنهم طمأنونا أنه مادام أذن هناك ,فهو بالتأكيد قاد"ميرى "م إلينا !!!ا

المشكلة عندى كانت ليست فى هذا ولا ذاك

فعلى كل الأحوال الأكل بانتظارنا بداخل الإسماعيلية , ومن الواضح أنناربما لن نصل إلى هناك لكننى كنت بحاجة إلى الماء , بجد كنت عطشانة جداااااااا

المهم ,نزلنا من حافلاتنا "قسرا بالطبع "وصلينا المغرب والعشاء جمعا

وجاء طعام الإفطار "محشى ومكرونة بالبشاميل وقطعة لحمة وسلطة "كان إفطارا مختلفا ,مختلفا جدا

فنحن نتناول طعام الإفطار ولا نعلم أين سيكون السحور ؟؟

أيضا نحن نأكل فى ظل حراسة فجنود الأمن المركزى يحفوننا من جوانبنا الأربعة

والجو إلى حد كبير ملىء "بالشاعرية " فأمامنا ظباط أمن الدولة , وخلفنا صحراء الإسماعيلية ,فلكم أن تتخيلوا ماذا سيكون دعاء الإفطار !!!!!!؟

وبدأت فعاليات يوم الإرادة, فقد شحنت الطاقات "بالمحشى "

يمكننا بالفعل أن نسميه يوم "الإرادة "لأنه وعلى الرغم من أننا لم نحقق الهدف الأساسى من ذهابنا ,إلى أنه أحيانا وأنت فى طريقك إلى الهدف الرئيسى تجد أهدافا أخرى "فرعية " تستطيع تحقيقها ,لتعطيك "دفعة و"طاقة" تستطيع بها مواصلة الطريق لتحقيق هدفك الرئيسى وهذا بالظبط ما حدث معى فى هذا اليوم الرمضانى

فقد كان هناك روحا ما مختلفة , ربما روح التحدى ,,,,,,روح الأمل

لاأعرف ,من الممكن أن يكون الاثنين

هناك _أقصد صحراء الإسماعيلية _ قابلت أميرة صاحبة الأساطير وفرحت بهذا كثيييييييرا

وهناك قضيت يوما رمضانيا مع أروى , وهذا أيضا ممتع كثييييييرا


وأيضا أخذت صورة مع زوجة إحدى قيادى حماس التى كانت فى طريقها إلى "غزة"فقابلتنا "صدفة", على الرغم من أنى لاأحب إطلاقا التصويرلكنى وجدتها فرصة لذكرى ربما لن تتكرر, هذا فضلا عن أنها من أهل فلسطين ,وهذا كافى بالنسبة لى


وهناك أيضا تناقشت مع عمو عمر عبدالله نقاشا طويلا ممتعا ,خرجت منه بنتيجة أننا بحاجة للحديث مع هؤلاء

"الكبار" .... نحن فعلا بحاجة إلى خبرتهم

استمريت فى تلقى الرسائل واستشعار المعانى حتى جاء القرار بالرجوع ,

أصلاكانت هناك أقاويل أننا سنبيت ليلتنا هناك

مشكلتى فى المبيت كانت تتمثل فى أنى من المستحيل أن أنام فى الصحراء وأناأصلا اليوم إللى قبلها لم أكن قد نمت ولادقيقة ,فبالتالى كان الوضع فى غاية الصعوبة ...لإنى كنت بدأت فعلا فعلا أكون "خارج نطاق الخدمة "ا

لكن جاء القرار بالرحيل ,

وبدأت مشكلة القاهرة ولاالإسكندرية بالإسكندوانتهى الأمر بالإسكندرية

والحمدلله وصلت إلى بيتنا فى تمام الساعة الثانية والنصف ليلا مع بابا طبعا

وتناولت طعام سحورى فى بيتنا الهادىء


على كل الأحوال كانت تجربة ممتعة , شعرت فيها بمعانى كثيرة يمكن أن أقول أنها أعطتنى "زادا " للقادم

ففى بداية الطريق سألت نفسى :"هل أستحق أن أكون هناك ؟؟"ا

وفى نهاية الرحلة وجدت الإجابة

لابدأن تستمر المحاولة


لذا ,فأنا بانتظار السادس من أكتوبر

Friday, September 5, 2008

رمضاااااااااان



السلامو عليكم

إزيكم جميعا؟


بجد والله وحشتنى مدونتى جدا

وكل المدونات إللى بتابعها


بس الفترة إللى فاتت فعلا كنت مشغولة جدا

يعنى فجأة بقيت مهمة وورايا مية حاجة

وأنا من غير حسد يعنى رائعة فى موضوع تنظيم الوقت

فالدنيا كلها كانت زحمة كدا مش عارفة ليه ؟


على كل الأحوال

كنت أود الحديث عن فلسفيات رمضان , لكن للأسف الوقت لن يسع لذلك

فمازال هناك بعض الأمور العالقة


لكنى هنا الآن لأقول لكم

كل عام والجميع بخير وسعادة

ورمضان كريم ومتميز عن الرمضانات السابقة إن شاء الله

صحيح هى متأخرة شوية

لكن مش مهم

أكيد تهنئتى مختلفة حتى مع تأخرها

D:


::::::::::::::::::::::::::::::::::
الصورة من إنسى



أيضا لهؤلاء الذين هناك

أقول لهم

سلام عليكم

يقينى أنكم لن تبقوا هناك طويلا

فنحن هنا بانتظاركم ....

فقط تذكرونا فى دعاؤكم حتى نلقاكم


................قريبا




::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الصورة من مدونة "ميت "


العاشر من رمضان

أتتذكرون هذا اليوم؟؟


إنه يوم انتصار السلاح


هناك عاشر من رمضان آخر فى الإنتظار

ليسجل يوم لانتصار الإرادة


التفاصيل هنا
دمتم بكل خير



 
Designed by Lena Graphics by Elie Lash