لطالما اتهمتنى "جهاد " أنى متشائمة أرى الأمور بنظرة "متحاملة " بعض الشىء ,و أحكم على الأحداث بما تحمله من واقع مؤلم لا بما أرجوه من واقع أحسن
, بالطبع لم استسلم يوما لاتهاماتها , بررت لها ولنفسى ذلك بأنى فقط "واقعية " لاأكثر ولا أقل , أيضا رغبتى الدائمة فى أن تسير الأمور بطريقة "مثالية " كانت تؤثر بشكل ما على تقييمى لما حولى من ظواهر وأحداث
كانت معظم خلافاتنا تدور فى المنطقة "الرمادية " , فهى بنظرتها التفاؤلية "الزائدة " من وجهة نظرى ترى فى ذلك اللون "أملا ما " , بينما أرى انا فيه "إحباطا ما " , فالتصنيفات عندى تقع فى دائرة الأبيض والأسود فقط
أما ذلك اللون "الوسطى " أراه بدون ملامح , يستفزنى" بهتانه" أكثر مما تقلقنى عتمة الأسود
وبناءا على هذا وعند كل موقف مشترك بيننا كنت أختار انا "الواقعية " كما أفهمها , بينما كانت تختار هى "التفاؤل " كما تفهمه أيضا
لم يكن الفرق بين اختياراتنا "كبيرا" بقدر ما كان "نوعيا " , ففى كل الحالات تسير الأمور كما هو مرتب لها وتبقى دائما "نظرتنا " للنتائج هى الحاكمة
ظللت هكذا ...أرى فى نظرتى الواقعية "تبريرا " لتكاسلى فى بعض الأحيان , كما أجد فيها بعضا من "ألم " ايضا لكنى على جميع الأوجه تكيفت مع هذا الألم الذى كان بالنسبة لى أفضل كثيرا من "صدمة نتيجة "مخيبة لآمالى !!!
لاأنكر أن تلك النظرة الواقعية "حمتنى " كثيرا من بعض الإحباطات , لكنى مع الوقت وجدتها "تحرمنى " متعة ترقب تحقيق الأمل واستشراف المستقبل بعيون لامعة .....
أدركت هذا مؤخرا , وللمفارقة تعمق هذا الإدراك بعد "العسكرية " , فلم أعد أنظر إلى "معنى " الأمل كالسابق , أصبحت أرى فيه مرادفا لمعنى "الحياة " ,بعد أن كان معناه لايتعدى فى مخيلتى كونه "رفاهية الحلم بسذاجة"
وعلى الرغم من أنى مازلت حذرة تجاه معانى التفاؤل "الزائدة " , إلا أننى فهمت لماذا قال سبحانه وتعالى فى الحديث القدسى " أنا عند ظن عبدى بى , فليظن بى ما شاء "
فحسن الظن الذى هو من معانى الأمل يحمل من " الطاقة الإيجابية " ما يجعل إمكانية تحقيق "الأفضل " واردة ,
و"الأفضل " هنا نسبى يزيد وينقص بالطاقة الداخلية لكل إنسان, لذا قيل "على قدر الهمم تأتى العزائم
وبذلك يتوافق معنى الأمل مع معنى الواقعية وينتقلوا من التناقضية إلى الثنائية , التى توصل إلى نجاحات "متكاملة "
, بالطبع لم استسلم يوما لاتهاماتها , بررت لها ولنفسى ذلك بأنى فقط "واقعية " لاأكثر ولا أقل , أيضا رغبتى الدائمة فى أن تسير الأمور بطريقة "مثالية " كانت تؤثر بشكل ما على تقييمى لما حولى من ظواهر وأحداث
كانت معظم خلافاتنا تدور فى المنطقة "الرمادية " , فهى بنظرتها التفاؤلية "الزائدة " من وجهة نظرى ترى فى ذلك اللون "أملا ما " , بينما أرى انا فيه "إحباطا ما " , فالتصنيفات عندى تقع فى دائرة الأبيض والأسود فقط
أما ذلك اللون "الوسطى " أراه بدون ملامح , يستفزنى" بهتانه" أكثر مما تقلقنى عتمة الأسود
وبناءا على هذا وعند كل موقف مشترك بيننا كنت أختار انا "الواقعية " كما أفهمها , بينما كانت تختار هى "التفاؤل " كما تفهمه أيضا
لم يكن الفرق بين اختياراتنا "كبيرا" بقدر ما كان "نوعيا " , ففى كل الحالات تسير الأمور كما هو مرتب لها وتبقى دائما "نظرتنا " للنتائج هى الحاكمة
ظللت هكذا ...أرى فى نظرتى الواقعية "تبريرا " لتكاسلى فى بعض الأحيان , كما أجد فيها بعضا من "ألم " ايضا لكنى على جميع الأوجه تكيفت مع هذا الألم الذى كان بالنسبة لى أفضل كثيرا من "صدمة نتيجة "مخيبة لآمالى !!!
لاأنكر أن تلك النظرة الواقعية "حمتنى " كثيرا من بعض الإحباطات , لكنى مع الوقت وجدتها "تحرمنى " متعة ترقب تحقيق الأمل واستشراف المستقبل بعيون لامعة .....
أدركت هذا مؤخرا , وللمفارقة تعمق هذا الإدراك بعد "العسكرية " , فلم أعد أنظر إلى "معنى " الأمل كالسابق , أصبحت أرى فيه مرادفا لمعنى "الحياة " ,بعد أن كان معناه لايتعدى فى مخيلتى كونه "رفاهية الحلم بسذاجة"
وعلى الرغم من أنى مازلت حذرة تجاه معانى التفاؤل "الزائدة " , إلا أننى فهمت لماذا قال سبحانه وتعالى فى الحديث القدسى " أنا عند ظن عبدى بى , فليظن بى ما شاء "
فحسن الظن الذى هو من معانى الأمل يحمل من " الطاقة الإيجابية " ما يجعل إمكانية تحقيق "الأفضل " واردة ,
و"الأفضل " هنا نسبى يزيد وينقص بالطاقة الداخلية لكل إنسان, لذا قيل "على قدر الهمم تأتى العزائم
وبذلك يتوافق معنى الأمل مع معنى الواقعية وينتقلوا من التناقضية إلى الثنائية , التى توصل إلى نجاحات "متكاملة "
نتيجة "تخطيط "بعقل واقعى و"تنفيذ" بروح تأمل فى نتائج أفضل وعالم أكثر إنسانية
دمتم بكل أمل
43 comments:
التفاؤل الزائد بدون واقعيه
والواقعيه الزائده بدون امل
ليس الا عمليه احتضار بطيئة
لابد من وجود بعض الامل مع الواقعيه لتحمل صدمات الحياه
و القدره على التكمله فيها
ايه يابنتى الكلام الكبير ده
انا فى الاخر حسيت ان طه حسين بيتكلم
والله مش تريقه بس بجد اسلوبك جميل اوى
وبصى التفاؤل مهم جدا وطبعا فى حاجة كمان وهى ان لا طيره فى الاسلام يعنى مايفنعش نتشائم
اما الامل وموضوع الابيض والاسود هى الحياة ابيض واسود وده طبيعى الامور الوسطية لا تعجبى انا ايضا ولكن لا يجب ان نفقد الامل حتى ولو كان الليل سرمدا فلا نكن واقعيين بشكل يؤدى الى فقدان الامل والاحلام ولا نكن مقبلين على الحياة بشكل زائد فنهدر ايضا احلامنا فى لا شىء
دمتى متفائلة وناجحة ورائعة الاسلوب
متفق كليا :)
التخطيط بواقعية
لاتنفيذ بأمل
....أو كما قلتِ
حبيبتى أخيراااااا رجعتى الى تلك النظرة التفاؤلية مبروككككككككك وعقبال الباقى ان شاء الله وبعدين احنا مالناش غيرها اصلا ( والامل والايجابية والتفاؤل وعدم الهروب )تذكرت حديث حبيبنا محمد(صلى الله عليه وسلم)عن يوم القيامة وان كانت فى يد احدنا فثيلة فليغرسها 0000000دمتى بخير يا عزيزتى ودام تفاؤلك دائما أراكى ع كل خير غدا ان شاء الله
في البداية ربما لا أكون متابعاً جيداً لمدونتك المتميزة ، واعتقد أن آخر تدوينة قرأتها لك كانت عن رحلة المصيف التي كتبتيها، ولا أخفي عليك أنها أثارت بعض حفيظتي.
ولكن بعد قراءة هذه التدوينة ربما أكون من متابعين هذه المدونة الرائعة فيما بعد، متمنياً أن يستمر إبداعك في اختيار الفكرة والكلمات.
وهذا البوست ليس أكثر من تسجيل لأعجابي بكلمات أثرت في بالفعل ، وإن كنت أرى أن هناك صعوبة ما في الأسلوب الذي تكتبين به ، واتمنى أن يتميز الأسلوب مثل الكلمات والفكرة.
وأريد كذلك أن أسجل اعجابي بمواجهتك لنفسك، وهو ما يدل على أنك ستكونين إنسانه عظيمه في يوم من الايام.
اعتقد أنك ربما شعرت من كلماتي ما كان وراء إثارة حفيظتي في التدونية السابقة.
ايه الكلام الجااااااامد دا
انا مفهمتش حاجه
هاروح اخد شاور واجى يمكن اقدر افهم:)))
ماشاء الله ماشاء الله
لو شيخ الازهر شاف البوست ده هيخلى حضرتك رئيسه مجمع البحوث الاسلاميه
.........
انا بقا ماشاء الله باطبق اللى بيقول لو مش قادر تنفذ احلم واهو الحلم ببلاش
:D
يلا باذن الله هانفذهم غصب عنهم كلهم من اول شيخ الازهر طبعا لغايه اصغر واد ازهرى فى كى جى ون
أفضل التخطيط بواقعيه مع النظر بعين من جنون المثاليه مش مثاليه بس
لا ادري ربما هذا يعطيني قوة غير عاديه لفعل ما يظنه البعض مستحيلا لتحقيق ما خططت له
وحتى لو لم احصد النتيجه المرجوة
يكفي شرف الجهاد حتى النهايه
الامل
هوه الذي يفجر طاقات الإنسان ... وامكانيات الانسان التي قد لا يراها في نفسه
الا بوجود محفز مثل الامل
انتى اتمسكى بالامل والعمر وكل حاجه ولو انتى مش اتمسكتى مين بقى اللى هيتمسك انا
ولا ايه
الامل جوانا يا حبيبى بس لو نعرف ننقذه من الغرق
سلمى على جهاد كتير
ممتاز جدا أن نتفق على أن لكل منا نظرة وقدرة على الحكم على كافة الأمور بشكل يخالف ما نفهمه والأروع أن نحاول ان نستلهم فكره وندمجه مه عقولنا لننتج خليطا ومزيجا جديدا يضيف إلى خبراتنا
هناك أمل طبعا
ما دمت تكلمتي عن ادبيات النجاح ..فانا ساطلب تعلقين مش تعليق واحد بعد اذنك .
اما الاول :
فهذا كلام صحيح...وكلام جميل جدا..
اما التعليق..فانا نريد ان نفصل بعض الاشياء عن بعضها ..لتتمايز..
اولا : المصطلحات: الامل والتفاؤل والواقعيه والمثاليه والرماديه وحسن الظن بالله .
ان الاحداث تسير وفق قانون السببيه الذي جعله الله تعالي في الارض
,فهناك قوانين تحكم الارض نسميها سنن ربانيه
..ويطلق عليها بعض علماء النجاح كااستيفن كوفي مبادئ الحياه الثابته
(.ولكن هذا لا يستثني الاقدار الربانية التي يحقق الله بها تعالي مشيئتة وقدرتة وليرتبط الانسان بخالقه فلا يغتر بمجرد السبب والنتيجه دون الشعور باراده الله تعالي في الامور في انفاذها او ابطالها.)
وقوانين تحكم الانسان ايضا وهي القيم الاصيله والتي تتماشي مع سنن الحياه .
كقيم الصدق والعطاء والحب ..الخ
اي عمل نقوم به عليه ان يخضع لهذه القوانين .
.فان خضع لها ..فعلينا بعد ذلك ان (((نتفائل))) وعلينا ان نحسن الظن بالله في قضاءه وقدره .
لا ان نتشائم ..فهناك اناس عندما يعملون بالاسباب ويتخذون ما يستطيعون منها
تجدهم يشكون في انفاذ الامر فقط لانه ممكن تحدث مفاجاء تقلب الامور راسا علي عقب بما يمنعه من تحقيق هذا الامر .
هكذا بدون مبرر..فقط هو متشائم .
اما من يتفائل بلا سبب حقيقي للتفائل.!!.
.اما من يعمل نصف العمل وينتظر المعجزه في النصف الاخر منه لانه يحسن الظن بالله بدون مبرر وسبب .
. فهذا الانسان مثل الكتكوت في جوف البيضه
يظل يحلم بالعالم الذي خارج البيضه بكذا وبكذا
وهو حتي لم يحاول كسر قشره البيضه
ليري..انه تفاؤل حالم لا يركن علي سنن الحياه .وقوانينها .
الواقعيه : هي تفسير لما يحدث في الارض
وان لم تستند الواقعيه لاسباب . فانها التشاؤم .
فان اتوقع رسوب انسان في الامتحان لانه لم يذاكر فهذه واقعيه وهذه محموده يحبها الله تعالي .
.حتي نستطيع ان نبين سننه .
واما ان اظن انه سينجح فهذا تفاؤل ليس حميد
.فهو يبطل السنن والقوانين .
المثاليه : هي الاجابه علي سؤال
.. ما هو الصح وما هو الخطا .
وبعد ذلك نري كيف يتحقق ذلك علي الارض..
والمثاليه ليست عيبا بل هي مقياس لمدي بعدنا علي الصواب المثالي
ومدي اقترابنا للخطا الشديد
. انها مثل الحرام والحلال .
وبعد ذلك بينهما امور.
.لكن ان تتميع الامور كلها بشكل نسبي فهذا بالطبع ليس صوابا .
ما الامل : فهو بعد ان ناخذ بالاسباب .
.يكون الامل وهو حسن الظن بالله تعالي والتفاؤل .
.اما قبل الاخذ بالاسباب فالامل يكون من الشيطان
التعلق الثاني:
وفي النهايه .
قد يكون من المفيد ان ننظر للامور بمنظار اخر
او بمصطلحات اخري.
.لانه قد لا تكون هذه المصطلحات مناسبه لبيئه النجاح احيانا .
فالله عز وجل قال : ( وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
ولم يقل ..تفائلوا !!!؟
اذا نعمل.
..والسؤال ..اذا كنا نعمل ولم نصيب كل الهدف
..يقول الرسول عليه الصلاه والسلام ( سددوا وقاربوا )
كلما تحركنا للعمل كلمنا اقتربت مصطلحاتنا الي
..الاهداف
..التقييم.
. التطلعات .
.التحديات .
.الاسباب..
الخطوه للامام
..لماذا ؟ولما لم تكن .؟.وماذا لو كانت ؟؟؟
فاذا اردنا استشراف الحياه علينا ان نعمل..
- بالطبع تحصيل العلم هو نوع من العمل –
عندها سنشعر بالحياه . بالعمل
وليس بمجرد ان اتفائل
او بمجرد كلمه الامل .
انها لغه تجعل العقل يفكر بسهوله لتحقيقها .
.عن اللغه الاخري التي قد تدخل العقل في متاهه ..كان من البدايه يمكن ان يتجنبها .
وفي النهايه ان هذه اللغه
( مثاليه – واقعيه – حالمه – متفائله ...)
لا تلبث ان تعود للعقل
..لتحيره مره اخري ومره بعد مره .
جميل يا زهروءة باشا ..
اصلى يمكن محتاجة اوى للامل الى انتى بتتكلمى عليه .. وانى الى حد ما زيك كنت بفكر بواقعية
دمتى بكل امل :)
وصل السلام على فكرة .. تشكر يا ذوق :D
أولاً : الفكرة وكتابتها رائعتين جداً جداً
ثانياً : حتى تكتمل المنظومة تحتاجين إلى
واقعية + تفاؤل + طموح
فالواقعيةوحدها تضر بالتفاؤل والطموح
والتفاؤل الأعمى وحده يعمي العين ويجعل الرؤية غير واضحة لأنه ينقصه واقعية
أما الطموح وحده بدون واقعية وتفاؤل فإنه مضيعة للوقت وأحلام واهية
ما شاء الله لا قوة الا بالله
رائعة تلك الخاطرة الطيبة
زادك الله علما وفقها في الدين
بوركت لما كتبت
طبعا هناك امل
طالما هناك قلب ينبض
فهناك طبعا امل:)
التخطيط الواقعي بدون تفاؤل لا يمكن أن يثمر .. لأن الأسباب المادية ليست هي التي تكفل لنا تحقيق الأنجاز.. بل هي مجرد وسائل أمرنا بتحققيها و النتيجة على الخالق و لذلك كما نعلم في حديثه القدسي " انا عند ظن عبدي بي " فتجد ان الأمل و التفاؤل مهمين جدا
يا ست فزلوكة
انت عاوزة الأمل فى اييه؟؟
طول ما احنا مش عارفيين احنا رايحيين فيين؟؟
ولا احنا عاوزين ايه؟؟
هل تتصورى ان الأمل هاينفعنا فى حاجة؟؟
هل تتصورى ان الأمل فى حياة افضل يكفى لأن نعيش تلك الحياة السعيدة؟؟
وهل تتخيلى ان الأمل مع تكرار الفشل يقتل الإنسان قتلا؟؟
....
الأمل فى وجهة نظرى
هو الطاقة التى نستطيع بها ان نفتح الباب الذى نرى منه المستقبل الذى نريده
وهذه الطاقة لا تتأتى الا
بمعرفة
ماذا نريد
ماذا نملك
كيف نصل
وبعد بناء هذه الثلاثية
يأتى الأمل
لكى تظل صورة الحلم
قائمة امام اعيننا
حتى نصل الى تحقيقها
..
..
ومن غير ذلك
اجد ان
من الأمل ما قتل
واخيرا
نسيت اقلك
عظمة على عظمة يا ست
فزلوكة
فرق كبير بين الواقعية والتشاؤم
بالعكس الواقعية مطلوبة
هي أفضل بكثير من الإفراط في التفاؤل
هو التفاؤل بدون إفراط
خصوصا لو كنا متوقعين النتائج
طيب ليه في ناس شايفة ان في تناقض
بين الواقعية والأمل ؟!
لا مانع أبدا من أن أدرك الواقع ؛ وأفهم جيدا مايحيط بي ؛ وأتعايش معه ؛ وفي ذات الوقت يظل عندي أمل بأن القادم أجمل ...
يابنتي لولا الأمل في بكرة انه يكون أجمل مكانش حد استحمل يعيش في الجو ده !!!
خاطرتك رائعة جدااا؛؛وتحليلك أروع ؛
دمتي متألقة ...
أولا ما شاء الله اسلوبك في التعبير عن الفكرة رائع
التفاؤل هو الروح التي تعطينا الأمل في مواجهة الأزمات التي تقابلنا في هذه الحياة واستشراف المستقبل
والواقعية مطلوبة لمواجهة الواقع الذي نحياه والتعامل مع كل ما نتعرض له في حياتنا من مواقف .. والمطلوب هو التوزان بين التفاؤال والواقعية
جزاكي الله كل خير
الأستاذة الفزلوكة
احيانا نحتاج .. الا بارقة أمل .. أي شيء يقول لنا أن هناك أمل ..أن كل شيء ممكن ... كأوباما بالنسبة للأمريكيين .. مجيئة الي الرئاسة ..كأنه يقول للأمريكان .. كل شيء ممكن .. أنا أسود وتغلبت على السيدة كلينتون وتغلبت على ماكين وعندي 47 سنة وأبي مسلم ومن أصل افريقي .. نعم كل شيء ممكن .. والخروج من الأزمة المالية ممكن .. واعادة التوازن الاجتماعي ممكن ... الأمل أحيانا يدفع الناس للحياة .. في كثير من الأوقات لا نحتاج الا للأمل .. لكن الافراط فيه مهلك .. هو دواء اذا زادت جرعته انقلب الي سم .. بالتوفيق
كانت معظم خلافاتنا تدور فى المنطقة "الرمادية " , فهى بنظرتها التفاؤلية "الزائدة " من وجهة نظرى ترى فى ذلك اللون "أملا ما " , بينما أرى انا فيه "إحباطا ما " , فالتصنيفات عندى تقع فى دائرة الأبيض والأسود فقط
أما ذلك اللون "الوسطى " أراه بدون ملامح , يستفزنى" بهتانه" أكثر مما تقلقنى عتمة الأسود
.......
بجد بجد أنا تهت بين الكلمات دي
أسلوب رائع شدني لآخر حرف
بانتظار جديدك
تقبلي مروري
تحيـــــــاتي
ايه الكلام الجامد ده
بوست معدى فلسفى
يمكن أحسن بوست قريته النهاردة
بجد انتى اللى رديتى على نفسك
نحياتى
السلام عليكم
الأستاذ الفذلوكة
أول مارة أستمتع بزيارة مدونتك وسعدت بهذا البوست جدا
ولن أناقشك الآن
لكن اعدك بزيارات قادمة
السلام عليكم
العند مش دائما كويس
جزيتم خيرا
نظرة بسيطة للأمور من زوايا مختلفة قد تغير من رأيك
خاصة إذا كان هناك من ينتقد
مع العلم
أن تلك النظرة من المستحيل
أن تمنعنا من الأمل بل من تحقيق الحلم
هذا ما نتمناه
بوركتم
هوا بعد ابتسامه العوده
والعناد مع النفس ورؤيه الامل
ترك المدونه كل الفتره دى
!!!!!
تقبل الله منا ومنكم
وارجعكم الى مدونتكم سالمين غانمين ازهريين ب97
:d
كل سنة وانتى طيبة يا زهرة
عيد سعيد عليكى يارب ويارب كدا على عرفات العام القادم
كراكيب فزلوكة.. ماشي
كراكيب.. طيب
انتي كراكيب وانا كراكيب.. وماله
فزلوووووكة.. اول مرة اجي
بلوجك اتمشيت فيها وقريت حبة من هنا على حبة من هنا
عسولة وكاميلة ومش باين منها انك رمادية اوي يعني.. يمكن حبة كدة رمادي فاتح يعني
:)
مبسوطة اني جيتلك
واكيد هنط عندك كتير
ماشي يا كراكيب
miro el niro kwaniro
على فكره دى نفس مشكلتى بالضبط فعلا هناك دائما امل ولكن انتقى ما تضعى فيه املك كى لا تحبطى نفسك وصدقينى ان الغالبيه العظمى الرماديه ليس فيها الكثير من الامل إلا ما رحم ربى "انا مش بحبطك دا تقريرا لواقع على الاقل واقع قد مررت به شخصيا ولذلك كانت المشكلاتوالشخصيات والمواقف الرمادة مجهوله الهويه اكثر من السوداء ولو تلاحظى الواقع تجدى ان ما وضعنا فى حالناهذا على المستوى الشخى او حال المجتمع ككل فى الذى نحن فيه الان من المشاكل بل المصائب المنطقه الرماديه فاصبحنا مثل المنافقين مع انفسنا لا الى هذا ولا الى هذا ثم اسألى نفسك سؤال واحدا هل كان فى العهود المزدهره من عصورنا الاسلامية او حتى العصور او البلدان الاخرى المتطوره شىء اسمه نص نص اى الرمادى لا والله اثبتى اختى على ان الابيض ابيض وان الاسود اسود واعلمى ان الامه ما عادت تحتمل من لا هويهله...الرمادى ...ادعوكى لزياره مدونتى
ايه يازهرة فينك مختفيه تانى يعنى
يارب تكونى بخير
سلام
من اجل مصر
شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية وادعو غيرك
ضع بنر الحملة علي مدونتك
البنر موجود علي مدونتي
اذا كنت ترغب في وضعه علي مدونتك ارسل ميلك كي ارسل لك كود البنر
ارجو المعذرة للدخول بلا مقدمات لأني ادخل علي مئات المدونات يوميا
م/ الحسيني لزومي
مدونة /مواطنون ضد الشعب
-----------------
الإنسان الواقعي هو الذي يستطيع أن يتميز في حياته
التفاؤل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ممممممممممم
مش هقدر اعلق النهارده على موضوع زي ده
انما اللي هقدر اقولهولك ......... هو تقريبا اللي المفروض اقوله لنفسي
هو ايه الكلام ده بأه؟ مش عارفة
فزلوكتي المزهزهه،، سنة جديدة هاله علينا الهي يسعدنا بيها وما تكونش شبة السنة دي
مها ميهوووو
لا حياة بدون امل
تحياتى
جميل جدا ادراكك لهذا المعنى واكيد جهاد فرحانة بيكى ذى ما احنا سعدنا بقراءة هذه الكلمات
Brilliant posting!!!
I love your posting and blog!!!
Congratualtions!!!
FREE PALESTINE
Sionism terrorist, no!!!!!!!!!!
دائما فى علم التنمية البشريه تتردد تلك المقولة
**تفائلو بالخير تجدوه **
فالامل والواقعيه لا يتناقضان بل يتفقان فى احوال كثيره
فالاول يساعد على تقبل الثانى وعلى عدم الاكتئاب منه
مدونتك جميله
تقبلى مرورى
جنــــــــــــــــــى
خليك ايجابي وشارك معانا فى رابطة مدونون من اجل فلسطين
http://bloggersforpalestine.blogspot.com/
جروب الرابطة على الفيس بوك ورابطها هو :
http://www.facebook.com/pages/edit/picture.php?success=1&id=60475654923#/pages/Bloggers-For-Palstine/60475654923
حملة مقاطعة الفن الهابط
بسم الله الرحمن الرحيم
الحملة عبارة عن مقاطعة تامة للسينمات ليه بقى ؟
احنا عمالين نشتكي من القذارات الي بنشوفها في الافلام و الموضوع بيتحول من سىء لأسوأ .. و بنشتكي من الوضع الغريب الي يخلي واحد ممثل هايف مليونير و آلاف الخريجين من طب و هندسة و غيرهم مرتباتهم ملاليم دا لو لقوا شغل أصلا ..
الطبيعي اننا بنلوم الحكومة كالعادة على الوضع دا .. بس لأ المسئولية الأكبر علينا احنا مش على الحكومة !!
لأن الموضوع عرض و طلب .. المنتجين بيعملوا الأفلام بالشكل دا لأننا عايزين دا و لأننا بنروح السينمات و بندفع . لو فكرنا في الموضوع دا هنحس بإهانة كبيرة قوي لينا !!
عشان كدا لازم نغير الوضع دا بإدينا و نقول لاااااا للإباحية .. لا للفن الهابط .. لا للهيافة .
خلينا نبقى عمليين و نحسبها .. لو افترضنا متوسط دخول السينما للواحد مننا مرة واحدة شهريا و بيدفع فيها 20 جنيه
يبقى لو وصلنا ل 100000 عضو في الحملة مقاطعين السينما يبقى احنا بنخسرهم شهريا 2000000 ( 2 مليون جنيه) .
و على الأقل قوي نبقى وصلنا صوتنا وعملنا الي علينا ..
و مطالبنا فن محترم , يحترم عقلياتنا و قيمنا و ديننا
خليك ايجابي متقولش "هو جت عليا يعني ماهو ناس كتير بتروح السينما"
ايوة على الأقل عملت الى تقدر عليه .
مهم جدا: قبل ماتنضم للحملة وتقاطع السينما لازم الأول تكون رافض الافلام دي من جواك ... يعني لازم تكون مش عايز الافلام دي بجد و عايز فن محترم و هادف .
و افتكر : "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون
http://www.facebook.com/home.php?ref=home#/group.php?gid=44104217671&ref=ts
حبيبتى اخبارك اية
انا كلاكيت تانى تانى مدونة ومع فريق عمل مجموعة دون للنشر ياريت تحطيلنا لينك بموعد حفل التوقيع لكتاب انا انثى وصورة الغلاف عندك على مدونتك لأنك احد المشاركات معانا هتلاقى الصورة بتاعة الغلاف مع الموعد والتفاصيل على مدونتى
انتظر حضورك معانا للتوقيع يوم 3-3 القادم بالموعد والمكان الموجود على المدونة
ارجو نشر الدعوة بين المدونات المشاركات ايضا ممن لك علاقة بهن ووضع صورة الغلاف مع موعد حفل التوقيع لديهن ايضا
انتظر التعرف عليكى وعلى كل المشاركات فى حلمنا الصغير انا انثى
تحياتى وشكرى
الواقعية والمثالية
الإحباط و الأمل
تكونين واقعية ومثالية فتصابين بالإحباط ، ذلك بأن تنفصلين عن الواقع وتتفلتين من أعباءه ، أو تخشين مواجهته وتهربين منه ، وفى الوقت ذاته تضعين الأشكال المثالية فى شق الأحلام ولا تحاول أناملك أن تعبث بها قليلا وتقلبها على وجوهها وترى أيها يمكن أن يركب على الواقع ويمهَّد له
وتكونين واقعية ومثالية فتصلين للأمل ، ذلك بأن تأخذين مسافة قصيرة بينك وبين الواقع ، ثم تُغِيرين عليه بين الفينة والأخرى فتأسرين وتغنمين ، وتكسبين الأرض بعد الأرض وتعودين فى كل مرة إلى أرضك المثالية فتبنين مما أسرت وغنمت - من الواقع - عالما آخرا على تلك الأرض المثالية ، ويظل الأمل أن يأتى يوما وتكتفين بعالمك المثالى وتفرضينه كى يكون هو هو الواقعى .. وذاك هو المنى
:)
Post a Comment