Thursday, December 27, 2007

ثقافة شعب







عندما تشارك فى مسيرة ما أو وقفة إحتجاجية وتجد شخصية ما توقفك لتسأل " هو فيه إيه ؟؟" , وتجيب بأن هناك حدث ما نحتج عليه أو فعل ما نؤيده , لتجد ردا يشفى الصدور بأن " ربنا








يعينكوا والله فعلا الموضوع ده تعبنا أوى , ربنا يهدهم يارب " ويكمل مسيره !! ..و تكمل أنت هتافك .




ثم تأتى شخصية أخرى , يتسلل إليك أمل أن تشاركك رفع اللافتة , وتكون البداية بالسؤال المعهود < هو فيه إيه > , وتجيب بكل حماس فأملك مازال قائما , ولكنه لم يستمر طويلا لتجد


الرجل ينظر إليك شظرا وهو يقول " إنتوا تعبتونا معاكوا , قلبتولنا البلد , رايحين جايين مظاهرات , كل همكوا تمسكوا البلد عشان تخربوها "ا


حينها تتأكد أنه لن يرفع اللا فتة غيرك , وتدرك أنها ثقافة شعب

عندما تجد سائق التاكسى يتكلم عن الأحوال الاقتصادية فى البلد بكل جرأة وحرية بل ويسب المسؤلين ويتحدث عن الغلاء الذى جعله < يشتغل سواق تاكسى بعد الضهر > وتأخذه الجلالة

ليتحدث عن خططه التنموية " لو كان الموضوع فى إيدى كنت زمانى عملت وعملت و ......"ا


وهو نفس السائق الذى يكسر إشارة المرور ويتفنن فى مخالفة التعليمات , والأهم أنه هو الذى ينافق ويداهن ظابط المرور

وحينها تدرك أنها ثقافة شعب




عندما تجد مجتمعا يناقض نفسه وكل فرد فيه ينصب نفسه حكما على أفعال الآخر , يحسن إستغلال وقته فى تصيد أخطاء الآخرين , وتجد جلسات النميمة فى كل مكان والقيل والقال ,

يعيب الفرد على أفعال غيره ولربما يقترف هو نفس الأفعال ولكنها ثقافة شعب

عندما تجد الحجاب قد انتشر بأشكاله المختلفة وفى الوقت نفسه ازداد العرى فى أفلامنا وكليباتنا.

عندما يزداد وضعنا الاقتصادى سوءا , فى الوقت الذى يزيد فيه اهتمامنا بالمظاهر والشكليات .

عندها تدرك أنها ثقافة شعب

ثقافة شعب , تلك الثقافة السلبية التى تربى عليها منذ الخمسينيات والتى أفقدته الكثير من مميزاته , ليكون نتاجها شخص غريب

يغضب ولا يثور

يقول و لا يفعل , يجهد نفسه فى مناقشة الفرعيات بينما يستسهل فيما هو أساسى وحيوى لنهضة بلاده

لم تكن الا عتقالات فى عهد عبدالناصر والتعذيب الذى لاقاه المعتقلين أيامها , مجرد حبس لأفراد وإنتهاك لإنسانيتهم , ولكنها كانت ثقافة الخوف التى انتشرت بين أفراد

الشعب كله وصارت جزءا من تركيبته الإنسانية , لدرجة أن يصل الأمر إلى أمثال شعبية وتعبر بصدق عن ما وصل إليه هذا الشعب من الانهزامية ليكون " الحيطان ليها

ودان , وإذا فاتك الميرى اترمى فى ترابه " وغيرها من الأمثال.

لتكون الشخصية المصرية سلبية " حمولة " إذا جاز التعبير تلك الشخصية التى حيرت المحللين والخبراء , فقدت إيجابيتها وجزءا من طيبتها وقلما نسمع عن الشهامة

والرجولة والنخوة والأهم الكرامة

و لأنه ليس هناك فعل , فيجب أن يكثر القول , فنجد المصرى الفهلوى الذى يعلم الشاردة والواردة , تسأله عن مكان معين فيصفه لك بدقة متناهية , لتجد نفسك خارج حدود المدينة

وهكذا أصبح فن الكلام من فنونه المعتمدة والتى لا ينافسه فيه غيره فمادمت لاتستطيع أن تفعل فلتتكلم , ومن هنا كانت الصفة الملازمة للشعب المصرى بأنه الشعب

الساخر يسخر من أوضاعه فى نكتة بحرية وجرأة فى حين أنه لايملك هذه الجرأة لتغيير أوضاعه السيئة .

ثم جاء عصر السادات وما فيه من انفتاح إقتصادى , فاستبدل اليد التى تنتج بتلك التى تشترى , وكان نتيجة لهذا الانفتاح أن طغت المظاهر على حياتنا , أصبح اهتمامنا محصورا فى

الشكليات مما دفعنا إى أن يكون شغلنا الشاغل هو جمع الأموال لتحقيق أكبر قدر من الثروة نستطيع من خلالها الظهور بشكل أفضل يحقق لنا الراحة النفسية فى مجتمع

تملأه المتناقضات , فغابت الروابط الاجتماعية وطغت الماديات على حياتنا

وهكذا أ صبحنا نتيجة لمسببات كثيرة كانت بدايتها الخمسينيات ولم تتحدد نهايتها بعد , فالشعب الذى طال صبره لاحت بشائر تمرده


وظهرت فى الصورة ملامح جديدة , ملامح ربما تبشر بمستقبل مختلف ..أفضل .. أصعب . لا أدرى , .ولكنه بالتأكيد يستحق المحاولة

ودمتم





Friday, December 14, 2007































إلى هؤلاء الذين هم خلف القضبان




إلى الذين ضحوا بأيام عمرهم من أ جل الإسلام




إلى من وهبوا حياتهم لنصرة الحق




إلى من ضحوا براحة زائفة , واستقرار واهى , ليعيشوا دائما وأبدا رافعى الرأس




إلى من أبوا الذل والظلم , ولم يرضوا بمكاسب تافهة




إلى من عشقوا الإسلام وأحبوا أهله




إلى من صبروا وصمدوا رغم شدة الابتلاء




إلى من أناروا فبنا شموعا كادت أن تنطفىء




إلى من مر عليهم عام وهم ثابتين راضين




إلى الوجوه الباسمة , والقلوب الصافية , والعقول المستنيرة




إليكم أنتم آ باءنا المحالون إلى المحاكم العسكرية




طبتم , وسلمتم من كل سوء,وجزااااااكم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين





وعن مصر والمصريين





فهنيئا لكم ولنا .....وسلام عليكم وعلينا



:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::




مر عام على اعتقال 40 قيادى من الإخوان المسلمين وإحالتهم إلى المحاكم العسكرية




مر هذا العام لتتغيير فيه المفاهيم , وتتضح المصطلحات




ويزداد الأمل ,ويشتعل التحدى., وتتعمق الفكرة أكثر





مر عام لنقول لهؤلاء الذين لايردوننا أن نقول : ا




إذا كنتم اعتقلتم آ باءنا وسرقتم أموالنا , فإنكم لن تستطيعوا أن تقتلوا الحلم بداخلنا




أو تمحو الفرحة من قلوبنا





لن تثنونا عن طريقنا



سنبقى



لنصلح



ونصنع نهضتنا




ولن نتنازل ونقبل جزرتكم المسرطنة



وأخيرا




لكم قدواتنا



فخورين بكم



راضين بقضاء الله لنا ولكم











Wednesday, December 12, 2007

قال.....و قالت ......و قلت
















قلت لنفسى : ويحك يا نفس مالى أتحامل عليك ؟ فإذا وفيت بما فى وسعك أردت منك ما فوقه , وكلفتك أن تسعى ,




فلا أزال أعنتك من بعد كمال فيما هو أكمل منه , وبعد الحسن فيما هو الأحسن وما أنفك أجهدك كلما راجعك النشاط ,


وأضنيك كلما تابت القوة , فإن تكن لك هموم فأنا أكبرها , وإذا ساورتك الأحزان فأكثرها مما أجلب عليك .




أنت يا نفس سائرة على النهج , وأنا أعتسف بك , أريد الطيران لا السير , وأبتغى عمل الأعمار فى عمر , وأستحثك من كل هجعة (وقت) راحة بفجر تعب جديد, وكأنى لك زمن يماد بعضه بعضا , فما يبرح ينبثق عليك من ظلام بنور , ومن نور بظلام , ليهيىء لك القوة التى تمتد فى التاريخ من بعد , فتذهبين حين تذهبين ويعيش قلبك فى العالم ساريا بكلمات أفراحه وأحزانه




وقالت لى النفس: أما أنا فإنى معك دأبا كالحبيبة الوفية لمن تحبه : ترى خضوعها أحيانا هو أحسن المقاومة . وأما




أنت فإذا لم تكن تتعب ولا تزال تتعب , فكيف ترينى أنك تتقدم ولاتزال تتقدم ؟؟




ليست دنياك يا صاحبى ما تجده من غيرك , بل ما توجده بنفسك . فإن لم تزد على الدنيا كنت أنت زائدا علي الدنيا




وإن لم تدعها أحسن مما وجدتها , فقد وجدتها وما وجدتك . وفى نفسك أول حدود دنياك ... وآ خر حدودها




وقد تكون دنيا البعض حانوتا صغيرا , ودنيا الآ خر كالقرية الململمة( الصغيرة) , ودنيا بعضهم كالمدينة الكبيرة




أما دنيا العظيم فقارة بأكملها , وإذا الفرد امتد فى الدنيا ..... كان هو الدنيا




والقوة يا صاحبى تغتذى بالتعب والمعاناة فما عانيته اليوم حركة من جسمك ألفيته غدا فى جسمك قوة من قوى اللحم




والدم . وساعة الراحة بعد أيام من التعب هى فى لذتها كأيام من الراحة بعد تعب ساعة.




وما أشبه الحى فى هذه الدنيا ووشك انقطاعه منها , بمن خلق ليعيش ثلاثة أيام معدودة عليه ساعاتها ودقائقها




وثوانيها ، أفتراه يغفل فيقدرها ثلاثة أعوام ؟؟ ويذهب فيسرف فيها ضروبا من لهوه ولعبه ومجونه ,إلا إذا كان




أحمق أحمق إلى نهاية الحمق؟؟؟




:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


قلت لنفسى : فقد مللت أشياء وتبرمت بأشياء . وإن عمل التغيير فى الدنيا لهو هدم لها كلما بنيت , ثم بناؤها كلما هدمت , فما من




شىء إلا هو قائم فى الساعة الواحدة بصورتين معا .




وكم من صديق خلطته بالنفس يذهب فيها ذهاب الماء فى الماء حتى إذا مر يوم , أو عهد كاليوم , رأيت فى مكانه إنسانا خياليا




كمسألة من مسائل النحاة فيها قولان..........! فهو يحتمل فى وقت واحد :تأويل ما أظن به من خير


وما أتوقع به من شر ؟؟؟؟؟؟؟؟




وكم من اسم جميل إذا هجس فى خاطرى قلت : آه......... هذا الذى كان.............؟




وإنى لأرى العالم أحيانا كالقطار السريع , منطلقا بركبه وليس فيه من يقوده , وأرى الغفلة المفرطة قد بلغت من هذا




الناس مبلغ من يظن أنه حى فى الحياة كالموظف تحت التجربة , فإذا قضى المدة قيل له : ابدأ من الآن




كأنه إذا عاش يتعلم الخير والشر , ويدرك ما يصلح وما لايصلح , وانتهى عمره إلى النهاية المحدودة رجع بعدها




يعيش منتظما على استواء واستقامة , وفى إدراك وتمييز .




مع أن الخرافة نفسها لم تقبل قط أن يعد منها فى أوهام الحياة أن رجلا بلغ الثمانين أو التسعين , وحان أجله ,




فأصبحوا لم يجدوه ميتا فى فراشه , بل وجدوه مولودا فى فراشه............؟؟




وقالت لى النفس: وأنت ما شأنك بالناس والعالم ؟؟؟




يا هذا ليس لمصباح الطريق أن يقول .<أن الطريق مظلم > إنما قوله إذا أراد كلاما أن يقول < ها أنا ذا أضىء> ا




كان هذا حوار دار بين الرافعى ونفسه , يشكو لها فيه من أنه أتعبها


فدائما ما يصبو إلى ما هو أفضل ويطمح إلى ما هو أعلى


وهذه المقالة للرافعى من أحب المقالات إلى


ودائما عند قرائتها يتوارد إلى الكثير من الخواطر وال أسئلة أيضا


والسؤال الذى راودنى هذه المرة


هل وصلنا مع أنفسنا إلى المرحلة التى تكون فيها النفس هى المشجع والدافع للإرتقاء و أم أننا مازلنا نربيها ونخالفها؟؟؟




أحببت أن أنقلها لكم لتشاركونى توارد الخواطر


منتظرة خواطركم




.






Friday, November 30, 2007

فى الجامعة النهاردة وأنا فى المحاضرة وفى معرض حديث الدكتورة عن الإنطواء وإزاى إنها إنطوائية إنطواء إيجابى
لأنه لن يمكنها تغيير الكون فكان إنطوائها وأستعانت فى التدليل على صحة قرارها بحديث عن الرسول (ص) فيما معناه ,
بأنه سيكون هناك زمان تكثر فيه الفتن فإن إستطاع المرء أ ن يغلق عليه بابه فليفعل بل إن إستطاع أن يجلس فى غرفته
وعلى سريره فليفعل ( على حد تعبير الدكتورة) ا
لا أعلم مدى صحة هذا الحديث الشريف لكن ما أدركه تماما بأنه لو أول المسلمون الذين عاصروا وقت التتار أو الحملة
الصليبية هذا الحديث على النحو السابق لما كانت تحررت بغداد وفتحت القسطنطينية وعاد إلينا بيت المقدس
المشكلة أننا فى بعض الأحيان نختار الحل الأسهل والذى فى نفس الوقت يصنع لنا سلام داخلى مؤقت لا نشعر معه
بالذنب
ننسحب من حياة بعض الأشخاص مفضلين عدم المواجهة التى ربما لتؤلمنا
ننسحب من بعض المجالات التى ربما سيسبب لنا إقتحامها مزيدا من الجهد
وهكذا ننسحب ثم ننسحب
لنجد أنفسنا فى النهاية وقد خسرنا ما كان مكسبه سهل , وحينها إما أن نستمر فى غلق الدائرة أو نحاول تعو يض ما
خسرناه
وشغلنى إلى أى مدى نحن نختار الحلول السهلة فى حياتنا
مع كل موقف صعب يواجهنا ننسحب ونهرب .... نهدأ ثم نعود لنجد أن الموقف صار أصعب
ونستمر فى الانسحاب والهروب
حتى فى الأمور الدعوية ومما تطلبه من جهد ومثابرة ..... ننسحب
لنعلن هزيمتنا أو عدم قدرتنا على الاستمرار أو ضعف إمكانياتنا , أيا كان ولكننا ننسحب
مجالات إعلامية لم نخوضها إلا فى وقت متأخر
أمور تنظيمية ستتعبنا فى معالجتها أيضا ننسحب
ربما يكون الانسحاب والهروب هو الحل الأسهل والأسرع, ولكنه لن يكون أبدا الحل المجدى
ربنا يتوب علينا من الانسحابات الطويلة
وشكرا
مرفق مع البوست فيديو شوفوه هيعجبكوا
بيعبر عن وضعنا الحالى وملوش دعوة بموضوع البوست ... أو ليه
متوقف على تقييم حضرتك

Saturday, November 24, 2007

التاج ............ وصللللللل


وصلنى تاج جامد جدا من مدونة أجمد وهى مدونة غريب لصاحبها ومديرها عبد الرحمن عياش( طبعا غنى عن التعريف) والتاج ده فرحنى جدا لسببين

أولا : إن ده أول تاج يتمررلى ودايما أول حاجة بيكون تأثيرها على النفس جميل ده غير إنها مبتتنسيش

ثانيا: إن التاج جالى من مدونة جمييلة جدا جدا وأنا عن نفسى من متابعيها

يعنى..... حبيت أوضح


نبتدى الإجابة..... إستعنا على الشقى بالله


أول سؤال


قالوا لك اختار عصر من عصور مصر علشان تعيش فيه تختار أى عصر وفى عهد أى حاكم .. واشمعنى ؟

هو فى فترة أنا متخيلاها.... نقدر نقول بعد 67 وقبل 73

فى الفترة دى كان الشعب إيجابى وفى منتهى الحماس وعنده إصرار على إسترجاع حقه وكان فى حراك سياسى وجماهيرى ..كان فى حياة

ده غير إن الناس كانت لسة بطيبتها ومرؤتها وكان المصرى مازال محتفظ بهيبته


أول أولوية فى حياتك عيلتك ولا شغلك ولا اصحابك؟

على حسب كل مرحلة فى حياتى ... عموما أنا بحب العيلة والبيتوتية , لكن برضوه شغلى إللى أنا بحبه مقدرش أستغنى عنه لأنه مكمل لحياتى, أما أصحابى فهما الحاجة إللى بنيتها أحب دايما يكونوا معايا


ايه أكتر حاجة بتحبيها فى رمضان ؟

وقتين .... من بعد الفجر لغاية بعد الشروق بشوية

والوقت التانى قبل الفطار بحوالى نص ساعة

عموما أنا بحب الشروق والغروب فما بالكوا فى رمضان


اوصف أجمل فطار ممكن تفطره؟

مرة كان عندنا لقاء فى رمضان وكان الموضوع عن الزهد وحبوه يطبقوا عملى وفطرونا

زيت كريستال و ملح و خل و طبعا عيش

وكان أحلى فطار فطرته لإنى أصلا مبحبش الأكل


لو انت حاكم على مجموعة من الأفراد حتكون عادل ؟ طب حتتأكد أزاى انك حاكم عادل ؟؟

إن شاء الله أكون عادلة لسبب بسيط إنى دقت قسوة الظلم وعرفت معناه


وهتأكد إزاى لما أنام و أنا مطمنة وهادئة البال( عدلت . فأمنت . فنمت يا عمر)ا


مين أكتر اعلامى مصرى بتحترمه ؟

لازم حكاية مصرى ديه... مفيش مشاكل

أحمد منصور مع إنه بينرفزنى أحيانا

حمدى قنديل

منى الشاذلى بيعجبنى حضورها وكاريزمتها

محمد حسنين هيكل كشخص قدر يحافظ على مكانه حتى الآن


لو ممكن تشتغل شغلانة تانية كنت تتمنى تبقى ايه ؟؟

طب لما أشتغل الأولانية الأول

بس كنت أحب أبقى مخرجة سينما


ايه تانى بلد تتمنى تعيش فيها بعد مصر ؟؟

تركيا.. كنموذج لبلد إسلامى قدر يوصل لمكانة بين الأمم

وأعمل سياحة بس فى ماليزيا

وميمنعش برضوه إنى بحب الفرنسيين كشعب راقى وبحب النظام والإلتزام فى بريطانيا

والألمان حكااااااية


اوصف ترتيبات اجمل فرح ممكن تحضره ؟

بالظبط مش عارفة

لكن تكون حاجة بسيطة جدا من غير دوشة لإنى بتضايق منها وأهم حاجة إن الناس والعروسين يكونوا فرحانين بجد من قلبهم ..مش هيفرق بقى المكان ولا أى حاجة خالص

وبصراحة نفسى أشوف زفة خيل أوجمال ...... مستحيل صح؟؟؟


بتراعى كلام الناس والقيل والقال ؟؟ ولو اه او لا قول ليه ؟

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه براعى وأحيانا ده بيضايقنى

أما ليه , فلإن إحنا مجتمع عايش مع بعضه مينفعش أنفصل عنه بتصرفاتى ولا بأفكارى

فأنا فى النهاية جزء من كل هذا الكل يهمنى بشكل ما


صحيت من النوم ملقتش الموبايل ولا الكمبيوتر ولا الكاميرا الديجيتال ورجعنا لعصر الحمام الزاجل والحصنة هتكون سعيد ؟


نوعا ما هكون سعيدة لإنى بكده هقدر آ خد هدنة مع نفسى , بس السعادة دى مظنش إنها هتدوم كتير لإنى همل الوضع

بس بحس إن الناس إللى عاشوا فى العصور دى حياتهم كانت أنقى من حياتنا وبالتالى أسعد... مش عارفة


السعادة هى ..؟

راحة البال بما فى ذلك الرضا والإقتناع التام بكل تفصيلة فى حياتى , وما يبعثه ذلك من هدوء وسكينة فى النفس


عندك أمل ؟ اسبابك ؟

فى معظم الأوقات بيكون عندى أمل ,أسباب الأمل بالنسبة ليا معنوية أكتر من إنه حاجة مادية لإنى لو بصيت حواليا فى الدلائل المادية هيجيلى إكتئاب مش بس هفقد الأمل


لما بتحب تهرب من كل شئ بتروح فين ؟؟

على أوضتى وتحديدا السرير... وأحط سماعات ال إم بى 4 فى ودنى يأنام... يمنامش بس فى الأغلب بنام نوم عمييق جدا


امتى اول مرة خدت فيها نفس طويل وقلت ياااه انا فعلا كبرت ؟؟

لسه مجتش أول مرة

بس أول يوم فى الجامعة حسيت إنى لازم أكبر


بتشرب سجاير ؟؟ وايه شعورك اما ست او راجل بيشرب سجاير ؟ ليه ؟

أعوذ بالله

شعورى مختلف من ولد لبنت الولد بحس إنه إنسان هايف متخيل إنه أثبت نفسه بالسيجارة

البنت بحس إنها ضايعة جدا وتايهة والسيجارة نتيجة حياة متلخبطة

والاتنين بيصعبوا عليا وفى نفس الوقت بيضيقونى


بتعرف ايدك اليمين من الشمال ازاى ؟؟

بعلامة على إيدى اليمين ده غير إنى تعباها معايا فى الأكل والشرب والكتابة وغيره


ايه اكتر الة موسيقية بتحبها ؟

الجيتار


فى رأيك ليه الذوق والنخوة اتعدموا؟؟

هما يعنى متعدموش خالص... لكن نقول قلوا

الذوق لأن الحياة المادية وسرعتها معدتش تسمح بذوقيات

النخوة: لأن إنتشرت فينا ثقافة (وأنا مالى )ا



ايه الحاجة اللى لو حصلت لك حتبقى سعيد اوى ؟

إنى أحقق إللى بحلم بيه فى كل نواحى حياتى, ومتكنش حياتى رتيبة وعادية

خروجة حلوة مع صحابى أو قعدة رايقة مع أنتيمتى

كتاب وسماعات إم بى 4 وشيكولاتة جالاكسى وكانز

دى حاجات شخصية

عامة بقى .. هموت من الفرحة لو الشعب ده إتحرك وانتفض عن بكرة أبيه للمطالبة بحقوقه ساعتها هبقى سعيدة جدا حتى لو مخدش الحقوق دى بس يتحرك


تحب يبقى عندك ارض زراعية ولااجدد عربيات ولاكام عمارة ولافلوس فى البنك ؟

لأ أحب يكون عندى أجدد العربيات أو بالأحرى عربية مكشوفة واحدة أنطلق بيها مع صحابى


البحر ولا النيل ؟

البحر بحس إنه متخاصم مع نفسه وعلى طول هايج

النيل بيبقى متصالح مع نفسه وعلى طول هادى ورايق

عشان كده بحب النيل


مركب ولا طيارة؟

بخاف من الاتنين

لكن المركب بالنسبة ليا أبسط وأحلى من الطيارة


مجنون ولا عاقل ؟

فى أغلب الأحوال مجنونة وبرضوه بيقولوا عليا عاقلة


تقرا كتاب ولا تتفرج على فيلم ؟

حسب مودى , لو مركزة يبقى كتاب ,لو مش مركزة يبقى فيلم



تمرر التاج ده لمين ؟

أمرر التاج لمين

سؤال صعب

طيب نشوف

للأخ طال الليل

ولهمسة قلم.... سمسم

فوضى منظمة أ\ شاهنشى

وإسلام ناجح

وعبد الرحمن سبقنى لأسماء ياسر

بس كده خلالالالاص





ا

Thursday, November 22, 2007













































































































ليه ياجماعة أحيانا بيكون إهتمامنا بالشكليات أكتر من إهتمامنا بالمضمون ؟
ليه بنحول المشاعر لمجرد كلمات وتكليفات فى بعض الأحيان بتفتقد إلى الصدق ؟؟



أنا بقول الكلام ده بسبب موقف إلى الآن لم أتخذ قرارى فيه



بس بجد زعلنى وضايقنى جدا جدا جدا



وآدى الحكاية



أنا السنة دى أول سنة ليا جامعة , دخلت الجامعة وأنا كلى حماس من الناحيتين الدراسية والدعوية , وكنت حريصة إنى أتعرف على الأخوات وأعرف طبيعة الشغل فى الجامعة



وبالفعل تعرفت على معظم الأخوات وبدأت تدريجيا أتفهم طبيعة العمل الدعوى فى الكلية وعرفت بالطبع المعوقات الأمنية الموجودة .






وفى تعاملى مع الأخوات سبحان الله وجدت أن رابطا ما يربطنا ويجمعنا رغم قصر مدة معرفتى بيهم



وكان من الطبيعى أن يكون هناك أشخاص إرتحت لهم أكتر ووجدت بيننا تقاربا روحيا وفكريا



لغاية هنا والأمور تسير طبيعيا



طبعا كان فى بعض الحاجات إللى مبحبهاش فى التعامل زى مثلا الإكثار من قول كلمة ( إنى أحبك فى الله)و الغريب



أن ممكن أوى واحدة تقولهالى وإحنا لسة بنتعرف وبعض الحاجات التانية إللى ممكن تعدى



وجت الحاجة إللى مش عارفة أعديها

مؤخرا جتلى أخت وإدتنى ورقة فيها زى إستبيان عن حقوق الإخوة فى الله



وكانت المفاجأة



إن الورقة دى بتتوزع على إتنين إتنين مختارين بالقرعة والمفروض إنهم ينفذوا ما بينهم حقوق الأخوة الموجودة فى الورقة دى



وأنا بقى جه حظى مع أخت معرفهاش خالص ولا عمرى قابلتها ولا هى تعرفنى والمفروض إنى أنفذ معاها الواجبات إللى فى الورقة (إللى بجد جامدة) ا



وعشان تعرفوا طبيعة المشكلة أحب أقولكوا إنى من الأشخاص إللى مبيحبوش يعملوا حاجة مش مقتنعين بيها
لإنى ببساطة مبعرفش
وأنا مش مقتنعة بالتكليف ده
حاسة إنه نفاق لأنى فى النهاية المفروض إنى أنفذ الورقة دى بحب مش عشان هو تكليف
وأنا مبحبش الإنسانة إللى معايا لأنى أصلا معرفهاش
هيبقى عمل روتينى أنا بنفذ تكليف وهى كذلك
وأنا مبعرفش أعمل كده خالص
أنا حيرانة
أخالف طبعى وأنا متأكدة إنى مش هنجح وأننفذ التكليف من باب إدخال السرور
لكن ساعتها مش هبقى مستريحة وهيزيد الصراع إللى جوايا
ولا أرفض وأنا متأكدة إن الموضوع لن يمر مرور الكرام
إللى مضايقنى بجد النظام نفسه , يعنى إيه الهدف من ده, لو كان الإخوة مظنش إنها بتيجى بورق وتكليفات
أنا بجد محتارة وعايزة آخد قرار




Sunday, November 18, 2007








كنت أشاهد التلفاز


إعلان عن وجبة صحية متكاملة ؟؟!؟


للأطفال ...... لا لكبار السن......لا


للقطط!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟


لك أن تتخيل أن بلدا مثل مصر وضعها الإقتصادى متأخر جدا

يزداد كل يوم أعداد المعدومين بها

بها مساكن عشوائية , ومياه ملوثة , وقطارات متهالكة

وشباب يموت غرقا وهو يبحث عن لقمة عيشه

وبها..................... وبها...........؟

وبها إعلان عن غذاء صحى للقطط


إعتراضى ليس على الغذاء , فمن حق القطط أن تنعم بغذاء صحى طالما أن البشر لم ينعموا به


ولكن أن يصل الأمر إلى إعلان مدفوع الأجر


فهذا يثير إستغرابى!!!!!!!!!!!!!!؟


فعندما أسمع عن فندق للكلاب والقطط أتساءل ؟؟؟؟؟؟


لمن توجه هذه الخدمات , فبالتأكيد صاحب هذا الفندق أو مصنع غذاء القطط لم ينشأه لكى يخسر؟؟؟


إذا هناك من يشترى ويقيم ويأمن له ربحية تجعل من هذه المشاريع مشاريع مربحة


وأيضا بالتأكيد هذه فئة محدودة جدا والتى تستطيع إنفاق أموالها على حيوانتها الأليفة


ولن أقول هنا أن الشباب أولى .... والشعب أولى


لأنه وببساطة نحن السبب


نعم لقد أصبحنا مجتمع إستهلاكى بحت


إستبدلنا اليد التى تصنع .. بتلك التى تشترى


طغت المظاهر على حياتنا


إنتشرت محال الموبايل والسيبرات كشاهد على تغيير إهتماماتنا


لست من المؤيدين لنظرية المؤامرة ولكنى أستطيع أن أجزم أن المجتمع وقع نتيجة لمخطط ضخم


نشترى كل ماهو جاهزوسريع توفيرالوقت نعمل فيه لنحصل على المال الازم لشراء الجاهز والأغلى


وهكذا دائرة مغلقة ندور فيها


تغيرت مفاهيم المجتمع وتبعا لذلك تغيرت أولوياته وأصبح من النادر الآن أن تجد من يرتب حياته بطريقة صحيحة


على فكرة أحلى جاجة فى الإعلان بجد ...... القطة ... أمورة جدا... تستاهل أكل صحى



Wednesday, November 14, 2007




فى ليلة تكون النفس فيها مليئة بالأشجان .... والعقل بالأفكار




أمسك بكتاب .... صدفة ... أفتحه ... أقر أه




تنساب دموعى.... لمادا ؟؟




لقد لامست الكلمات جرحا ..... وأصاب المعنى هدفا




فأحيانا تشعر .. ما الفائدة أن تتحدث ودماء تهدر؟؟؟؟




أن تحلل وأقدار تسيير....وهكدااااااااااااا




شعرت بأن هناك من يدافع عن حقه بالحبر




وهناك من يثبت حقه بالدم




أيهما أجدى .... لاأعرف ... ولكنى مقتنعة إلى الآن أنهما متكاملان




طرق مختلفة تؤدى إلى مكان واحد............. الجنة




فزاد بداخلى إقتناعى بما أنا قادمة عليه




وكانت الشحنة التى جددت العزيمة والدموع التى أحيت الأمل




قر أت بعض العشق ..... يكون الموت لفاروق جويدة




قصيدة أهداها إلى سناء محيدلى ... شهيدة الجنوب اللبنانى.... وأهديها إليكم لأنها بالفعل أعجبتنى وأحببت أن تقرأوها




كانت تعلم............. أن الموت ضريبة عشق للأوطان




أن الحب سيصبح يوما ............ أجمل وشما للأكفان




أن الموت سيصبح عرسا......... ينسينا كل الأحزان




من هدا الطين بدأنا الرحلة .... وسوف نعود لنفس الطين




ليطوينا صمت النسيان




هدا الصمت


ترعرع فيه رحيق الزهرة ....صارت غصنا فى بستان




سرت الرعشة فى الأطراف


لون الدم تدفق نهرا فى الشطآن


ملأ الأرض


فأصبح نبضا ... أصبح كونا ........... أصبح وطنا فى إنسان




كانت تعلم ... أن البدرة تعطى الشجرة.. أن الشجرة تعطى الثمرة


أن الثمرة صارت نارا فى بركان ..أن النار ستصبح قبرا للطغيان




ماتت كى يبقى لبنان


كانت تعلم ...أن العشق سيكبر فينا ... ثم نموت بداء العشق


يكفننا ضوء الأشواق... يملؤنا العشق ... فيصبح بين دماء القلب...فروعا تنمو فى الأعماق


أشجارا تكبر لتصبح ظلا... تغدو قيدا فى الأعناق




يملؤنا العشق فنغرق فيه ... فلا ندرى هل نحمل عشقا أم موتا؟؟؟؟؟




فبعض العشق يكون الموت .............. وبعض الموت يكون العشق




زمان يرحل فى إستحياء .........وتبدو شيئا كالأشياء


بطاقة عمر نكتب فيها


لون العين ... شحوب الوجه ... وطول القامة ... والأسماء


تاريخ المولد ...اسم الأب ... اسم الأم ...واسم الزوجة والأبناء




فصيلة دم نكتبها... فقد نحتاج ونحن نغوص ييحر الدم لبعض دماء




ننتظر مجىء الموت... ونحن نحدق باسترخاء




هل سنموت على الطرقات ؟؟؟؟؟ ... على البارات ؟؟؟؟... أمام المسجد؟؟؟؟؟؟؟؟


فوق المنبر ؟؟؟؟... فى الصحراء؟؟؟؟


هل سنموت بداء العشق ؟؟؟؟ ... بداء الخوف ؟؟؟ بسجن القهر ويسحقنا سيف السفهاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




من منكم يدرى كيف يموت ؟؟؟؟؟؟


من منكم يعرف أين يموت؟؟؟؟؟؟


من منكم يملك أن يختار ............ نهاية عمره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هل سيموت مع الجبناء ... أم سيموت مع الشرفاء ... أم سيعيش طريد الحلم


فيبكى العمر .... ويبكى الأرض .... ويسبح فى جهل الجهلاء




سنموت جميعا تطوينا أيدى الأقدار ونصير بقايا من أخبار.... أو نغدو سرا




نختار الحب .... الأرض ..... الوطن ..... الأهل




ولكن عمرك لاتختار..... لحظة موتك لن تختار


لكن سناء إختارت كيف تموت ..... لتبكيها كل الأشجار


إختارت أين تموت ...... لتصبح عطرا للأزهار


إختارت أن تبقى رسما فوق الطرقات ..... على الأنهار




وسناء اختارت


كيف تموت بداء العشق.... لتحملنا خلف الأسوار




فمادا نكتب بعد اليوم


حين يصير الدم مدادا


فلتسقط كل الشعارات








Wednesday, November 7, 2007

رسايل




السلام عليكم




الحمدددددددددد لللللله أنا دلوقتى بخير وكويسة وتمام وخلصت من جرعة الحقن والأدوية والمحاليل والحاجات دى كلها




وبقييييييييييييييييييييييييييييييت تمام (بس من غير حسد) . ا




وبالمناسبة السعيدة دى وبعد التجربة إللى يارب محدش يمر بيها كان ليا شوية رسايل


لناس حواليا


قريبين أو بعيدين


حبايب أو مش حبايب


نفسى أوصلهم حاجة ................ جايز توصل وجايز لأ


بس أكون سجلت رسالة ...... ممكن بعد كتييييييييييييييييير أنا إللى أقرأها وساعتها مش عارفة هيكون إحساسى إيه


أول رسالة


ليك يا بابا ..عارفة إنها مش هتوصلك ومتأكدة إنك مش هتقرأها على الأقل فى الوقت الحالى


ولكن لتكون حبا وجرحا


لم تكن معى ..... لم تصطحبنى إلى المستشفى......... ومن يعلم فربما لوكنت معى لم أكن لأدهب إلى المستشفى؟؟


لم تيقظنى باليل لتعطينى الدواء


لم تأتى إلى غرفتى لتطمئن على


أتعلم يا أبى أنى رفضت أن أدهب إلى طبيب ؟؟؟؟؟


فلم أتعود على دلك كنت أنت دوما الطبيب


من يشخص المرض ويوصف العلاج ... بل وكنت أنت من يشتريه ويحضره إلى ويعطينى إياه


أهم حاجة العسل وحبوب اللقاح وكل ما هو طبيعى


ألم تكن هده كلماتك ؟؟؟..... لم تقلها لى هده المرة ؟؟؟


لا أعلم ربما يكون هدا هو السبب فى زيادة ألمى وإحساسى بالوجع


فوجهك الباسم وضحكتك الصافية وحنانك الغامر وخوفك على وثقتى بك وإحساسى بالأمان وأنت معى و...... و.... و


كان سيخفف من ألمى ويحد من وجعى


ولكنك ...................................... لم تكن معى


غيبك عنى الظلم الدى هو أشد ألما....................................... والفساد الأقسى وجعا


غبيك عنى السجن والسجان


فكنت فى محبسك تعانى الظلم والقهر .............. وكنت أنا على فراشى أعانى ألم البعد وأطلب من الله الصبر


ولهدا فقط عدرتك وسامحتك على غيابك


أبى ...................... أنا مشتاقة إليك




الرسالة الثانية


دى لماما وطنط وتيتة وعمو وعمتو وكل قرايبى إللى بجد وقفوا جنبى وكانوا معايا


حاولتوا تخففوا من ألمى


حسيت وإنتوا حواليا إنى فرحانة مع إنى تعبانة


خوف وقلق وسهر ده إللى إنتوا عانيتوه


أما بالنسبة ليا كان حب وأمل و سعادة (معلش أنا مبحسش ) ؟


فجزاكم الله خيرا وبالدات إنتى يا أمى عشان بصراحة إللى شوفتيه معايا مش قليل وأوعدك إنى سأهتم بأكلى وبصحتى




الرسالة الثالثة


دى لإخواتى التوأم


على الرغم من حبى الشديد لهم إلا أننى كنت أرى أن مهمتهم فى الحياة هى إزعاجى


هما صحيح خمس سنين لكن أدوا مهمتهم بنجاح ومازالوا يؤدونها


بس وأنا تعبانة والحق يقال إختلفت أدوارهم


وأصبحت مهمتهم هى محاولة إسعادى وإخراجى من الموود


وعشان كده عملوا حاجات كتييييييييييييير


واحدة فيهم فتحت شنطتى وجابت البرفان بتاعى وحطيتوه فى علبته تانى وجابتهولى هدية ؟!!!!! ا


والتانية كانت رويتر إللى عرف البشرية إنى كنت مريضة


وأكتر ميزة إكتشفتها فيهم بصراحة الإتقان يعنى ماشاء الله عليهم


المهم الجديد إنى حسيت إن ربنا أنعم علينا بنعمة كبيييييييييرة هى نعمة إخواتى دول ومخبيش عليكوا أحيانا كنت بحس إن هما تخليص دنوب


وجه الوقت إللى أعترف فيه بقيمتهم


الحمدلللله إن إنتوا فى حياتى وربنا يخليكوا ليا وللبشرية




الرسالة الرابعة: ا


دى للناس إللى بحبهم ولقيتهم يستاهلوا ده


دى لأصحابى ...... اصحابى بجد


جايز مكنتوش معايا ثانية بثانية لكن أنا كنت حاسة بدعواتكوا وبخوفكوا


أنا سعيدة جدا بيكوا .... حسيت إن إللى بنيتوا لقيتوا


مكنتش قصور على رمال ولا وهم ببحث فيه عن حقيقة


لقيت ناس كانت بعيدة قربت بحب مش بحاجة تانية


إنتوا كمان جزااااااااااااااااااااااااااااااااااااكم الله خييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرا


الرسالة الخامسة


الرسالة دى مش عارفة أدونها ولا لأ


لإنسانة كانت صدمتى فيها أكبر مما كنت أتوقع أو بالأحرى لم أكن أتوقع


تدكرت يوم أن بكيت وأنا أستمع لنشيد (أخى فى فؤادى ) ا


تدكرت يوم أن بكيت وأنا أودعك


تدكرت جهادنا الطويل مع الظروف التى كانت تحول بيننا


وبعد أن تيسرت الأمور وصلحت الأحوال كان البعد بيننا ليس بسبب الظروف ولكن بسبب ..............ا


سأعيد النظر بكثير من الأمور ولكنى على الرغم من كثرة ما بداخلى لاأ ستطيع أن أقول شىء


أنت أيضا جزاكى الله خيرا




الرسالة الأخيرة (طبعا زهقتوا )ا


دى لحضرتى


ماما قالتلى إن إللى حصل ده إما بسبب دنب كبيييييييييييييير أنا إرتكبتوه أو ربنا بيغفرلى دنوب

ولأن أنا من الناس إللى مبيحبوش يحللوا أقدار الله ليهم وحتى مبحبش كلمة إن ده كله خير و أكيد فى حاجة حلوة وراء كل أقدار الله , مع إيمانى الكامل بده لكن أنا بشوف إن ده قدر الله حلو ليا ................... وحش , ماليش دعوة ده ربنا وهو إللى خلقنى يبقى يعمل سبحانه فيا ما يريده


ولهدا أقول لكى يا زهراء ركزى............. ركزى..................... ركزى




Monday, November 5, 2007


أسف واجب

أأسف على تأخرى فى التدوين الفترة الماضية ولكن كان ده بسبب مرضى إللى إشتد على الفترة الما ضية وإللى بجد مقدرتش معاه إنى



أدون مع توارد الخواطر بدماغى وكثرة المواضيع إللى عايزة أتكلم فيها لكن أعمل إيه ؟؟؟؟؟؟

ا

إن شاء الله هنكون هناك تدوينة جديدة بس إدعولى ربنا يتم شفائى على خير




ومرة تانية آسفة على التأخير


متنسوش تدعووولى ضرووووورى جداااااااا

Tuesday, October 30, 2007







اللحظة ....... والأخرى






فى مثل هذا اليوم وفى نفس هذا الوقت وفى اللحظة ذاتها من الإسبوع الماضى كنت نائمة على سريرى فى سبات عميق






الأنوار مغلقة والجو هادىء لأنام






وفى وقت آخر ولحظة أخرى من الإسبوع الماضى أيضا كنت أتناول وجبتى المفضلة(سمك مشوى ) دون خوف أو قلق






أن تتبدل الأمور وتتغير الأحوال لتصبح غير قادر على نوم الليل






أن تتبدل رغباتك ليصبح رؤية السمك المشوى أمر مخيف






أن تذوق مرارة الحرمان ليس لأنك لاتملك ,بل لأنك تملك






أن يصبح النوم ليلا أمنية , وأكل الشيكولاتة حلم صعب المنال






عند كل هذ تدرك أن هذا الإنسان ضعيف لا يملك من أمره سوى المشاهدة



ا



وفى ذروة إعيائك وإحساسك بالألم ترفع رأسك إلى السماء لتقول (ياا الللللللللللللللللله ) ا






مع كل حبة دواء وشكة حقنة وشربة ماء يزيد إحساسك بالضعف , ويزيد إلتجائك لله






وتكون اللحظة الأكثر روحانية وإيمان عندما يلهج لسانك دون أن تشعر (الحمد لله ) ا






كم لهذه الكلمة من معانى تتعدى حروفها ووقع على النفس يزيد من الضيق






نعم ضيقى من نفسى






لماذا أنطق بها الآن ؟



ألم يكن لى قلب ولسان قبل ذلك ؟



أم إنى لم أكن راضية عن حالى ؟



أليس الله الحى القيوم مطلع فى كل وقت ؟



لماذا أنتظر حتى أحرم فأتذكر ؟






يا ااا الللله كم أن هذا الإنسان جحود






متفوق فى الشكوى , بليد فى الشكر






يظن أن نعم الله عليه ملكه .....بل حقه






وما بين الملكية والحق يضيع الشكر والإعتراف بالتقصير






لذا تأتى هذه اللحظة ... لحظة المرض



لحظة أن تتأكد أنه ليس بيدك شىء



لحظة أن ترد لكل ذى حق حقه



لحظة أن تكتشف حجمك الحقيقى



لحظة أن ترى كل شىء حولك لامعنى له



لحظة أن تشعر أن الموت قريب



لحظة المواجهة ... تسأل نفسك



إلى أى مدى قد إستعديت للقاء الله ؟



لحظة أن تعى الحقيقة , وتستوعب الأمر , وتهمس (الحمد لله )ا






الحمد لله يا ربى أنى قد أصابنى المرض لأعرف نعمة الصحة






الحمدلله يا ربى على قدرك ولطفك



الحمدلله لأنك أنت الرحمن الرحيم



ياااااا اللله الحمد لله أنك ربى لا إله إلا أنت



إلى أن تأتى هذه اللحظة التى تدرك عندها رسائل السماء وتعى حقيقة أن من عند الله السعادة والشقاء



عندها وعندها فقط .........................تكون لحظة الشفاااااااااااء






 
Designed by Lena Graphics by Elie Lash