Tuesday, October 30, 2007







اللحظة ....... والأخرى






فى مثل هذا اليوم وفى نفس هذا الوقت وفى اللحظة ذاتها من الإسبوع الماضى كنت نائمة على سريرى فى سبات عميق






الأنوار مغلقة والجو هادىء لأنام






وفى وقت آخر ولحظة أخرى من الإسبوع الماضى أيضا كنت أتناول وجبتى المفضلة(سمك مشوى ) دون خوف أو قلق






أن تتبدل الأمور وتتغير الأحوال لتصبح غير قادر على نوم الليل






أن تتبدل رغباتك ليصبح رؤية السمك المشوى أمر مخيف






أن تذوق مرارة الحرمان ليس لأنك لاتملك ,بل لأنك تملك






أن يصبح النوم ليلا أمنية , وأكل الشيكولاتة حلم صعب المنال






عند كل هذ تدرك أن هذا الإنسان ضعيف لا يملك من أمره سوى المشاهدة



ا



وفى ذروة إعيائك وإحساسك بالألم ترفع رأسك إلى السماء لتقول (ياا الللللللللللللللللله ) ا






مع كل حبة دواء وشكة حقنة وشربة ماء يزيد إحساسك بالضعف , ويزيد إلتجائك لله






وتكون اللحظة الأكثر روحانية وإيمان عندما يلهج لسانك دون أن تشعر (الحمد لله ) ا






كم لهذه الكلمة من معانى تتعدى حروفها ووقع على النفس يزيد من الضيق






نعم ضيقى من نفسى






لماذا أنطق بها الآن ؟



ألم يكن لى قلب ولسان قبل ذلك ؟



أم إنى لم أكن راضية عن حالى ؟



أليس الله الحى القيوم مطلع فى كل وقت ؟



لماذا أنتظر حتى أحرم فأتذكر ؟






يا ااا الللله كم أن هذا الإنسان جحود






متفوق فى الشكوى , بليد فى الشكر






يظن أن نعم الله عليه ملكه .....بل حقه






وما بين الملكية والحق يضيع الشكر والإعتراف بالتقصير






لذا تأتى هذه اللحظة ... لحظة المرض



لحظة أن تتأكد أنه ليس بيدك شىء



لحظة أن ترد لكل ذى حق حقه



لحظة أن تكتشف حجمك الحقيقى



لحظة أن ترى كل شىء حولك لامعنى له



لحظة أن تشعر أن الموت قريب



لحظة المواجهة ... تسأل نفسك



إلى أى مدى قد إستعديت للقاء الله ؟



لحظة أن تعى الحقيقة , وتستوعب الأمر , وتهمس (الحمد لله )ا






الحمد لله يا ربى أنى قد أصابنى المرض لأعرف نعمة الصحة






الحمدلله يا ربى على قدرك ولطفك



الحمدلله لأنك أنت الرحمن الرحيم



ياااااا اللله الحمد لله أنك ربى لا إله إلا أنت



إلى أن تأتى هذه اللحظة التى تدرك عندها رسائل السماء وتعى حقيقة أن من عند الله السعادة والشقاء



عندها وعندها فقط .........................تكون لحظة الشفاااااااااااء






Wednesday, October 24, 2007





شعر طويل ...مرة سبايكى .....ومرة كيرلى
بنطلونات ساقطة .....
إكسسورات ....حظاظة ..خاتم


دى بقت مظاهر الولاد فى أى شارع ...مول ...حتى الجامعة


أصبح الولاد والبنات هايفين لدرجة غير طبيعية إلا ما رحم ربى


إهتمامات سطحية وتكبير دماغ


للأسف دى بقت أوضاع معظم الولاد نادرا ماألاقى حد يكون فاهم ومثقف ومش قصدى يكون معقد ولابس نضارة كعب



كوباية ومنغلق على نفسه أبدا

أنا بس كل قصدى إن يكون فى إهتمام بأحوال الأمة أكتر من كده مش عايزة منهم إنهم يكرسوا حياتهم لنهضة الأمة بس

على الأقل يخلوها جزء من إهتماماتهم ....يتابعوا أخبار ويقرأوا جرايد ماهى الحياة مش بس أغانى وبنات وبس


مرة كنت بتكلم مع حد قريبى وإتفتح بالصدفة البحتة موضوع الإخوان ولقيتوا بيقول لى رأيوا فى الإخوان وكان رأى

موضوعى , أنا صدمت مش من رأيه لكن لما لقيت إن عنده دراية عن الإخوان ونشاطاتهم لدرجة إنه قدر يكون رأى


عنهم , وإستغربت ؟أكتر لما عرفت إنه بيشترى الدستور من مصروفه الخاص


سبب إستغرابى ودهشتى ما أعرفه عنه من عدم إهتمامه بهذه الأمور فوجدته على غير ما كنت أعرف حت قولتله مش


باين عليك إنك مثقف يعنى وكان رده إنه مش بيعرف يتكلم فى المواضيع دى مع أصحابه لأنه بكده مش هيكون روش




وكوول على حسب ما قال


الشاهد أن التفكير الجاد أصبح معناه تععقيد وإنغلاق و عدم إستمتاع بالحياة
بجد أشعر بأسى عندما أجد أن شباب هذه الأمة غير مبالين بها



طبعا ليس هناك تعميم لكن أصبح الأمر أن الشاذ هو أن يكون الإنسان ملتزم بواجب تجاه دينه ومجتمعه


طبعا هناك من يبرر هذا الوضع المأساوى بمبررات قد تكون صحيحة ولكنها ليست سبب كافى لهذه اللا مبالاة

السبب فى تقليب المواجع دى هو إنى بقرأ الجزء الثانى من وحى القلم للرائع مصطفى صادق الرافعى وتحديدا مقاله


ياشباب العرب والمقال ده كتبه إبان ثورة فلسطين سنة 1936 وللأسف فإن ما يطلبه من الشباب العربى من حوالى



سبعين سنة بنقول عايزين ربعه دلوقتى

هسيبكوا مع المقال وياريت تقولولى رأيكو فيه إيه



ياشباب العرب
يقولون :فىشباب العرب شيوخةالهمم والعزائم فالشبان يمتدون فى حياة الأمم وهم ينكمشون



و‘إن اللهو قد خف بهم حتى ثقات عليهم حياة الجد ,فأهملوا الممكنات فرجعت لهم كالمستحيلات



وإن الهزل قد هون عليهم كل صعبة فاختصروها , فإذا هزءوا بالعدو فى كلمة فكأنما هزموه فى المعركة...
ده طبع الشعب المصرى )



ويقولون :إن الأمر العظيم عند شباب العرب ألا يحملوا أبدا تبعة أمر عظيم




وييزعمون أن هذا الشباب قد تمت الألفة بينه وبين أغلاطه , فحياته حياة هذه الأغلاط



ويتواصون بأن أول السياسة فى إستعباد أمم الشرق ,أن يترك لهم الإستقلال التام فى حرية الرذيلة



ويقولون :إنه فى الشرق لابد من آلتين للتخريب : قوة أوروبا .. ورذائل أوروبا




...........

يا شباب العرب من غيركم يكذب ما يقولون ويزعمون على هذا الشرق المسكين ؟ من غير الشباب يضع القوة بإزاء هذا


الضعف الذى وصفوه لتكون جوابا عليه ؟



يا شباب العرب لم يكن العسير يعسر على أسلافكم الأولين , كأن فى يدهم مفاتيح من العناصر يفتحون بها



أتريدون معرفة السر ؟ السر أنهم إرتفعوا فوق ضعف المخلوق فصاروا عملا من أعمال الخالق



غلبوا على الدنيا لما غلبوا فى أنفسهم معنى الفقر ومعنى الخوف و المعنى الأرضى



وعلمهم الدين كيف يعيشون بالذات السماوية التى وضعت فى كل قلب عظمته وكبرياؤه



يا شباب العرب كانت حكمة العرب التى يعملون بها : اطلب الموت توهب لك الحياة



والنفس إذا لم تخش الموت كانت غريزة الكفاح أول غرائزها تعمل



وللكفاح غريزة تجعل الحياة كلها نصرا إذ لا تكون الفكرة معها إلا فكرة مقاتلة



غريزة الكفاح يا شباب هى التى جعلت الأسد لا يسمن كما تسمن الشاة للذبح



وإذا انكسرت يوما , فالحجر إذا ترضرضت (إتكسرت) منه قطعة كان دليلا يكشف للعين أن جميعه حجر صلد





....................


يا شباب العرب إن كلمة( حقى ) لاتحيا فى السياسة إلا إذا وضع قائلها حياته فيها



فالقوة القوة يا شباب القوة التى تقتل أول ما تقتل فكرة الترف



القوة الفاضلة المتسامية التى تضع للأنصار فى كلمة (نعم ) معنى نعم



القوة الصارمة التى تضع للأعداء فى كلمة (لا) معنى كلمة لا



يا شباب العرب اجعلوا رسالتكم : إما أن يحيا الشرق عزيزا وإما أن تموتوا



يارب الرسالة تكون وصلت وعلى فكرة المقال بتصرف شوية لأن إيدى وجعتنى




خلصت والحمدلله








Saturday, October 20, 2007


السلام عليكم

التدوينة دى هتكون من غير عنوان لأنى بصراحة مش عارفة ليها عنوان


ونبتدى بسؤال : ليه الإنسان أحيانا بيشعر إنه أكتر حد فى الكون مش فاهم نفسه؟؟


وفى أحيان تانية بيشعر إنه الوحيد القادر على فهم ذاته بالطريقة الصحيحة؟؟



أنا بقول كده عشان موقف أخير حصلى شعرت معاه إنى بجد مش فاهمة نفسى بعد ما كنت بدى نصايح لأصحابى


إزاى يكتشفوا نفسهم وقد إيه ده هيساعدهم على الحياة بشكل أفضل بكتير


إبتدى الموضوع معايه قبل العيد بحوالى يومين حسيت بفقدان أمل وعدم رغبة فى فعل أى شىء ومحدش يسألنى ليه لإن



أنا نفسى معرفش , بس أنا والحمدلله إتفلسفت وعملت الشوية بتوعى وحللت لنفسى الموضوع بإنه نتيجة لأحداث




متراكمة كبتها فأثرت على نفسويتى بالشكل السلبى ده


المهم نكمل لقيت الموضوع تطور معايا جامد وبدل ما كان فقدان أمل أصبح تشاؤم وده كان أول يوم العيد ,وتخيلوا معا


أول يوم العيد مع إنسانة متشائمة هيكون عامل إزاى , كل ده وأنا مستسلمة للوضع ويمكن كمان راضية بيه مش عارفة


ليه مع إنى عارفة الحل فين والموضوع كان هيخلص بقعدة راقية مع نفسى نصفى فيها الموضوع لكنى كنت مستسلمة


بشكل غريب لنفسى مع إن ده مش طبعى



ولذلك تطور الأمر بصورة خطيرة وسريعة وتحول إلى يأس رهيب وأصبحت كلمتى المفضلة (مفيش فايدة) بمعنى


مفيش فايدة لأى حاجة فى الدنيا

مفيش فايدة إن إحنا نقول رأينا ...لأنه فى النهاية مش هيتاخد بيه


مفيش فايدة إن إحنا نشتغل ونذاكر ونحاول نعمل حاجة للبلد دى لأنها ببساطة مش هتتغير


حتى الأكل والشرب مفيش فايدة ليهم ...يعنى هناكل ونشرب ليه؟؟؟


ومش بس كده لكن تملكنى إحساس بأن هؤلاء الذين حولى وإللى بيحاولوا يعملوا حاجة يحققوا مبدأ ويضحوا عشانوا


عايشين فى وهم وسراب وهيعيشوا ويموتوا من غير ما يحققوا شىء لأن هذا الشعب غير قابل للتغيير


إعتزلت الجزيرة والدستوروأقاربى و أصحابى وقررت إنى أدون إحساسى المفاجىء ده


فتحت المدونة دوست نيو بوست إبتديت فى الكتابة وأنا يتملكنى يأس شديد ...تذكرت كلمة قالها لى والدى





(أنه من أعظم الذنوب التى ترتكب حاليا هى محاولة بعض الناس إشاعة اليأس بين صفوف المسلمين لأن اليأس إنما


هو بداية للفشل ) بصراحة خفت وقررت ؟ألا أكمل التدوينة وبالفعل لم أكملها



ومرت الأيام وأحب أن أطمئنكم أن اليأس قد ذهب ورحل ولكنه ترك خلفه بقايا من فقدان أمل و أثار علامات إستفهام أبحث لها عن جواب

لماذا أتى ؟؟؟ ولماذا رحل ؟؟؟

ليه فى بعض الأحيان بنتجاهل حلول قد تفيدنا وتسعدنا ونبحث دائما عن الشقاء ؟؟؟



لماذا نصر على النلاعب بحياتنا ونجعلها حياة تجارب ولا نستفيد من خبرات من سبقونا ؟؟



أهو عند , أم إستكشاف ,أم شىء لانعرفه كما أننا (أننى ) أشعر الآن أنى لا أستطيع فهم نفسى



من يعرف الإجابة فليجاوبنى ...حار فكرى وله منى جزيل الشكر

وسلالالالالالالالالالالالالالالالام





Thursday, October 18, 2007


أبيض وأسود

لسنوات طوال ظل خروج المرأة إلى العمل إشكالية كبيرة تؤرق فريقين لنقول عنهما متناقضين وكانت هذه القضية محل


شد وجذب بينهما وعلى أثر هذا الشد والجذب صارت هذه القضية محل إهتمام من عامة الناس على طريقتهم بالطبع


فخروج المرأة إلى العمل كان محل ترحيب من الحركات النسائية والتى طالبت بهذا الحق على مدار سنوات طوال كما


أنها نادت بأن تتولى المرأة جميع المناصب التى يمكن أن يتولاها الرجل بدءا من رئاسة الجمهورية حتى حراسة



العقارات وجعلوا من هذا هما أول وحقا لابد أن ينتزع ونسوا أو تناسوا دور المرأة الأهم فى بيتها وفى إعداد جيل


صالح ينهض بهذه الأمة اليتيمة وجعلوا كل تركيزهم فى كيفية إخراج المرأة من هذا المستنقع الذى هو بيتها وتخليصها


من القهر الذى تتعرض له فى بيتها على يد أبناءها وزوجها بالطبع ؟؟


أما الفريق الآخر فكان فى موضع رد الفعلوما دمت ترفض الآخر فإنك سترفض كل ما يصدلر عنه وهذا هو ما حدث


بالفعل فكان الرفض التام لخروج المرأة للعمل وأخذوا يستدلون بآراء فقهية وفى بعض الأحيان بآراء عقلية ومنطقية


ونماذج تؤكد هذه الآراء وجعلوا من خروج المرأة إلى العمل إنهيار للأسرة المسلمة وتفكك لشملها وبالتالى تتحمل هذه


المرأة التى تخرج إلى العمل وزر ضياع الأمة وتأخرها وتخافها بالإضافة إلى ضياع أبناءها وسقوطهم فى الهاوية

,

ولأن المحرك الأساسىلهذه الأمة هو الدين فقد ذهب البعض إلى تحريم خروج المرأة إلى العمل وكانت هذه الأخيرة هى

السبب الرئيسى فى عدم خروج بعض السيدات للعمل


وتجاهلوا بذلك إمكانيات فى المرأة قد تؤهلها لإحداث تغيير فى العالم الإسلامى ولسنا هنا بصدد الحديث عن نماذج فى



التاريخ الإسلامى تؤكد هذا المعنى , ولكن ما يعنينا هنا هو أنه وعلى الرغم من هذا الترحيب المطلق بخروج المرأة إلى


العمل من قبل أحد الفريقين والر فض المطلق من قبل الفريق الآخر , وبذل كلا منهما ما فى وسعه لإثبات صحة نظريته


بل ولفرضها فى الواقع إلا أن أحدا منهما لم يتوصل إلى حل وسط يستطيع أن يريح هذه الأمة المنهكة من كل جوانبها



فمن قال بتحريم خروخها نسى أو تجاهل أن هذه المرأة لها عقل وكيان يتمتع ب؟إمكانيات ومهارات قد نفتقدها فى كثير


من الرجال ومن الممكن إستغلال هذه المهارات وتوظيفها بحيث نرتقى بهذه الأمة , وأيا كانت مبررات هذا الفريق فلا


يجوز حصر دور المرأة فقط فى البيت ومع إعترافنا بأهمية هذا الدور بل وبأولويتهأيضا وبالجهد الذى يتطلبه والنفع


الذى يعود منه إلا إننا بهذا الرأى وكأننا نريد أن نفرغ بحر هائج فى دلو صغير وهكذا المرأة بكل ما لديها من إمكانيات


إذا لم يتم توظيفها وإستغلالها سيتحول دورها فى البيت إلى دور رقابى بحت وبهذا يكون الكبت الذى يفكك الأسرة جديا


أما من قال بوجوب خروج المرأة مع إهمال دورها فى البيت وجعله دورا ثانويا فى حياة المرأة فهى لابد أن تحقق ذاتها


أولا وتبنى كيانها المستقل وذلك اكى تستطيع هزيمة هذا العدو الساكن معها فى نفس البيت أما الأبناء فلهم وسائل الإعلام


المرئية والسمعية والإنترنت و الأصحاب فهؤلاء هم من سيربونهم وينتجون لنا جيلا نافعا يافعا


وهكذا وقفنا على شاطئى بحر به غريق نختلف على وسيلة إنقاذه


هذه الأمة لن تنهض وترتقى إلا بجهود جميع أفرادها من رجال ونساء ,بشرط أن يعلم كل فرد حق العلم وأن يفهم تمان


الفهم دوره فى هذه الحياة فالرجل له دوره والمرأة كذلك وربما يقع عليها الحمل الأصعب فهى مطالبة بأن تصنع جيلا


قويا مؤمنا قادرا على المواجهة وهذا هو الأهم داخل أسوار بيتها أما خارجه فعليها أن تستغل مهاراتها وتوظف إمكانيتها


بما يفيدها ويفيد المجتمع وبذلك قد نكون وصلنا إلى المنطقة الرمادية فالحياة ليست أبيض وأسود



Wednesday, October 17, 2007


إمبارح.......والنهاردة

معنى جميل جدا ......إحساس رائع ....صحبة ولمة وروح جماعة وحب فى الله وخوف على بعض وإبثار وفسح ومشاكل وتعاون ...ومعان كتييييير حلوة جدا كنا عايشينها مع بعض

بعد ده كله ليه كل ما بنكبر بنفقد معان كتييير بنخسر ناس....... وبنكسب ناس تانية

وبنكتشف ناس وبنزعل من ناس .......وفى وسط ده كله بنكتشف نقاط جديدة فى أنفسنا .....نقاط قوة ...نقاط ضعف

بنعبد عن ناس سنييييييين وبعدين نقرب ,بعدنا ليه وقربنا تانى ليه ........معرفش ؟؟؟؟؟!!!!!!

إمبارح كان ليا صاحبة كنا بنحب بعض أوى كنا نقعد جنب بعض فى الديسك تسافر سنة وترجع تلاقينى مستنياها جوابات ومكالمات أشواق وأحيانا عتاب

ده كان إمبارح

النهاردة هى أبعد ما يكون عنى فجأة هى مش فهمانى وأنا بالطبع كذلك هى سافرت وأنا كمان هى إتغيرت ...وأنا كمان

جروب جامد جدا خمس أصحاب ولا واحدة فيهم تشبهنى (فى الطبع والإهتمامات )بس كان فى حاجة بتجمعنا حب ...وطفولة وبراءة ...

ده برضه كان إمبارح

النهاردة كل حد فينا فى مكان وفى كلية مختلفة

إمبارح الناس كان فيها خيييييير والناس بيحبوا بعض وبيساعدوا بعض والبركة كانت مالية الحياة وأتخيل أنها كانت مليئة بالسعادة ,أستمع إلى كلام تيتة وحكايته فأشعر أن هناك شيئا ما خطأ فى هذا الشعب الذى فقد الكثير من طيبته وشهامته ومرؤته

ده كان إمبارح

النهاردة كل فرد ينظر فقط لمصلحته الخاصة ..فقد المجتمع المصرى روحه التى كانت تميزه أصبح مجتمع متناقض ...سلبى إلى حد كبير متخاذل وفى تراجع إلى الوراء

يا اللللللللله إمبارح كان جمييييل أوى ...........................والنهاردة وحشششششش أوى

يا ترى بكرة هيبقى أحلى من إمبارح ..................... ولاأوحش من النهاردة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ملحوظة :قد يكون هذا البوست متشائم بعض الشىء ولكنى قد قررت أن أكتب كل ما يدور فى عقلى بإحساسى وقتها وكانت هذه هى النتيجة













































































































































 
Designed by Lena Graphics by Elie Lash