Saturday, November 8, 2008

بالعند فى نفسى .... هناك أمل


لطالما اتهمتنى "جهاد " أنى متشائمة أرى الأمور بنظرة "متحاملة " بعض الشىء ,و أحكم على الأحداث بما تحمله من واقع مؤلم لا بما أرجوه من واقع أحسن
, بالطبع لم استسلم يوما لاتهاماتها , بررت لها ولنفسى ذلك بأنى فقط "واقعية " لاأكثر ولا أقل , أيضا رغبتى الدائمة فى أن تسير الأمور بطريقة "مثالية " كانت تؤثر بشكل ما على تقييمى لما حولى من ظواهر وأحداث
كانت معظم خلافاتنا تدور فى المنطقة "الرمادية " , فهى بنظرتها التفاؤلية "الزائدة " من وجهة نظرى ترى فى ذلك اللون "أملا ما " , بينما أرى انا فيه "إحباطا ما " , فالتصنيفات عندى تقع فى دائرة الأبيض والأسود فقط
أما ذلك اللون "الوسطى " أراه بدون ملامح , يستفزنى" بهتانه" أكثر مما تقلقنى عتمة الأسود
وبناءا على هذا وعند كل موقف مشترك بيننا كنت أختار انا "الواقعية " كما أفهمها , بينما كانت تختار هى "التفاؤل " كما تفهمه أيضا
لم يكن الفرق بين اختياراتنا "كبيرا" بقدر ما كان "نوعيا " , ففى كل الحالات تسير الأمور كما هو مرتب لها وتبقى دائما "نظرتنا " للنتائج هى الحاكمة
ظللت هكذا ...أرى فى نظرتى الواقعية "تبريرا " لتكاسلى فى بعض الأحيان , كما أجد فيها بعضا من "ألم " ايضا لكنى على جميع الأوجه تكيفت مع هذا الألم الذى كان بالنسبة لى أفضل كثيرا من "صدمة نتيجة "مخيبة لآمالى !!!
لاأنكر أن تلك النظرة الواقعية "حمتنى " كثيرا من بعض الإحباطات , لكنى مع الوقت وجدتها "تحرمنى " متعة ترقب تحقيق الأمل واستشراف المستقبل بعيون لامعة .....
أدركت هذا مؤخرا , وللمفارقة تعمق هذا الإدراك بعد "العسكرية " , فلم أعد أنظر إلى "معنى " الأمل كالسابق , أصبحت أرى فيه مرادفا لمعنى "الحياة " ,بعد أن كان معناه لايتعدى فى مخيلتى كونه "رفاهية الحلم بسذاجة"
وعلى الرغم من أنى مازلت حذرة تجاه معانى التفاؤل "الزائدة " , إلا أننى فهمت لماذا قال سبحانه وتعالى فى الحديث القدسى " أنا عند ظن عبدى بى , فليظن بى ما شاء "
فحسن الظن الذى هو من معانى الأمل يحمل من " الطاقة الإيجابية " ما يجعل إمكانية تحقيق "الأفضل " واردة ,
و"الأفضل " هنا نسبى يزيد وينقص بالطاقة الداخلية لكل إنسان, لذا قيل "على قدر الهمم تأتى العزائم
وبذلك يتوافق معنى الأمل مع معنى الواقعية وينتقلوا من التناقضية إلى الثنائية , التى توصل إلى نجاحات "متكاملة "

نتيجة "تخطيط "بعقل واقعى و"تنفيذ" بروح تأمل فى نتائج أفضل وعالم أكثر إنسانية


دمتم بكل أمل



Saturday, November 1, 2008

ابتسامة عودة


لاأعرف لماذا الآن ؟؟ حتى أنى لاأعرف ماذا أقول ؟؟

لكنى بحاجة لأن أكتب.... فقط لكى أكتب

لم أكن أتخيل أنى سأفتقدها بهذا الشكل

بيتى التانى زى ما قالت آبى ..عيلتى الأكبر زى ما انا حسيتها بشكل حقيقى

عندما قررت الرحيل كنت أختار الحل الأسهل ,, أعلم ذلك تماما ... اخترت الهروب _كعادتى _ أفعل ذلك دوما عندما يضايقنى أحدهم

كان هروبا غير مقصود .. لكنه مع سبق الإصرار والتعمد

ربما هربت من نفسى ... من عقلى الذى أرهقنى "بفكر أتخلص منه قريبا " ... ربما حتى من تلك العقول "الضيقة "

لاأدرى حقيقة؟؟ .... لكنى اخترت الهدوء ...الهدنة ...الرحيل

كنت بحاجة إلى ترتيب أفكارى ...أيضا كان على أن أقلل من إلتزاماتى

كذلك كان على أن أفهم معنى
"المساحة الأوسع

ضايقنى أن أجد نفسى فى حاجة إلى إعادة نشر بعض بوستاتى القديمة ... لأنها تعبر عن حالة ما أجدنى أعيشها ثانية ..وهذا مقلق بالنسبة لى
فتكرر المواقف بملابساتها يعنى أنى لم أتعلم من المرات السابقة وهذا يعنى ......؟؟
ما أدركته الآن ..أن المواقف لايمكن أن تتشابه ..فقط نحن من نقنع أنفسنا بهذا ,, يبقى لكل موقف خصوصيته وأيضا دروسه التى نتعلمها

تعلمت ذلك فى فترة رحيلى


دوما الفكرة لاتكتمل ... هذا أيضا ضايقنى فالفكرة لاتلبث أن تأتى حتى تهرب ثانية فلا يكتمل المعنى!!!

تعلمت فى فترة رحيلى أن الفكرة دائما أكبر من أن تكتمل مرة واحدة ... لذا فالصبر مطلوب فى هذه الأحوال

والكثير تعلمته وأنا فى طريقى إلى سيبيريا


أخيرا,, سؤال
كلامى ملخبط شوية ؟؟
على كل الأحوال قررت أن أستغل تلك المساحة الواسعة فأكتب كل ما أشعر أنه يمكن أن يترجم فى كلمات
فسامحونى على تلك "اللخبطة " الشعورية


سؤال تانى :
هل هناك مشكلة لو قلت أن البوست السابق قد أكسبنى غرورا نوعا ما ؟؟؟
D:D:
بجد صدقا .. وعلى الرغم أنى كنت أريد إغلاق باب التعليقات على البوست السابق ؟؟
أسعدتنى كثييرا تلك التعليقات ... ببساطة وجدت من انتظرتهم!!!!
شكرا جزيلا للجميع

حاجة صغيرة بقى ...
أعتقد أنه قد حان الوقت الآن لفك خيم الإعتصام من المدونة والعودة إلى أراضى الوطن
مش كدا ؟؟؟

نهاية
لاأجد سببا لتلك الإبتسامة "العريضة "على وجهى الآن سوى أنها

إبتسامة عودة

دمتم بكل خير

Thursday, October 9, 2008

نويت الرحيل


نويت الرحيل ..............
إلى
لقاء لا أعرف ميعاده
دعواتكم

Thursday, October 2, 2008

أهلا بالعيد


اليوم هو ثانى ايام العيد...أدرك هذا
لكن هذا لايمنع إطلاقا ان اقول لكم : كيكى ميكى شيكيى بيكى
يعنى ,,, عيد سعيد بالإقريقيى
سأفعل وأمرى إلى الله
سأخبركم بكل تواضع عن يوم عيدى الأول
فقط لتكتسبوا كثييرا من الخبرة
عساكم تنتفعوا

D:D:D:

عيد هذا العام يختلف كثييرا عن عيد العام السابق
ربما هذا الإختلاف اعطاه نوعا من الإثارة كسرت رتم الإعتيادية فى السنوات قبل السابقة
اضطررت آسفة ان امسح بعضا من رسائلى القديمة لاستقبال الجديدة فالإن بوكس امتلئت ,ولم يعد لدى خيار آخر
عادة أحتفظ برسائل من أحبهم ,,لكنى اضررت اليوم لمسح بعضها لاستقبال رسائل جديدة
الغريب انى مسحت رسائل من تربطنى بهم علاقات وطيدة,
لأستقبل رسائل من قابلت بعضهم مرة أو مرتين!!!!!!!!!!؟
حتى انه جاءتنى رسائل من أرقام لاأعرفها بدون توقيع

لا أعرف أثار هذا الأمر استغرابى قليلا
عامة لاأؤمن بالتكنولوجيا فى العلاقات الإنسانية
لكنى سعدت جداا برسالة عمو وليد
مسحتلها 3 رسايل عشان استقبلها

:::::::::::::::::

أثناء عودتنا من الصلاة اشترت طنط امانى لأطفال عيلتنا "شيبسى "وصممت ان تشترى لى واحدا
فطنط مازالت مقتنعة أنى "طفلة " كما انها نصحتنى بألا أحرم نفسى متعة معايشة الطفولة
لا أخفيكم تمنيت لو اشترى "زعبوطا " وصفارة واصفر فى الشارع كما يفعل أمامى الأطفال
أو أن انزل العب فى الشارع "القطة العامية " أو حتى "نط الحبل "ا
لكن تبقى كثييرا من الأمنيات ...مجرد أمنيات
بعدها فعلت ما جعل عيدى مختلفا
ذهبت فى اول ايام العيد إلى "طرة " بالتحديد "مزرعة طرة " بعد الصلاة
كما فعلت فى العام السابق ,,لكن الوضع كان مختلفا بعض الشىء
ففى المرات السابقة كنت أذهب إلى ابى ,,هذه المرة ذهبت مع أبى
الأمر يختلف ....يختلف كثيييرا
كمية من المشاعر المتناقضة ,, ومجموعة لابأس بها من الذكريات عدت بها من هذه الزيارة
لكن بجد كنت سعيييييدة جدا
تكفينى رؤيتهم ....كنت مشتاقة إليهم جدااااااااااا
فقط للمفارقة رأيت هناك "هشام طلعت مصطفى " وعائلته
أضاف هذا بعدا آخر للزيارة
ربما اكتب لاحقا عن الزيارة ,, فتفاصيلها كثيرة ,و أشجانها أكثر
فلا داعى للنكد فى العيد


وأكملت يوم عيدى نومااااااااااااااا
ألم اقل لكم ستسفيدوا ؟؟؟؟

D:D:


كل عام والجميع بخير وسعادة وطمأنينة ورضا

ودمتم بكل خير


Friday, September 26, 2008

سنة أولى إبتدائى






كانت ملحمة ,,,,تلك الرحلة التى بدأناها من شهور لإقناع آلاء بأن الأحد الماضى هو أول أيام الدراسة ,مما يعنى أنها ستذهب إلى المدرسة

لم تنتهى الملحمة عند يوم الأحد هذا العام ,,,رغم انها بدأت يوم الأحد العام الماضى !!!!!!!؟

آلاء لاتحب كثييرا فكرة الدراسة فضلا عن المدرسة

بالإضافة إلى ان علاقتها مع "ميس " الفصل فى مدرستها القديمة لم تكن جيدة على الإطلاق ,فضلا عن علاقتها مع "محفظ " القرءان

ايضا ذكرياتها مع زملاء الفصل لم تكن جيدة فضلا عن ذكرياتها مع عمو "معتز " الذى كان يعانى كل صباح وهو "يكلكس " بالعربية فى الأسفل ونحن فى الأعلى مازلنا نوقظ فى آلاء للذهاب مع عمو معتز



أقول هذا لتدركوا كم المعاناة التى عانيناها لإقناع آلاء بالذهاب إلى المدرسة


قلنا لها لابد ان تذهبى إلى المدرسة لكى تتعلمى, فابنتظارك مستقبل مشرق

أيضا أغريناها ب"المريلة الجديدة " وشنطة المدرسة "

ولم يخلوا الأمر من بعض الترهيب

فإن لم تذهبى ستبقى عل حالك لاتستطيعن قراءة مواعيد الكارتون , ولا أسماء برامج الجزيرة للأطفال

وبالتأكيد سيفوتك ميعاد توم وجيرى

وأخيرا أن تكونى يا آلاء فى سنة" أولى إبتدائى" فهذا يعنى أنكى أصبحت كبيرة بما يكفى

و"كبيرة " عند آلاء تعنى أن بإمكانها استخدام اللاب توب بمفردها دون معارضة من أحد

كما أنه يمكنها أن تشرب "النسكافيه " ,وتسهر براحتها

وكبيرة أيضا بالنسبة لآلاء تعنى _وهذا هو الأهم _ أن حقها فى" الريموت كنترول" بلاحدود



لاأخفيكم طوال مراحل إقناع آلاء بالذهاب إلى المدرسة ,كنت أشعر بتأنيب الضمير

فطفلة مثل آلاء لايمكنها ابدا أن تتفاعل مع هذا النوع من الدراسة

ولا حتى هذا النوع من العالم كله

فآلاء لديها من البراءة والطيبة , مايجعلنى أوقن أنها ستمر بمراحل صعبة كثيييرة

كما أنها تعيش فى عالمها الخاص

عالمها الذى فيه كل شىء محتفظ برونق المدينة المثالية

آلاء مازالت تؤمن ان الكذب حرام ,,و فى رمضان لايصح أن نشتم

مازال وجهها "يصفر " وتمتلىء عينها بالدموع المحبوسة إذا فعلت خطأ ما

وإذا ضايقها أحد ,فإنها غالبا تذهب إلى السرير فى محاولة يائسة لإخفاء دموعها عن الآخرين



آلاء ترى الخداع كله فى أن تطلب منى "ودانى " عشان تقولى كلمة سر ,وتقول "توووووووووووووووت "وبعدها "تقرصنى " من خدى وتقولى "شقية " خدعتااااااااااااااااااك

هذا هوا أقصى الخداع عندها

آلاء يبكيها ان تجد أحدنا يبكى

و تنادينى باسمى مضيفة إليه "ياءالملكية " ا

أفرح كثييييييييرا بهذا

آلاء جميلة حقا ,,,الكل يشهد بذلك

أرى جمالها فى تلك الطيبة التى تتمتع بها

أيضا فى طاقة الحب التى تفيض بها علينا

حقا آلاء لاتصلح لمدارسنا



لكن و مع كل هذا ذهبت آلاء إلى المدرسة



ارتدت مريلتها الجديدة وملئت شنطتها بالكراسات الفارغة , ولم تنسى ان تتمم على أقلامها

ورحلت إلى هناك ....حيث المرسة الإبتدائية

مقتنعة أن المدرسة هى أفضل مكان ستراه فى حياتنا

ساعتان ....

بالظبط ساعتان

ووجدنا آلاء معنا ثانية فى البيت

لن أحكى لكم ماذا حدث

فالشرح يطول

لكن يكفى أن أخبركم

أن يوم الأحد كان الأول .......والأخير _إلى الآن_ لآلاء فى المدرسة

وإما أن يذهب أبى إلى المدير ويجعله "يضرب " الأستاذ

أو تنتقل إلى مدرسة أخرى

فلن تذهب آلاء إلى المدرسة ثانية كما أخبرتنا

أما أنا فتضامنا مع آلاء ليس إلا , لن أذهب إلى الجامعة حتى تذهب آلاء إلى المدرسة









"

Thursday, September 18, 2008


أكملت مدونتى عامها الأول

ويمكننى ان اقول ان عمرها أضيف الى عمرى

فكما تكسبنى السنة من عمرى خبرة وادراك ونضج

اكسبتنى سنة مدونتى الكثير

اشعر كما لو انها ابنتى التى اكملت عامها الأول

لذلك انا فرحاااااااااااااانة جدا بعيدها الأول

كل عام ومدونتى بخير

::::::::::::::::::::::::

هم ايضا اكملوا عامهم الأول معى

هم.. كل من زارنى فى مدونتى

وشرفت بزيارة مدوناتهم

لهم ايضا اقول

كل عام وانتم بخير

:::::::::::::::::::::::

الى هؤلاء الذين لابد من شكرهم


من بدؤا معى ...واستمروا

شكرا لكم فأنتم رفقاء كفاح


الى من يسعدنى كثيرا ان اراهم هنا

ويكتمل البوست بآرائهم

شكرا لكم


الى كل من افاددنى بنصيحة ونقد

شكرا كثييرا

:::::::::::::::::::::::

كلمتين بقى :

طول الفترة اللى فاتت وانا بفكر هكتب ايه النهاردة

وفكرت انى هكتب عن كذا وكذا وهحيكلكوا حكاية المدونة من البداية للنهاردة

لكن حاليا بجد مش عارفة اكتب عن ايه

كل ما يمكننى قوله

إنى من خلال المدونة تعرفت اكثر على نفسى

بقرأ بوستاتى القديمة بنوع من الإستغراب

ايه دا هوا انا كتبت دا ؟؟


ايضا تعرفت على عالم آخر أوسع كثيييرا مما كنت اتخيل

كما انه_مع وسعه_ أصغر كثييرا مما كنت اتخيل

أفكار ,, ومشاعر ,,وآراء ,, وخناقات

وحاجات كتيييير اثرت على حياتى الواقعية بشكل كبير


المهم ,, فى النهاية اقول لمدونتى

كل عام وانتى بخير


النهاردة بداية العشر الأواخر ان شاء الله نجتهد فيهم على قدر ما نستطيع ,

ونتلمس ليلة القدر ,,بلغنا الله إياها

ونتقابل على العيد بإذن الله

كل عام والجميع بخير

Saturday, September 13, 2008

كنت هناك


كيف ذهبت وكيف عدت ؟؟

إلى الآن لم أدرك ,لكنها على كل الأحوال كانت تجربة مثيرة أعطتنى الكثير, بل الكثير جدا

وأخذت منى أيضا ,,,فهكذا التجارب دائما

البداية كانت متوترة بعض الشىء فما بين الموافقة والرفض والتأييد والخوفكانت تسير الأمور

وأنا بين ذلك كله أجمع فى نفسى أحاسيس الدنيا كلها

وجاء القرار فى السادسة صباحا يوم العاشر من رمضان

بابا وافق إنى أروح رفح لوحدى مع القافلة التابعة للجنة الشعبية لفك الحصار

أخبرت أروى بذلك , وكانت أمامنا مشكلة الأماكن فأختى العزيزة لن تتركنىأذهب بمفردى وأنا تقديرا لجهودها الفظيعة معى فى إقناع بابا لم أكن لأتركها

وأخيرا ذهبنا نحن الإثنين إلى دار الحكمة .. ولحقنا عمر

بدأ يومى فى النقابة قبل المغادرة بأربع ساعات

,كيف أخبركم عن متعة الإنتظار والترقب؟؟

فساعات وأكون هناك ..هناك بمعنى هناك فى غزة

فأنا كانت نيتى أنه لو فتحوا المعبر وسمحوا لنا بالدخول فقط دون الخروج...كنت سأفعلهاوأدخل

المهم ,,كان أجمل ما فى ساعات الإنتظار دكتورة هدى , "زوجة أستاذنا المسيرى"ا

فى العادة لاأغير آرائى بسهولة أبدا

لكنها وبكل بساطة كانت نموذجا كفيلا بأن أغير رأيي فى أمر ما تحدثنا فيه سويا

سألتها عن كل ما أردت معرفته عن أستاذنا المسيرى , ليست بالطبع الأسئلة الفكرية

,لكنها الأسئلة التى حيرتنى عن أى إستقرار يعيشه هذا الرجل يجعله,ليس فقط يستطيع أن يفكر , بل ويبدع أيضا ؟؟

وأثناء حديثنا وجدتها تسألنى :اسمك إيه؟؟

أخبرتها باسمى ,,فوجدتها تخرج الإندكس من حقيبتها وتسجل اسمى وجامعتى

حدثتنى عن دراستها وحياتهامع المسيرى ومرضها

حدثتنى وأنا استمع ,,,استمع بانبهار

ونوصلت إلى أن النجاح المتكامل ليس مستحيلا ,,لكنه بكل تأكيد مرهقا


وجاءت لحظة الرحيل


منذ أن ركبت الأتوبيس _بعد معركة مع البيروقراطية الإخوانية _ وحتى خروجنا من القاهرة لم أكن أصدق أننى ذاهبة إلى هناك أيا كانت النتيجة,

ففكرة الأمل فى حد ذاتها كانت مهمة بالنسبة لى

كنت أنظر إلى شوارع القاهرة نظرة مختلفة , أراها من خلال زجاج حافلة ستقلنى إلى غزة ,,,أؤكد لكم الأمر مختلف

مررنا بمجلس الشورى المحترق , ومصر القديمة ومبنى الأزهر

كان لمرورنا بتلك الأماكن دلالتها فى نفسى

وجاء ميعادنا مع أصحابنا من جنود الأمن المركزى كنت أنظر إليهم من "شباك الأتوبيس"

لاأنكر رهبتى من منظرهم , لاأنكر أيضا أنى تخوفى من القادم , لكن تجربتى مع العسكرية ,يمكن أن تقولوا أنها أعطتنى "مناعة" ما

لم استمر طويلا فى التفكير فى أمرهم فقد شغلنا أمرا آخر!!!ا

هل أذن للمغرب أم لا؟؟

فى الحافلة التى بجانبنا كانوا يأكلون

أما نحن ,فهناك من يقول أنه لم يحن موعد المغرب بعد؟؟

لكنهم طمأنونا أنه مادام أذن هناك ,فهو بالتأكيد قاد"ميرى "م إلينا !!!ا

المشكلة عندى كانت ليست فى هذا ولا ذاك

فعلى كل الأحوال الأكل بانتظارنا بداخل الإسماعيلية , ومن الواضح أنناربما لن نصل إلى هناك لكننى كنت بحاجة إلى الماء , بجد كنت عطشانة جداااااااا

المهم ,نزلنا من حافلاتنا "قسرا بالطبع "وصلينا المغرب والعشاء جمعا

وجاء طعام الإفطار "محشى ومكرونة بالبشاميل وقطعة لحمة وسلطة "كان إفطارا مختلفا ,مختلفا جدا

فنحن نتناول طعام الإفطار ولا نعلم أين سيكون السحور ؟؟

أيضا نحن نأكل فى ظل حراسة فجنود الأمن المركزى يحفوننا من جوانبنا الأربعة

والجو إلى حد كبير ملىء "بالشاعرية " فأمامنا ظباط أمن الدولة , وخلفنا صحراء الإسماعيلية ,فلكم أن تتخيلوا ماذا سيكون دعاء الإفطار !!!!!!؟

وبدأت فعاليات يوم الإرادة, فقد شحنت الطاقات "بالمحشى "

يمكننا بالفعل أن نسميه يوم "الإرادة "لأنه وعلى الرغم من أننا لم نحقق الهدف الأساسى من ذهابنا ,إلى أنه أحيانا وأنت فى طريقك إلى الهدف الرئيسى تجد أهدافا أخرى "فرعية " تستطيع تحقيقها ,لتعطيك "دفعة و"طاقة" تستطيع بها مواصلة الطريق لتحقيق هدفك الرئيسى وهذا بالظبط ما حدث معى فى هذا اليوم الرمضانى

فقد كان هناك روحا ما مختلفة , ربما روح التحدى ,,,,,,روح الأمل

لاأعرف ,من الممكن أن يكون الاثنين

هناك _أقصد صحراء الإسماعيلية _ قابلت أميرة صاحبة الأساطير وفرحت بهذا كثيييييييرا

وهناك قضيت يوما رمضانيا مع أروى , وهذا أيضا ممتع كثييييييرا


وأيضا أخذت صورة مع زوجة إحدى قيادى حماس التى كانت فى طريقها إلى "غزة"فقابلتنا "صدفة", على الرغم من أنى لاأحب إطلاقا التصويرلكنى وجدتها فرصة لذكرى ربما لن تتكرر, هذا فضلا عن أنها من أهل فلسطين ,وهذا كافى بالنسبة لى


وهناك أيضا تناقشت مع عمو عمر عبدالله نقاشا طويلا ممتعا ,خرجت منه بنتيجة أننا بحاجة للحديث مع هؤلاء

"الكبار" .... نحن فعلا بحاجة إلى خبرتهم

استمريت فى تلقى الرسائل واستشعار المعانى حتى جاء القرار بالرجوع ,

أصلاكانت هناك أقاويل أننا سنبيت ليلتنا هناك

مشكلتى فى المبيت كانت تتمثل فى أنى من المستحيل أن أنام فى الصحراء وأناأصلا اليوم إللى قبلها لم أكن قد نمت ولادقيقة ,فبالتالى كان الوضع فى غاية الصعوبة ...لإنى كنت بدأت فعلا فعلا أكون "خارج نطاق الخدمة "ا

لكن جاء القرار بالرحيل ,

وبدأت مشكلة القاهرة ولاالإسكندرية بالإسكندوانتهى الأمر بالإسكندرية

والحمدلله وصلت إلى بيتنا فى تمام الساعة الثانية والنصف ليلا مع بابا طبعا

وتناولت طعام سحورى فى بيتنا الهادىء


على كل الأحوال كانت تجربة ممتعة , شعرت فيها بمعانى كثيرة يمكن أن أقول أنها أعطتنى "زادا " للقادم

ففى بداية الطريق سألت نفسى :"هل أستحق أن أكون هناك ؟؟"ا

وفى نهاية الرحلة وجدت الإجابة

لابدأن تستمر المحاولة


لذا ,فأنا بانتظار السادس من أكتوبر

Friday, September 5, 2008

رمضاااااااااان



السلامو عليكم

إزيكم جميعا؟


بجد والله وحشتنى مدونتى جدا

وكل المدونات إللى بتابعها


بس الفترة إللى فاتت فعلا كنت مشغولة جدا

يعنى فجأة بقيت مهمة وورايا مية حاجة

وأنا من غير حسد يعنى رائعة فى موضوع تنظيم الوقت

فالدنيا كلها كانت زحمة كدا مش عارفة ليه ؟


على كل الأحوال

كنت أود الحديث عن فلسفيات رمضان , لكن للأسف الوقت لن يسع لذلك

فمازال هناك بعض الأمور العالقة


لكنى هنا الآن لأقول لكم

كل عام والجميع بخير وسعادة

ورمضان كريم ومتميز عن الرمضانات السابقة إن شاء الله

صحيح هى متأخرة شوية

لكن مش مهم

أكيد تهنئتى مختلفة حتى مع تأخرها

D:


::::::::::::::::::::::::::::::::::
الصورة من إنسى



أيضا لهؤلاء الذين هناك

أقول لهم

سلام عليكم

يقينى أنكم لن تبقوا هناك طويلا

فنحن هنا بانتظاركم ....

فقط تذكرونا فى دعاؤكم حتى نلقاكم


................قريبا




::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الصورة من مدونة "ميت "


العاشر من رمضان

أتتذكرون هذا اليوم؟؟


إنه يوم انتصار السلاح


هناك عاشر من رمضان آخر فى الإنتظار

ليسجل يوم لانتصار الإرادة


التفاصيل هنا
دمتم بكل خير



Sunday, August 17, 2008

relationship


نشأت بينهما علاقة جميلة ... فريدة
صارت مخزن أسراره وموضع إئتمانه وثقته
عندما يفرح يجد نفسه عندها
وعندما يحزن نراه أيضا معها
حتى فى أحاسيسه المبهمة يلجأ إليها , ليحلا معا لغزها
فهى التى تفهمه ,, ,, وهى فقط من تحتمله
علاقتهما بدأت تدريجيا
كلمات كانت محبوسة بداخله تعبر عن أفكار وطموحات ومشاعر وفلسفيات خاصة
جرب أن يبوح بهم إليها
فى البداية كان يجد بعض الرهبة
وأيضا الخوف من أن يراهما أحد
بينما هى مع كل كلمة كانت تزداد فرحتها التى تخفيها
ومرة تلتها الأخرى زالت الرهبة من نفسه
وبدأت هى فى إظهار بعضا من رونقها وتأثيرها

توطدت علاقتهما
لدرجة لفتت انتباه الجميع من حولهما
وبدأ اللوم والعتاب ...أيضا كان هناك بعض التشجيع
لم يهمهما أحد ,سارا فى طريقهما إلى الهدف...هدفهما معا
فقد نسيت أن أخبركم أنهما فى منتصف الطريق ....اتفقا على هدف
بخطى ثابتة وحب جمعهما واصلا طريقهما
نحو تحقيق الفكرة ,,أو لنقل توصيلها
صارا رمزا لكل معنى
ومعنى لكل فكرة
وهما فى ذلك لايفترقان
لايمكن أن ترى أحدهما دون الثانى
فعلاقتهما من نوع آخر


إنها علاقة
:

:

:

ورقة وقلم

Monday, August 11, 2008

هذه بلاد لم تعد كبلادى




عندما سمعتها لأول مرة من مؤلفها لاأعرف أى شعور إنتابنى؟؟
لكنها كانت أحاسيس مختلفة ومتداخلة
ربما عبرت عنها دمعات منى الشاذلى التى سبقتها دمعاتى

أنشرها الآن تحديدا
لأنى أشعر أنه من وقت كتابتها إلى الآن
قد حدث الكثير ..بل الكثير جدا

مما يستدعى أن نقول
هذى بلاد لم تعد كبلادنا

هى قصيدة لفاروق جويدة...قصيدته الوحيدة لعام 2007
ألقاها فى رأس سنة 2008

قد تبدو للبعض متعلقة بمناسبتها
لكنى أرجوا الجميع عند قرائتها أن يبحثوا جيدا فى معانيها
فهى فى كل الأحوال تعبر عن وطن مكلوم






كم عشتُ أسألُ: أين وجــــــــهُ بــــلادي
أين النخيلُ وأيـن دفءُ الــوادي
لاشيء يبدو في السَّمـَــاءِ أمـامنــــــــــا
غيرُ الظـلام ِوصــورةِ الجــلاد

هو لا يغيبُ عن العيــــــــون ِكأنــــــــه
قدرٌٌ .. كيوم ِ البعــثِ والميــــلاد
قـَدْ عِشْتُ أصْــــرُخُ بَينـَكـُمْ وأنـَـــــادي
أبْنِي قـُصُورًا مِنْ تِـلال ِ رَمَـــادِ
أهْفـُـو لأرْض ٍلا تـُسـَـــاومُ فـَرْحَتـِــــي
لا تـَسْتِبيحُ كـَرَامَتِي .. وَعِنَــادِي
أشْتـَـاقُ أطـْفـَـــــالا ً كـَحَبــَّاتِ النـَّــــدَي
يتـَرَاقصُونَ مَـعَ الصَّبَاح ِالنـَّادِي
أهْـــفـُــــو لأيـَّـام ٍتـَـوَارَي سِحْــرُهَـــــا
صَخَبِ الجـِيادِ.. وَفرْحَةِ الأعْيادِ

اشْتـَقـْــــتُ يوْمـًا أنْ تـَعـُــودَ بــِــــلادى
غابَتْ وَغِبْنـَا .. وَانـْتهَتْ ببعَادِي

فِي كـُلِّ نَجْــم ٍ ضَــلَّ حُلـْـــٌم ضَائـِـــــع ٌوَسَحَابَــة ٌ لـَبسـَـتْ ثيــَـابَ حِدَادِ
وَعَلـَي الـْمَدَي أسْـرَابُ طـَيــر ٍرَاحِــــل ٍنـَسِي الغِنَاءَ فصَارَ سِـْربَ جَرَادِ
هَذِي بِلادٌ تـَاجَـــرَتْ فــِـي عِرْضِهـــَــاوَتـَفـَـرَّقـَتْ شِيعًا بـِكـُـــلِّ مَـــزَادِ
لـَمْ يبْقَ مِنْ صَخَبِ الـِجيادِ سِوَي الأسَي
تـَاريخُ هَذِي الأرْضِ بَعْضُ جِيادِ


فِي كـُلِّ رُكـْن ٍمِنْ رُبــُــوع بـِـــــلادِى
تـَبْدُو أمَامِي صـُورَة ُالجــَــــلادِ
لـَمَحُوهُ مِنْ زَمَن ٍ يضَاجـِــعُ أرْضَهَـــا
حَمَلـَتْ سِفـَاحًا فـَاسْتبَاحَ الـوَادِي

لـَمْ يبْقَ غَيرُ صـُـرَاخ ِ أمـْــس ٍ رَاحـِـل ٍوَمَقـَابـِر ٍ سَئِمَتْ مـِــنَ الأجْـــدَادِ
وَعِصَابَةٍ سَرَقـَتْ نـَزيــفَ عُيـُـونِنـَــــابـِالقـَهْر ِ والتـَّدْليـِس ِ.. والأحْقـَادِ
مَا عَادَ فِيهَا ضَوْءُ نـَجْــــم ٍ شـَــــــاردٍ
مَا عَادَ فِيها صَوْتُ طـَير ٍشـَـــادِ
تـَمْضِي بـِنـَا الأحْزَانُ سَاخِــــرَة ًبـِنـَــاوَتـَزُورُنـَا دَوْمــًا بـِـلا مِيعــَـــاد
شَيءُ تـَكـَسَّرَ فِي عُيونـِــــي بَعْدَمَـــــاضَاقَ الزَّمَانُ بـِثـَوْرَتِي وَعِنَادِي
أحْبَبْتـُهَا حَتـَّي الثـُّمَالـَـــــة َ بَينـَمـَــــــابَاعَتْ صِبَاهَا الغـَضَّ للأوْغـَــاد
ِلـَمْ يبْقَ فِيها غَيـرُ صُبْــح ٍكـَـــــــاذِبٍ وَصُرَاخ ِأرْض ٍفي لـَظي اسْتِعْبَادى

لا تـَسْألوُنـِي عَنْ دُمُـوع بــِــــــلادِى
عَنْ حُزْنِهَا فِي لحْظةِ اسْتِشْهَادِي
فِي كـُلِّ شِبْر ٍ مِنْ ثـَرَاهـَا صَــرْخَـــة ٌكـَانـَتْ تـُهَرْولُ خـَلـْفـَنـَا وتـُنَادِى
الأفـْقُ يصْغُرُ .. والسَّمَــاءُ كـَئِيبـَـة ٌخـَلـْفَ الغُيوم ِأرَي جـِبَالَ سَـوَادِ
تـَتـَلاطـَمُ الأمْوَاجُ فـَــوْقَ رُؤُوسِنـَــــــاوالرَّيحُ تـُلـْقِي للصُّخُور ِعَتـَادِى
نَامَتْ عَلـَي الأفـُق البَعِيـــدِ مَلامــــــحٌ
وَتـَجَمَّدَتْ بَينَ الصَّقِيـِع أيـــَـــاد
وَرَفـَعْتُ كـَفـِّي قـَدْ يرَانـِي عَاِبـــــــــرٌفرَأيتُ أمِّي فِي ثِيـَــابِ حـِـــــدَادِ
أجْسَادُنـَا كـَانـَتْ تـُعَانـِـــقُ بَعْضَهـَــــاكـَوَدَاع ِ أحْبَــابٍ بــِــلا مِيعـَــادى
البَحْرُ لـَمْ يرْحَمْ بَـرَاءَة َعُمْرنـَـــــــــا
تـَتـَزاحَمُ الأجْسَادُ .. فِي الأجْسَادِ

حَتـَّي الشَّهَادَة ُرَاوَغـَتـْنــِي لـَحْظـَــة ًوَاستيقـَظـَتْ فجْرًا أضَاءَ فـُؤَادي
هَذا قـَمِيـصـِـــي فِيهِ وَجْــــهُ بُنـَيتــِي
وَدُعَاءُ أمي .."كِيسُ"مِلـْح ٍزَادِي

رُدُّوا إلي أمِّي القـَمِيـــصَ فـَقـَـدْ رَأتْ مَالا أرَي منْ غـُرْبَتِي وَمُـرَادِي
وَطـَنٌ بَخِيلٌ بَاعَنــي فـــــي غفلـــــةٍ
حِينَ اشْترتـْهُ عِصَابَة ُالإفـْسَـــادِ


شَاهَدْتُ مِنْ خـَلـْفِ الحُدُودِ مَوَاكِبــًـا للجُوع ِتصْرُخُ فِي حِمَي الأسْيادِ
كـَانـَتْ حُشُودُ المَوْتِ تـَمْرَحُ حَوْلـَنـَاوَالـْعُمْرُ يبْكِي .. وَالـْحَنِينُ ينَادِي
مَا بَينَ عُمْـــــر ٍ فـَرَّ مِنـِّي هَاربـــــًـا
وَحِكايةٍ يزْهـُــو بـِهـَـــا أوْلادِي
عَنْ عَاشِق ٍهَجَرَ البـِلادَ وأهْلـَهـــــــَـــاوَمَضي وَرَاءَ المَال ِوالأمْجـَـــادِ
كـُلُّ الحِكـَايةِ أنَّهـــَـــا ضَاقـَتْ بـِنـَـــــاوَاسْتـَسْلـَمَتَ لِلــِّـصِّ والقـَـــوَّاد

في لـَحْظـَةٍ سَكـَنَ الوُجُودُ تـَنـَاثـَـــرَتْ حَوْلِي مَرَايا المَوْتِ والمِيـَـــلادِ
قـَدْ كـَانَ آخِرَ مَا لـَمَحْتُ عـَلـَي الـْمَـدَي وَالنبْضُ يخْبوُ
صُورَة ُالجـَلادِ
قـَدْ كـَانَ يضْحَـكُ وَالعِصَابَة ُحَوْلـَــــــهُ وَعَلي امْتِدَادِ النَّهْر يبْكِي الوَادِي
وَصَرَخْتُ ..وَالـْكـَلِمَاتُ تهْرَبُ مِنْ فـَمِى:

هَذِي بـِلادٌ .. لمْ تـَعُـــدْ كـَبـِلادِي

(لم أجد مايناسبها سوى...الأخضر)

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Sunday, August 3, 2008

أيام الصيفية








كانوا أياما للهدوء والراحة إرضاءا لعقلى الذى كاد أن يهجرنى من كثرة ما أرهقته فى التفكير

أياما استطعنا أن نخطفهم من جدول أبى لنعوض ثلاثة سنوات بدون مصيف

بحر وسماء وهواء نقى وهدوء مدينة خالية من المنغصات ..هذه كانت الحياة هناك

كانت البداية برأس سدر وبعدها العين السخنة ..اثنان من أجمل الشواطىء التى رأيتها

حاولت قدر الإمكان أن أستغل تلك الأيام والتى كانت على قلتها مهمة بالنسبة ليا

فى هذه الرحلة اكتشفت مواهبى الفريدة فى السباحة ,صحيح بابا كان ساندنى طول الوقت, وعلى الرغم من كدا بردوا شربت تقريبا نص مية البحر ,لكن دا لايمنع إنى فخورة بنفسى... يكفينى شرف التجربة

أيضا اكتشفت أنى من هؤلاء الأشخاص الذين يخافون المغامرة, لكنهم متى وضعوا فيها تأقلموا معها

وعرفت كذلك بعض ما يفرحنى,لإن مرة واحدة صحبتى سألتنى إيه أكتر حاجة بتفرحك؟

تصدقوا معرفتش أجاوب عليها..يعنى معرفتش إيه بالظبط إللى بيفرحنى فضلا عن إنى أعرف أكتر حاجة

لكن هناك عرفت إنى فرحت جدا لما لقيت آلاء مبسوطة بالبحر وبتلعب بكل براءة فى المية, وتقع وتقول مش نازلة البحر تانى , وشوية وترجع تانى..كنت فى منتهى السعادة بفرحتها دى

فرحت كمان لما خرجنا مع بابا ولفينا بالعربية شوية

وبعدين روحنا قعدنا فى الكافيه قعدة عائلية بحتة مليانة هزار وضحك وتريأة فى بعض الأحيان

صحيح وإحنا بنلف بالعربية لقينا نفسنا فى طريق شرم ودا بفضل حكومتنا الموقرة التى تحرص على الحفاظ على مستوى ذكاء المصريين فى اكتشاف الطرق بدون لوحات إرشادية ..لكن بردوا استمتعت بالتوهان هناك



just feeling



عادة أكتب خواطرى فى إندكس خاص بيا ,لكن الفترة إللى فاتت كنت مستغربة نفسى فى إنى مش عارفة أكتب أى خاطرة على الرغم من كثرة ما جد على

لكن يبدو انها تحتاج إلى صفاء ذهن لم يكن متوفرا الفترة الماضية

لكن على البحر كل شىء يختلف, فالإمتداد الواسع الذى لانهاية له على مد البصر, والهواء الذى مازال محتفظا بنسيمه يعطيا العقل فرصة للتأمل ومنها "التخوطر"(كلمة من إبداعى المصيفى)ا


وإليكم إبداعاتى الصيفية




أشعر أن سماء البحر غير سماءنا , فسماء البحر بها من النقاء ما يجعلنا نصل بروحنا إليها مباشرة,لنفضى بكل ما تحمله نفوسنا من أرق وألم وخوف

وبعد السماء يأتى البحر الذى يملأ ما أفرغته السماء, ولكنه يملأه إبداعا وصفاءا وقوة وحنينا ومعانى طيبة أفسد بعضها مادية المدينة الصاخبة





::::::::::::::::::::



فى بعض الأحيان التى يكون القرار فيها أسرع من تعقيدات التفكير فيه

نتمنى لو نصارح من أحببناهم ونخبرهم بكل ما يدور فى قلوبنا من حب وشوق وإحتياج

أيضا نبوح لهم بعتاباتنا وتخوفاتنا وآمالنا فيهم

نرجو لو أننا نستطيع الوصول إليهم دون الوقوف عند حواجز كرامتنا وكرامتهم

ودون أن نصطدم بمطبات إعتبارات إجتماعية بالية ,فرضها المجتمع وأوجب عكسها الشرع

قد يكون فى ذلك بساطة مستحيلة ,أعرف أن من الصعب أن نصل إليها.... لكنها تظل أمنية أحلم بها

::::::::::::::::::::::

فى تلك الحالة المبهمة التى أشعر فيها بالضيق ويكون منتهى أملى فيها أن أنعزل عن هذا العالم

فكرت أن أحدث إحداهن,لعلى أرتاح

لأكتشف أنه ليس بينهن من أرتاح للحديث معها

فقررت أن أتصل بها لأقول لها" مع كل هؤلاء الذين أعرفهم لم أجد من أحدثه,,أنا مخنوقة وزهقانة ومش عارفة أعمل إيه؟؟"د

وقبل أن أكمل الإتصال ...توقفت برهة
طالما أنى لاأملك أصدقاء
فمن تكون إذن؟؟؟
لاأعرف... لكنى شعرت حينها أن لدى كل الأصدقاء فى واحدة

يالا يا آنسة سارة. حملتى شرف عظيم..أرجو أن تقومى بأعباءه على خير وجه

وضيعتى عليا فرصة تنكيد راائعة
D:
:::::::::::::::::::

أكره ذلك التصنع الواضح فى كلامهم
أكره تلك الإبتسامة الصفراء التى صارت من ملامح وجوههم
أكره ذلك التكلف الذى يغلف تصرفاتهم
ماأجمل أن يعبر الإنسان عن نفسه....وفقط

:::::::::::::::::

خلص الإبداع عند هذا الحد

فى النهاية كل ما أستطيع قوله أننى استمتعت حقا بهذه الرحلة

أستطيع الآن أن أستقبل دورة التثقيف الحضارى بقراءات فكرية

أيضا يمكننى الآن أن أقرأ مقال باشمهندس شاهنشى الأخير, وإللى كان نفسى أرجع ألاقيه والحمدلله لقيته,,صحيح بتعليقات الساموراى وعلم الهسس مما يتطلب جهدا إضافيا.لكنى الآن على أهبة الإستعداد

دمتم بكل خير


































Sunday, July 27, 2008

عندما قال السائق لا,,فردت يد المخبر بأن نعم وألف نعم


فى واقعة تتكرر كل يوم ,حتى صارت من مظاهر حياتنا اليومية ,تشاجر سائق ميكروباص مع راكب على الأجرة
الراكب رفض أن يدفع الأجرة بعد أن قرر النزول من الميكروباص فى منتصف الطريق ,
لأن وجهته غير وجهة السائق وبالطبع لم يقبل السائق أن يضيع عليه أجرة فرد

ظل السائق والراكب يتجاذبان الخناق داخل الميكروباص ,حتى وجدنا السائق يهدأ الميكروباص ويركن على جانب الطريق , ويطلب من الراكب النزول
وبالفعل نزل الراكب
ومن شد وجذب بالكلام, تطور الوضع إلى تشابك بالأيدى

أجزم أنه لا السائق ولا الراكب الرافض ولاحتى باقى الركاب قد لاحظوا أن كل ذلك يحدث أمام" كمين "على بعد أمتار من "كارتة "
, لأنه لو أن أحدا من هؤلاء قد لاحظ ذلك لكان السائق تنازل عن الأجرة , أو دفع الراكب الأجرة كاملة متكاملة , أوتطوع أحد الركاب بالدفع تفاديا لما هو متوقع

لكن لأن أحدا لم ينتبه ,فقد حدث ما هو متوقع!!!

وجدنا ظابط بزى مدنى ومخبر جاءوا إلى مكان وقوف الميكروباص, واستاقا السائق والراكب إلى الناحية الأخرى من الطريق متجهين إلى "مكتب الباشا" , وكما هو معتاد كانت أمطار الشتائم تنهال عليهما
إلى الآن يبدو الأمر معتادا ,حتى وجدنا "المخبر" يضرب السائق بعنف , استخدم يده ورجله فى الضرب ,
فضلا عن طريقة إمساكه بالسائق من "قفاه" بطريقة لاتليق ببنى آدمين,ذاهبا به إلى "مكتب الباشا"

هذا كله دون أن يعلم ماذا حدث ؟ ومن المخطىء؟
إذا اعتبرنا أن "المخبر "من حقه أن يتعدى على المخطىء

لن أتحدث عن مسالمة السائق لمايحدث ,أو عن صلاحية المخبرأن يفعل ذلك فى حضور "الباشا "
سأتحدث عن ماقاله أحد "العساكر" الواقفين فى الكمين,

قال العسكرى:"يعنى مكنش عارف يتخانق معاه بعيد ,جاى يقف جنب الكارتة والباشا موجود ويتخانق "

يعنى...كل ما حدث من ضرب السائق والراكب وتهزىء بعض الراكبين الذين ذهبوا "للباشا " يستعطفونه أن يترك السائق لكى لايتأخروا عن مصالحهم,
كل هذا ليس إلا عقابا لهم على عدم إحترامهم "الباشا

أفهم أنه كى نصحح وضع فإننا نبحث عن الأسباب ونعاقب المخطىء فى ظل قانون يعطى الجميع فرصا متساوية
وذلك ما يحدث فى البلاد المحترمة, ,
فالقانون ليس فقط وسيلة للحكم على الأفراد وتقويم المجتمع
وإنما يعبر استخدامه بشكل أو بآخر عن ثقافة هذا المجتمع ومدى تحضره

الإجراءات القانونية فى مثل هذه الحالات, لاتعبر فقط عن أشكال إدارية تلتزم بها الدولة والمواطنين على حد سواء
وإنما تعبر بشكل رئيسى عن مدى احترام نظام الدولة لمواطنيها, واحترام المواطنين لمؤسسات الدولة
مما يعطينا فى النهاية مجتمع مدنى حر وشريف يحرص أفراده على الإلتزام بقواعد القانون
ونظام حكم شرعى يحترم هؤلاء الأفراد الذين أتوا به إلى سدة الحكم عبر القانون

أما هذه الطريقة من سب وضرب وإهانة لمواطنين ذنبهم الوحيد أنهم ليسوا من مالكى السيارات"الفارهة", تدل على أن الهدف مما حدث ليس معالجة الوضع وإنما تعويد هذا الشعب على "إحترام الباشا"

لنجد فى النهاية السائق الراضى بضرب المخبر,, وسلبية الراكبين الذين ظلوا فى أماكنهم يشاهدون من بعيد
بعضهم غضب لما حدث ,, والبعض الآخر تابع بهدوء

وكما لم يلتزم "الباشا " بالقانون, سيتحايل المواطن على القانون أيضا بشتى الطرق والوسائل
ولنبقى 27 عاما أخرى فى انتظار التغيير
:::::::::::::::::

Thursday, July 17, 2008

فرحة الإنتصار



أنا فرحااااااانة.....لا أجد تعبيرا آخر يمكنه وصف الحالة التى أعيشها

منذ الصباح تابعت المشهد

كنت أعلم موعده مسبقا
لكنه بدا لى جديدا.. فريدا ..مبهرا

بدأ المشهد بقناة الجزيرة
بشرى عبد الصمد تتحدث
إلياس كرام ينقل
سلام خضر تصف الموقف عندها

قد عاد سمير قنطار ورفاقه,

لم يعودوا فقط بحريتهم وكرامتهم

وإنما عادوا بأمل يحملوه لنا

لاأدرى من أين يأتينى الأمل
لكنى ومن فترة,ليست بالقصيرة, لم أشعر بطعم الإنتصار

فقليلة هى أيام انتصاراتنا
فرحت مرة عندما فازت حماس فى فلسطين

وأخرى عندما انتصر حزب الله فى حرب تموز

ولم أفرح الثالثة سوى اليوم

ومازلت فى انتظار الرابعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟




بعيدا عن أى تعقيدات سياسية , وأى إنتماءات طائفية


أحب كثييرا حسن نصر الله

لم أبحث فى كونه شيعى

ولم أبحث عن تأثير هذه الصفقة على وضع السنة فى لبنان

كل ما أريد قوله
أنى شعرت بفرحة إنتصارهم
وحاولت أن أسرق بعض طعمها


بتلك الأناشيد الحماسية والبزات العسكرية
استقبلت لبنان آخر أسراها


سمير قنطار نفذ عملية فدائية , قتل على إثرها
عالم ذرة إسرائيلى

كان عمره حينها

سبعة عشرة عاما

قال مناحم بيجن عندما اعتقلوه


"سنعاقبه بعقاب لم يفعله الشيطان"

وكان العقاب 540عاما من السجن

قضى منها ثلاثين
ليعود, ويقول


"ما عدت إلى لبنان إلا لكى أرجع إلى فلسطين"


قال حسن نصر الله سيعود جميع الأسرى وعلى رأسهم القنطار

وصدق فى وعده


ووعدنا زعماؤنا بحل للقضية الفلسطينية عبر المفاوضات

وأخلفوا فى وعودهم

وعدونا بنهضة وإنفتاح ورفاهية , إذا طبعنا مع العدو

طبعوا ,,,,,, وانتظرنا
فلم نعش سوى الأسوء

لقد قال هنية


"أعظم الدروس المستفادة اليوم من عملية التبادل.......أن الإنتصار ممكن"

أنا فرحااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانالهم

Wednesday, July 9, 2008

عنوان


أن يكون لحياتنا عنوان ... هذا ما فكرت فيه عندما انتبهت إلى أنى غالبا أنسى أن أضع عنوانا لتدويناتى قبل النشر

لأجد التدوينة ينقصها شيئا ما يضيف لها الكثير ,, يحدد مسارها ويعبر عن محتواها

فأجد أنه من الضرورى أن أضع عنوانا لها

جعلنى هذا أفكر فى عنوان حياتنا

تلك الكلمات المحدودة التى تبين بشكل أو بآخر إلى أين نسير وما هو إتجاهنا

وكما أن العنوان _كما تعلمنا _ هو أول ما يجذب القارىء

كذلك عناوين حياتنا هى أول ما يحافظ على مسارنا من الإنحراف

فعندما أحدد مسبقا ما أريده .. أبلور طموحاتى فى عنوان يعبر بشكل واضح عن هدفى من تلك الطموحات

أضمن أنه لن يحيدنى عن طريقى سوى ..ضياع العنوان


عنوان حياتى هو حلمى الذى أحلم به .. فكرى الذى أحمله .. قضيتى التى أتبناها

فالحياة بأيامها وأشخاصها وأماكنها , لاتعدو كونها حلما تتبين ملامحه يوما بعد يوم
لتضيف كل لحظة تمر علينا تفصيلة جديدة لهذ الحلم , تضيف بدورها معنى جديد لعنوان حياتنا


وسواء جاءت هذه التفصيلة وفق ما نريد أم أضافتها الأقدار والظروف

تبقى لها بصمتها على مجمل الحلم , ودورها الذى تلعبه فى عنوان حياتنا


يضمن العنوان دائما تحديد الهدف واختيار الوسيلة الأنسب

وعلى عكس ما نعرفه من أننا نضع العنوان بعد كتابة المقال لضمان تعبيره الكامل عن مضمونه

نجد أننا فى الحياة لابد أن نضع العنوان أولا لكى نتأكد أن حياتنا تسير حسب ما خططناه وأردناه

فحياتنا أغلى من أن تكون "مدة ااختبار


فى الصحافة : العنوان يخدم المقال

فى الواقع:حياتنا تخدم العنوان
فإلى أى الحالين ننتمى؟؟؟؟
على الهامش: الحمدلله النتيجة ظهرت وربنا كرمنى وطلعت التالتة على الدفعة
ياريت تسجلوا دا بقى عندكوا لإنى مش ناوية أكرروا تانى
D:


Saturday, July 5, 2008

رحل المسيرى


أخذت أتأمل صورته ... ملامح طيبة ,,هادئة ,

فيها جمال العلماء ووقار المفكرين


وفوق الصورة "الشريطة السوداء" التى تعلن _رغما عن أنفى _ أنه

قد فارق الحياة


عادة لاأحب التفكير فى الموت , فخاطرة صغيرة عن الموت كفيلة بأن تقلب حياتى رأسا على عقب....

لكنه أجبرنى على ذلك


حينما مات أحزن ملايين البشر ... بل لنقل أدمع ملايين القلوب


أبهرنى تفانيه للقضية الفلسطينية

كيف آمن بعدالتها وأحقيتها ووهب حياته لها


أدهشنى ما سمعته من إحدى صديقاتى عندما قلت لها "دكتور عبد الوهاب المسيرى توفى "

فأجابتنى "هوا دا حد قريبكم "!!!!!!!!!!!؟


أثار شجونى أن يموت المسيرى فلا ينعاه النظام

ولا تحزن عليه وسائل إعلامنا الحكومية , التى يبكيها موت "الفنان " فلان , و"الفنانة" علانة


عندما شاهدته أول مرة , كان يتحدث فى برنامج تلفزيونى عن حلم له أن يؤلف سلسلة تاريخية ضخمة

تربط مابين أحداث العالم كله وتبين تشابكه المعقد

ارتبطت به من حينها

فحلمى يشبه حلمه

لاأخفيكم ,, زهوت بنفسى قليلا وفرحت بهذا الرجل كثيرا

فقد فكرت فيما فكر فيه هذا العالم الجليل!!!!!!!


ومن يومها

أخذت أتتبعه..أتتبع مقالاته وكتبه وسيرته


وعندما رأيته آخر مرة فى برنامج بلا حدود , يتحدث عن النكبة وآثارها

يبث الأمل والتفاؤل , يتحدث بروح الشباب يملأه الحماس

لاأدرى لماذا جال بخاطرى ساعتها..

ماذا لو رحل هذا الرجل؟؟

من سيكون للقضية الفلسطينية ؟؟


أوقن أن مبيعات كتبه ستزداد

مقالاته ستجمع فى كتب ويزداد عليها الطلب

أحاديثه ستملأ أجهزتنا

لأننا دوما هكذا!!!!!!!

حتى أنا حينما قرأت مقاله الأخير بعد وفاته,,

قرأته بعين أخرى غير التى كنت أقرأ بها مقالاته من قبل



رحل المسيرى


لأقول لنفسى

كم من أناس أبكونا لرحيلهم ؟؟

وكم من أناس محل دعاء لنا أن يرحلوا,,فقد أرهقونا أكثر من ربع قرن(!)


صلى على المسيرى الشيخ يوسف القرضاوى ,, وأ\ عمرو خالد وغيرهم كثيرين ممن نحسبهم على خير

لكن هؤلاء .... من سيصلى عليهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نحن

ماذا فعلنا ليترحم علينا الناس بعد موتنا


أنا

عندما أموت

من سيحزن؟؟

أتمنى ...أتمنى ألا يكون هناك من سيفرح
سيقام العزاء اليوم بمسجد عمر مكرم بعد صلاة المغرب

 
Designed by Lena Graphics by Elie Lash