Thursday, February 21, 2008

سعيد و فلورندا


نشأ بعيدا عنها ولكن قلبه ظل معلقا بها , كان حلمه أن يراها

أمنيته أن يعيدها إلى ملكه وسلطانه

كان يدرك جيدا أنها أمنية صعبة المنال , وكانت حسرته أنه لم يكن سببا فى ضياعها ,

وإنما ضيعها من سبقه , فتحمل هو النتيجة يتكبد آلامها

ظل يمنى نفسه بأنه من الممكن أن يذهب إليها

:

أيام مرت

:

:

صارت الأمنية حقيقة

فها هو أمامها

قلبه مضطرب ... مشاعره متناقضة ..عقله يموج بالأفكار

وجدها جميلة كما كانت .. رائعة كما تخيلها ....... ولكنه لم يجد نفسه فيها

نظر إلى ملامحها ..ظن أنها تغيرت ...... وكانت بالفعل قد تغيرت


فقد تحولت المساجد إلى كنائس ..... استبدلت المآذن بالنواقيس

قصور صارت متاحف شاهدة على زمن لم يبقى منه سوى ..... الجدران

ببساطة كانت " الأندلس " ...... وصارت "أسبانيا " ا

, لم يكن يفعل شىء سوى أنه كان يمشى بطرقاتها ..يتأملها بألم على ضياعها .. وأمل أن تعود له

والأصل أنه كان يشعر تجاهها بالمسؤلية

وكعادته كل يوم , كان يستيقظ من نومه ليهيم فى الطرقات , يتشرب العظة ليعطينا الموعظة

وفى يوم ..قابلها

عرفت أنه غريبا .. رفعت حجابها , فرأى وجهها كأنه نورا , كما لاحظ ذلك " الصليب " المعقود بسلسلتها

قالت له بصوت لم ينساه " من الواضح أنك غريب عن هذه البلاد , إذا احتجت شيئا فلا تتردد فى طلب المساعدة "

ومن هنا كانت البداية ..بداية لتغير مشاعره , ونتيجة لذلك تبدلت نظرته تجاه الأشياء

فأصوات النواقيس التى كانت تؤلمه ..صارت تذكره بوقت أن لاقاها

وتلك الصلبان على المآذن , بعد أن كان يزعجه رؤيتها ..صارت ملمح من صورتها يوم أن رآها

وتوالت اللقاءات بينهما

تشرق شمس النهار ليتقابلا ..يجولا فى المدينة مع بعضهما

لم يعد بنظر إليها _ أقصد المدينة _ بتلك النظرة السابقة , وإنما صارت نظرة " سائح "يجول بإحدى البلاد , فقط .....إحداها

ذاع صيتهما وانتشر أمرهما

تلك الفتاة " المسيحية " تصاحب ذلك العربى "المسلم "

لم يكن هذا مقبولا ..بل لنقل كان محرما

عقدت محكمة التفتيش (وهى محكمةأسست بإسبانيا بعد خروج المسلمين , لتنصير المسلمين واليهود الباقين فيها قهرا )ا

والتهمة : إغراء فتاة مسيحية بترك دينها !!!!!؟؟

وقف أمام القاضى صامتا ..أنبأه القاضى بتهمته ..فأنكرها

لم يأبه القاضى لإنكاره وقال له " لا يدل على براءتك إلا شيئا واحدا .. هو أن تترك دينك وتأخذ بدين المسيح "

وهنا خرج هذا الفتى العربى المسلم عن صمته

وتكلم... فقال

فى أى كتاب من كتبكم , وفى أى عهد من عهود أنبياءكم ورسلكم أن سفك الدم عقاب الذين لايؤمنون بإيمانكم ولايدينون بدينكم؟؟؟

أين العهد الذى اتخذتموه على أنفسكم يوم وطئت أقدامكم هذه البلاد أن تتركونا أحرارا فى عقائدنا ومذاهبنا وأن لاتؤذونا فى عاطفة من عواطف قلوبنا , ولا فى شعيرة من شعائر ديننا ؟؟؟؟

أهذا الذى تصنعون اليوم والذى صنعتم بالأمس , هو كل ما عندكم من الوفاء بالعهود والرعى بالذمم ؟؟

نعم لكم أن تفعلوا ما تشاؤن ,

فقد خلا لكم وجه البلاد وأصبحتم أصحاب القوة والسلطان فيها , وللسلطان عزة لاتبالى بعهد ولا وفاء

إن العهود التى تكون بين الأقوياء والضعفاء إنما هى سيف قاطع فى يد الأولين (الأقوياء )وحبل ملتف على أعناق الآخرين (الضعفاء ) ا

أنتم أقوياء ونحن ضعفاء , فأنتم أصحاب الحق الواضح والحجة القائمة , فافعلوا ما شئتم فهذا حقكم الذى خولتكم إياه قوتكم


اسفكوا من دمائنا ما شئتم , واسلبوا من حقوقنا ما أردتم , واملكوا علينا مشاعرنا وعقولنا حتى لاندين إلا بما تدينون , ولا نذهب إلا حيث تذهبون فقد عجزنا عن أن نكون أقوياء , فلابد أن ينالنا ماينال الضعفاء


حاول الإستمرار .... ولكن .... السيف كان أسبق


ودوت صرخة امرأة من بين الصفوف , لم يعرف مصدرها ..ولكننا الآن نعرف مصدرها


كان ذلك الفتى العربى المسلم هو

سعيد بن يوسف بن عبد الله " حفيد أخر ملوك الأندلس

أعدم فى محكمة التفتيش


وهى..... تلك الفتاة المسيحية كانت

فلوراندا

يرى المار اليوم فى مقابر أسبانيا قبرا مكتوب عليه

"هذا قبر آخر ملوك الأندلس "

" من صديقته الوفية حتى الموت " ...فلورندا

59 comments:

Anonymous said...

dear fazlokah:
ana awel mara 2a3raf el ma3lomah deh 3LA FEKRAH o 7aseer bgad en ana gahlah o ma3rafsh 2ay 7agah 3an 2ay 7agah bas bgad rabena hayonsor el islam inshaa allah o hay3ezoh 3ala 2edena 2e7na el shaba o haykon feh 7adarah islameyah 3arabeya tany inshaa llah bas 2e7na netaba2 kalam el rasoul 3aleyh afdal el salat o el salam o nefham el quran el kareem o kol 7agah hatkon 3al el 3a ya fandem
3ala fekrah oslobek fe ketabet el real story deh bgad 7elwa awy ya gameial
salamoza

3mr els3dany said...
This comment has been removed by the author.
Dr.khaled said...

ستعود...
إن شاء الله

Empress appy said...

فى أى كتاب من كتبكم , وفى أى عهد من عهود أنبياءكم ورسلكم أن سفك الدم عقاب الذين لايؤمنون بإيمانكم ولايدينون بدينكم؟؟؟
عارفه اكتر حاجه بتتعبنى دلوقتى ايه موضوع التنصير ده للمسلمين
يا رب بلادنا المسلمه تعمود
عجبنى رده ده قوى وأثر فيه

dina said...

ياااااااه..الاندلس
انا كان نفسى فعلا اشوفها ايام ما كانوا المسلميين بيحكموها او العرب يعنى عامة
انما للاسف ضاعت زيها زى حاجات كتير ضاعت اهمها احنا...عرب زمان غير عرب دلوقتى فطبيعى ان الاندلس زمان توافق انها تتبعهم انما دلوقتى لا

تحياتى

Anonymous said...

الأندلس.. ذلك الشجن والحزن في ذاكرة التاريخ..
طيف يلوح سناه خافتًا بعد أن أطفئناه بأيدينا.. أو لنقل أجدادنا هم من فعلوا..
ترانا يوما نعود؟!!
أظنه قريب..
----
إن العهود التى تكون بين الأقوياء والضعفاء إنما هى سيف قاطع فى يد الأولين (الأقوياء )وحبل ملتف على أعناق الآخرين (الضعفاء )
...
ذكرتني على الفور بالمسلمين والصهاينة الآن..!
----
((عجزنا عن أن نكون أقوياء , فلابد أن ينالنا ماينال الضعفاء))
مؤلمة بحق..
----
الفتنة.. هي ما غيرت سعيد، وصرفته عن وجهته..

فزلوكة said...

soletoo
شكرا جزيلا على الكلام الحلو ده
ويا ستى أدينا كل يوم ينتعلم

و إن شاء الله هنبقى أفضل
على فكرة بفرح جدا لما ألاقى حد عنده أمل وإرادة كده
نورتى يا جميل

فزلوكة said...

ض\ خالد
إن شاء الله ستعود
ولكن عندما نعود نحن
فلكى تكون إسلامية , لابد أن نكون مسلمين

فزلوكة said...

آآآبى
وأثر فيا أنا كمان رده جدا, لإنى كمان مكنتش متوقعاه
كنت متخيلة بقى هيبقى فيلم عربى قديم , وتخرج هى وتقول لأ وتدافع عنه
ويكملوا حياتهم مع بعض
النهاية السعيدة بتاعت الأفلام

أما التنصير فمشكلة حقيقية فعلا , للأسف فيه كتير مش منتبهين ليها

فزلوكة said...

دينا
منورة, عجبتنى أوى

عرب زمان غير عرب دلوقتى فطبيعى ان الاندلس زمان توافق انها تتبعهم انما دلوقتى لا
جبتى من الآخر

فزلوكة said...

أ \إسلام
نبتدى من الآخر
الفتنة.. هي ما غيرت سعيد، وصرفته عن وجهته
أنا مكنش قصدى الفتنة , بقدر ما كان قصدى قدرة مشاعرنا على تحريك أفكارنا وبالتالى التحكم فى أفعالنا
وسواء ده كان صح أو غلط لكنه موجود , بتختلف نسبته من شخص لآخر ولكنه واقع , يمكننا الإستفادة منه فى بعض الأحيان
أما
عجزنا عن أن نكون أقوياء , فلابد أن ينالنا ماينال الضعفاء))
فهى إللى خلتنى أكتب البوست ده أصلا

khobayb said...

إن العهود التى تكون بين الأقوياء والضعفاء إنما هى سيف قاطع فى يد الأولين (الأقوياء )وحبل ملتف على أعناق الآخرين (الضعفاء ) ا


صدق

--

جزيتم كل الخير

صالح سعيد said...

صدقينى انا امنية حياتى انى اروح اسبانيا علشان اشوف ما تبقى من الحضاره الاندلسيه وبتخيل لو انها ظلت ملكا للمسلمين ولم تنهار
نفسى اروح قرطبه
واالبوست رائع بجد
تقبلى تحياتى

Unknown said...

رائعه يا زهراء
بجد الاندلس دي جنتنا المفقوده...بل هى عزتنا المفقوده
الواحد صعبان عليه ان كل اللى اتبقى من عزته شوية صور وكلمات
اللهم اعز الاسلام والمسلمين
جزاكم الله خيرا

فوضى منظمة said...

الاستاذة الفزلوكة

سمعت للدكتور راغب السرجاني تعليقا .. أن العلماء والخطباء وعامة الناس اذا ذكرت الاندلس - وذلك بعد سقوطها- كانةا يقولون الاندلس اعادها الله للمسلمين .. ويمكن ان نلحظ ذلك في الكتب التي كتبت في هذه الفترة ... أما الان فنفول الاندلس وخلاص .. ربنا يستر على فلسطين .. أنا الحقيقه أول مرة أسمع أو أقرأ هذه القصة .. فجزاكم الله خير .. بالتوفيق

Unknown said...

ماشاء الله فعلا من افضل التدوينات التي قراتها ,اسلوب رائع جدا في الكتابه والتعبير
مازلنا نذكر اندلسا
نبكيها في صبح ومساء
ليست اندلس واحدة
فلكم ضيعنا اندلسا
---
ان شاء الله ستعود الاندلس وسيعود المسلمين وسيرفع صوت الاذان من جديد وستفرح الارض بااقدام المجاهدين
وجزاكم الله كل خير

فزلوكة said...

د. خبيب
جزانا وإياكم يا فندم

وبالفعل _صدق _وليتنا ندرك تلك الحقيقة
ستتغير أشياء كثيرة

فزلوكة said...

أ\ صالح سعيد
أولا شكرا جزيلا
ثانيا : دى كمان أمنيتى بس مش أسبانيا
أتمنى لو رأيتها "الأندلس " بملامحها القديمة الجميلة
وإلى أن يأتى هذا اليوم, علينا أن نعد له
شكرا على المرور الكريم

فزلوكة said...

حطم القيود
إزيييك ياجميل ؟؟

"
بل هى عزتنا المفقوده
على أمل أن نعيدها
بس عجبتنى الجملة دى بجد
نووووووورتينى

فزلوكة said...

باشمهندس شاهنشى
مشكلتنا أننا ننسى

ولكنى لاأظن أن فلسطين ستكون "ذكرى " _على الأقل أأمل ذلك_
لإنى أعتقد أنها ما احتلت إلا لتكون جرحنا النازف, وتذكرتنا الدائمة بأننا لابدأن ننهض
وطالما لم تبقى فلسطين ذكرى , لن تكون العراق ولا أفغانستان ولا غيرها ذكرى
قضية فلسطين هى معيارنا

فزلوكة said...

الفاتح الجعفرى
جزاكم الله خيرا
وإن شاء الله ستعود الأندلس
ولكن قبلها
ستنهض مصر وتعود فلسطين والعراق
بإيجاز"سيعود الإسلام "

أول زيارة ويارب متكونش الأخيرة
وشكرا جزيلا على المرور الكريم

Anonymous said...

طيب أتفق معاك في موضوع قدرة مشاعرنا على تحريك أفعالنا..
لكن...
لولا أن سعيد انفتن .. كانت مشاعره(بالقضية والأندلس و...و...) استمرت في تحريكه للصح..
لكن لما تعرض للفتنة، وصل إلى ما وصل إليه..
...
أتمنى تكون وجهة نظري وصلتك..
سلام

فزلوكة said...

يا أستاذ إسلام
وجهة نظر حضرتك وصلت
لكن أنا منفتش الفتنة , أنا كل قصدى" سببها"فقط بمعنى إنه لتعلقه "بفلورندا " تغيرت نظرته
ونحن كذلك لتعلقنا بالحياة تختلف نظرتنا للموت
لتعلقنا بأشخاص تختلف نظرتنا للحق
هذا على سبيل التعميم
وعلى فكرة هو مسبش الطريق الصح , بدليل رده فى النهاية
جايز نختلف معاه فى نظرته إللى تغيرت , لكن يبقى أن كرامته بقيت بداخله , رغبته _ وإن تأخرت _ فى أن تعود الأندلس إليه ظلت تلح عليه
وعموما
ستبقى ذكرى شاهدة
أن ملك البلاد أعدموه الأعداء باسم القانون "قانون الأقوياء"ا
وجزاكم الله خيرا على الإيضاح

Anonymous said...

كدا تمام
حضرتك فهتيني، وأنا كمان فهمتك
واتفق معاكي تماما في اللي قولتيه
عمومًا زي ماقولتي.. ستظل القصة شاهدة على عزتنا التي افتقدناها، وبإذن الله عودتها على أيدينا..
...
...
كان الله لنا غدًا.. وفي كل يوم..

وإياكي تقولي نحن لا نستحق.. لإن إن كنا نحن لا نستحق فآباؤنا يستحقون، وبجدارة، أن يكون الله في عونهم

Mo3Az said...

وان اختلفت مع جزء من القصة
الا انها جميلة فعلا وشدتنى
جميل اوى رده قبل موت
وجميل وفاء البنت
نسأل الله ان يقر اعيننا بعزة بلادنا

Anonymous said...

جميلة الفكرة الهادفة وجميل هذا السرد ، وانا مع تغليب العلاقات الانسانية على النزعات الطائفية أو العرقية أو غيرها
تحياتي

Gihad N. Sohsah said...

البوست فكرني برواية من اروع ما قرأت على الاطلاق ....للكاتب نجيب الكيلاني اسمها الظل الاسود وتحكي عن سقوط اثيوبيا وتحولها من دولة مسلمة الى دولة مسيحية

ساعد نسرين الايمن said...

نبكي كالنساء علي ملك لم نستطع الحفاظ عليه كالرجال

عرب عرب
متي يعلنون وفاة العرب؟

عارفة فزلوكة ؟
في جدة حيث اقيم من اكثر الشوراع المعروفة بالمجون شارع الاندلس
لم تعد دليل قوة خلاص

قديما قال نزار
انا منذ بدات كتابة شعري
احاول قراءة اي كتاب تحدث عن انبياء العرب
وعن حكماء العرب
وعن شعراء العرب
فلم ار الا قصائد تلحس رجل الخليفة من اجل حفنة رز فياللعجب
ولم ار الا قبائل ليس تفرق بين لحم النساء وبين الرطب فياللعجب
ولم ار الا جرائد تخلع اثوابها الدخلية
لاي رئيس من الغيب ياتي
واي عقيد علي جثة الشعب يمشي
واي مراب يكدس بين راحته الذهب فياللعجب

اتمني ان تعود الاندلس اسلامية
مش عربية

محمد said...

ماشاء الله
:)

في ظلمة الليل ورغم ما نمر به من هموم وظلم وقهر .. سرت في جسدي قشعريرة أمل عندما قرأت كلماتك

بارك الله فيك


ساعات تفصلنا عن الحكم في المحكمة العسكرية .. علينا بالدعاء

عبدالرحمن الشافعي said...

الأندلس

أوووووووه
زمااااااان....إنتي عارفة..أنا سمعت
سلسلة الدكتور راغب السرجاني
"الأندلس ..من الفتح للسقوط"

والله كانت حضارة فظيعة...وكان الناس يهابو المسلمين ساعتها...

لو الأندلس كانت في إيدينا دلوقتي...لكنا ممممم..ملكنا العالم...
اه بجد

بس بإذن الله هترجع...قريب ..بعيد ..بس هترجع بإذن الله


تحياتي لك

وبوست جميل جدا...

وهل فعلا القصة دي حقيقية ..
"فلوراندا"؟؟؟؟؟

ابو صهيب ( الجمعاوي الاصيل)سابقاً said...

الاندلس

جنتنا المفقودة

حتماص ستعود ولكن

كيف

اذا اجتمع المسلمين جميعاً على قلب رجل واحد

وعلينا اليوم ان نحمي فلسطين حتى لاتكون اندلساً اخرى

تحياتي موضوع رائع

Unknown said...

باذن الله سنعود اليها
وتعود الينا

AbdElRaHmaN Ayyash said...

أروع من رائعة
أروع من كل ما كتبت

Anonymous said...

و ماذا عن كنيسة ايا صوفيا الشهيرة
و مذابح الارمن !؟

عبد الرحمن مدني said...

الحقووووووووووووووووو
اليوم وزير خارجيه المانيا

يناشد دول اوربا

بنشر الصور المسيئه للنبي

عليه الصلاه والسلام واحنا اعديين ساكتين خوش على اخوان استايل بسرعه وشارك فالمعارضه

الربان said...

تحياتي و تقديري

موضوع جديد بالنسبة لي. و لكنني بالطبع اعرف عن الاندلس و سقوطها..لكن
الرواية الرومانسية الجميلة جديدة بالنسبة لي.

أشكرك و تحياتي و تقديري..

Abd-Alrahman said...

احساس جميل جدا ان الواحد يحلم بحاجة ويتعلق بيها واحساس اجمل ان الحلم يتحقق بنفس الشكل

بوست هائل جدا جدا اكتر من رائع

تحياتي

عبدالرحمن

دكتور بيطرى said...

يا اختى الفاضلة عندما إنشغلنا بغير إسلامنا شغلنا الله بأنفسنا فضاعت وضاع معها كل شىء
ضاعت المقدسات وضاعت ديار الإسلام وضاعت العزة والكرامة واصبحنا بدل ما نكون (أذلة للمؤمنين أعزة على الكافرين)أصبحنا العكس وأنشغل بعضنا ببعض وجزاك الله خيرا
أختى الكريمة لقد عملت مدونة جديدة بإسم "الدعوة إلى الله فن وذوق" تتكلم عن فن الحوار ووسائل الإتصال , فأكون سعيدا بمشاركتك وتعليقك وجزاك الله خيرا

إخوانى مخربش said...

ليت المسلمين واعلام المسلمين ينشط ويصنع من محاكم التفتيش كما صنع اليهود من الهلوكوست المزعوم

ولكنهم حتى عاجزون عن قول ليت

فزلوكة said...

أخ معاذ
كان نفسى أعرف الجزء إللى حضرتك مختلف عليه
عموما
شكرا على المرور الكريم
ويارب يأتى هذا اليوم الذى تقر أعيننا فيه برؤية الأندلس "إسلامية "

فزلوكة said...

أستاذ سيزيف
أولا :أهلا وسهلا بأهل ليبيا وبحضرتك
ثانيا : هو فعلا حلو تغليب العلاقات الإنسانية على النزعات الطائفية والعرقية
بس مش حلو خالص تغليبها على المبادىء الأساسية والعقائد الثابتة
زيارة أولى وأتمنى ألا تكون الأخيرة

فزلوكة said...

صانعة الأحلام
يا أهلا يا أهلا
"الظل الأسود " هدور عليها, أصلها مادام عجبتك فأكيد تحفة
أنا واثقة فى إختياراتك
نورتى ياجميل

فزلوكة said...

ساعد نسرين الأيمن

هو حضرتك كنت قاسى أوى على العرب
بس أنا معاك تماما ف إنى نفسى ترجع الأندلس إسلامية ..لسبب بسيط هو أنه لكى تبقى " أندلس ".. فقط

زيارة كريمة , أسعدتنى , أتمنى أن تتكرر

فزلوكة said...

أخ وضاح

أهنئك على قشعريرة الأمل
فهى أجمل قشعريرة يمكن أن يشعربها الإنسان
جزاكم الله خيرا

فزلوكة said...

عبد الرحمن ياسين
يا أهلالالا

لو الأندلس كانت في إيدينا دلوقتي...لكنا ممممم..ملكنا العالم

أمال إحنا وظيفتنا إيه ؟؟
إحنا نرجعها , والجيل الجاى يملك العالم...

فزلوكة said...

الجمعاوى الأصيل
جزاكم الله خيرا يا فندم
ويارب يأتى هذا اليوم الذى نجتمع فيه على قلب رجل واحد

وإن شاء الله لن تكون فلسطين أندلسا أخرى , طالما هناك من يفعل القضية

فزلوكة said...

أنا إنسان
اللهم آمين

شكرا على المرور الكريم

فزلوكة said...

باشمهندس عياش

والله مش عارفة أقول لحضرتك إيه ؟؟
بجد.... جزاكم الله خيرا
هو صحيح أنا ليا إبداعات فظيعة قبل كده ؟!؟؟!!!!؟
بس مفيش مشاكل

فزلوكة said...

الأخت \ الأخ المجهول
مازال هناك أرمن يعيشون بيننا
وأجراس الكنائس مازالت تدق فى بلادنا
بينما
أين مسلمى الأندلس.. وحضارتهم ومساجدهم

وشكرا على المرور الكريم

فزلوكة said...

أخ عبد الرحمن مدنى
هو التعليق ملوش علاقة بالبوست صحيح
بس عموما
شكرا على المرور الكريم
ولابد أن تكون لنا وقفة مع ذلك التمادى من الغرب تجاهنا

فزلوكة said...

الربان
أهلا يا فندم
بس هى مش رواية
دي قصة حقيقية
وأسعدنى إنها عجبت حضرتك

فزلوكة said...

دكتور عبد الرحمن
الحلم وتحقيقه ..هى دي الحياة أصلا
نحلم ونسعى لتحقيق الحلم

وجزاكم الله خيرا

فزلوكة said...

دكتور بيطرى
معاك حق , انشغلنا بكل ما هو فرعى وتركنا الأساسيات
فضاع منا كل شىء
على أمل أن نستعيد ما فقدناه
وإن شاء الله ليا زيارة عند حضرتك لأستفيد
شكرا على المرور الكريم

فزلوكة said...

إخوانى مخربش
عن أى إعلام حضرتك بتتكلم بالظبط؟؟
مظنش خالص إنه إعلام "الريادة "ا

هى المشكلة إن كتيير منا أصلا ميعرفش الأندلس فإزاى هيفعل القضية
يوم أن نفيق .زسنفعل ونروج

Anonymous said...

و اين كنيسة ايا صوفيا ؟ و هل تم ابادة 4 مليون ارمني ام لا ؟

Blank-Socrate said...

فزلوكه
تحيه للاسلوب الرائع
لكن اتحفظ على المحتوى
لانك تنكرين عليهم استخدام السيف او القوة فى اجبارة على اعتناق الاسلام
فى حين
اننا نتطبق الحد و نقتل كل من يخرج عننا
ثانيا
انت تتحدثين عن الاندلس من وجهه نظر استعماريه تقولين ضاعت مننا و ستعود
فى حين انه يجب ان تتحدثين الانفس الموجودة هناك
ثالثا فى هذا العصر المفتوح لا نحتاج للقوة و الغزو لاعادة الاسلام الى الاندلس
بالفعل كل انسان على وجه الارض لديه مليون طريقه ليتعرف على دين الاخر لكى يحبه و ينجذب اليه
اذا اجتهدنا ان نعود للدين الحقيقى و نخلص الى الله فهذا هو رسالتنا
تحيات رقيقه
اسف للاطاله

مهندس مصري بيحب مصر said...

الله على البوست ده
أنا أول مرة آجي هنا و مش آخر مرة ان شاء الله

كريمة said...

والله يا اختي ماضاعت الاندلس الا بعد ان اصبح ملوك الطوائف يتنافسون في بناء القصور و احتساء الخمر و اقتناء الجواري
اليوم الذي يعود فيه قائد كالناصر صلاح الدين او يوسف بن تاشفين الذي رد جيوش الفونس بقوة الايمان و الذي رفض ان يشرب في كؤوس المعتمد ابن عباد لانها ذهبية وهو رجل يسعى لنيل الفردوس لا لذهب الدنيا ونعيمها
في هذا اليوم فقط سنفتح العالم كله وليس اسبانيا فقط ....

ست البيت said...

بلاش وجع قلب يا فزلوكة رجعتيني لأيام الجامعة
كنت بدرس اللي حصل لنا في الاندلس
ودموعنا على خدنا لما سقطت بعدما انقسمت الي دويلات
صاحبتي كانت عملة بحث عن غرناطة
سمته آخر حبات المسبحة
بأي مشيئة تستباح الديار ؟
بأي دين تتغير الاوطان؟
ألسنا الأمل ؟
ألسنا النضال؟
أليست أسماؤنا لا تزلت مليء السمع
والانظار؟
فكرتيني بمسرحة ماما امريكا لما علام مدرس التاريخ كان بقول لأخواته
لما عربيتهم المكروباس حبو يبيعوها
اتحرقت
قالهم ايه يعني لما العربية ضاعت ما القومية ضاعت و الاندلس ضاعت والقدس ضاعت كله ضاع

 
Designed by Lena Graphics by Elie Lash