Monday, August 11, 2008

هذه بلاد لم تعد كبلادى




عندما سمعتها لأول مرة من مؤلفها لاأعرف أى شعور إنتابنى؟؟
لكنها كانت أحاسيس مختلفة ومتداخلة
ربما عبرت عنها دمعات منى الشاذلى التى سبقتها دمعاتى

أنشرها الآن تحديدا
لأنى أشعر أنه من وقت كتابتها إلى الآن
قد حدث الكثير ..بل الكثير جدا

مما يستدعى أن نقول
هذى بلاد لم تعد كبلادنا

هى قصيدة لفاروق جويدة...قصيدته الوحيدة لعام 2007
ألقاها فى رأس سنة 2008

قد تبدو للبعض متعلقة بمناسبتها
لكنى أرجوا الجميع عند قرائتها أن يبحثوا جيدا فى معانيها
فهى فى كل الأحوال تعبر عن وطن مكلوم






كم عشتُ أسألُ: أين وجــــــــهُ بــــلادي
أين النخيلُ وأيـن دفءُ الــوادي
لاشيء يبدو في السَّمـَــاءِ أمـامنــــــــــا
غيرُ الظـلام ِوصــورةِ الجــلاد

هو لا يغيبُ عن العيــــــــون ِكأنــــــــه
قدرٌٌ .. كيوم ِ البعــثِ والميــــلاد
قـَدْ عِشْتُ أصْــــرُخُ بَينـَكـُمْ وأنـَـــــادي
أبْنِي قـُصُورًا مِنْ تِـلال ِ رَمَـــادِ
أهْفـُـو لأرْض ٍلا تـُسـَـــاومُ فـَرْحَتـِــــي
لا تـَسْتِبيحُ كـَرَامَتِي .. وَعِنَــادِي
أشْتـَـاقُ أطـْفـَـــــالا ً كـَحَبــَّاتِ النـَّــــدَي
يتـَرَاقصُونَ مَـعَ الصَّبَاح ِالنـَّادِي
أهْـــفـُــــو لأيـَّـام ٍتـَـوَارَي سِحْــرُهَـــــا
صَخَبِ الجـِيادِ.. وَفرْحَةِ الأعْيادِ

اشْتـَقـْــــتُ يوْمـًا أنْ تـَعـُــودَ بــِــــلادى
غابَتْ وَغِبْنـَا .. وَانـْتهَتْ ببعَادِي

فِي كـُلِّ نَجْــم ٍ ضَــلَّ حُلـْـــٌم ضَائـِـــــع ٌوَسَحَابَــة ٌ لـَبسـَـتْ ثيــَـابَ حِدَادِ
وَعَلـَي الـْمَدَي أسْـرَابُ طـَيــر ٍرَاحِــــل ٍنـَسِي الغِنَاءَ فصَارَ سِـْربَ جَرَادِ
هَذِي بِلادٌ تـَاجَـــرَتْ فــِـي عِرْضِهـــَــاوَتـَفـَـرَّقـَتْ شِيعًا بـِكـُـــلِّ مَـــزَادِ
لـَمْ يبْقَ مِنْ صَخَبِ الـِجيادِ سِوَي الأسَي
تـَاريخُ هَذِي الأرْضِ بَعْضُ جِيادِ


فِي كـُلِّ رُكـْن ٍمِنْ رُبــُــوع بـِـــــلادِى
تـَبْدُو أمَامِي صـُورَة ُالجــَــــلادِ
لـَمَحُوهُ مِنْ زَمَن ٍ يضَاجـِــعُ أرْضَهَـــا
حَمَلـَتْ سِفـَاحًا فـَاسْتبَاحَ الـوَادِي

لـَمْ يبْقَ غَيرُ صـُـرَاخ ِ أمـْــس ٍ رَاحـِـل ٍوَمَقـَابـِر ٍ سَئِمَتْ مـِــنَ الأجْـــدَادِ
وَعِصَابَةٍ سَرَقـَتْ نـَزيــفَ عُيـُـونِنـَــــابـِالقـَهْر ِ والتـَّدْليـِس ِ.. والأحْقـَادِ
مَا عَادَ فِيهَا ضَوْءُ نـَجْــــم ٍ شـَــــــاردٍ
مَا عَادَ فِيها صَوْتُ طـَير ٍشـَـــادِ
تـَمْضِي بـِنـَا الأحْزَانُ سَاخِــــرَة ًبـِنـَــاوَتـَزُورُنـَا دَوْمــًا بـِـلا مِيعــَـــاد
شَيءُ تـَكـَسَّرَ فِي عُيونـِــــي بَعْدَمَـــــاضَاقَ الزَّمَانُ بـِثـَوْرَتِي وَعِنَادِي
أحْبَبْتـُهَا حَتـَّي الثـُّمَالـَـــــة َ بَينـَمـَــــــابَاعَتْ صِبَاهَا الغـَضَّ للأوْغـَــاد
ِلـَمْ يبْقَ فِيها غَيـرُ صُبْــح ٍكـَـــــــاذِبٍ وَصُرَاخ ِأرْض ٍفي لـَظي اسْتِعْبَادى

لا تـَسْألوُنـِي عَنْ دُمُـوع بــِــــــلادِى
عَنْ حُزْنِهَا فِي لحْظةِ اسْتِشْهَادِي
فِي كـُلِّ شِبْر ٍ مِنْ ثـَرَاهـَا صَــرْخَـــة ٌكـَانـَتْ تـُهَرْولُ خـَلـْفـَنـَا وتـُنَادِى
الأفـْقُ يصْغُرُ .. والسَّمَــاءُ كـَئِيبـَـة ٌخـَلـْفَ الغُيوم ِأرَي جـِبَالَ سَـوَادِ
تـَتـَلاطـَمُ الأمْوَاجُ فـَــوْقَ رُؤُوسِنـَــــــاوالرَّيحُ تـُلـْقِي للصُّخُور ِعَتـَادِى
نَامَتْ عَلـَي الأفـُق البَعِيـــدِ مَلامــــــحٌ
وَتـَجَمَّدَتْ بَينَ الصَّقِيـِع أيـــَـــاد
وَرَفـَعْتُ كـَفـِّي قـَدْ يرَانـِي عَاِبـــــــــرٌفرَأيتُ أمِّي فِي ثِيـَــابِ حـِـــــدَادِ
أجْسَادُنـَا كـَانـَتْ تـُعَانـِـــقُ بَعْضَهـَــــاكـَوَدَاع ِ أحْبَــابٍ بــِــلا مِيعـَــادى
البَحْرُ لـَمْ يرْحَمْ بَـرَاءَة َعُمْرنـَـــــــــا
تـَتـَزاحَمُ الأجْسَادُ .. فِي الأجْسَادِ

حَتـَّي الشَّهَادَة ُرَاوَغـَتـْنــِي لـَحْظـَــة ًوَاستيقـَظـَتْ فجْرًا أضَاءَ فـُؤَادي
هَذا قـَمِيـصـِـــي فِيهِ وَجْــــهُ بُنـَيتــِي
وَدُعَاءُ أمي .."كِيسُ"مِلـْح ٍزَادِي

رُدُّوا إلي أمِّي القـَمِيـــصَ فـَقـَـدْ رَأتْ مَالا أرَي منْ غـُرْبَتِي وَمُـرَادِي
وَطـَنٌ بَخِيلٌ بَاعَنــي فـــــي غفلـــــةٍ
حِينَ اشْترتـْهُ عِصَابَة ُالإفـْسَـــادِ


شَاهَدْتُ مِنْ خـَلـْفِ الحُدُودِ مَوَاكِبــًـا للجُوع ِتصْرُخُ فِي حِمَي الأسْيادِ
كـَانـَتْ حُشُودُ المَوْتِ تـَمْرَحُ حَوْلـَنـَاوَالـْعُمْرُ يبْكِي .. وَالـْحَنِينُ ينَادِي
مَا بَينَ عُمْـــــر ٍ فـَرَّ مِنـِّي هَاربـــــًـا
وَحِكايةٍ يزْهـُــو بـِهـَـــا أوْلادِي
عَنْ عَاشِق ٍهَجَرَ البـِلادَ وأهْلـَهـــــــَـــاوَمَضي وَرَاءَ المَال ِوالأمْجـَـــادِ
كـُلُّ الحِكـَايةِ أنَّهـــَـــا ضَاقـَتْ بـِنـَـــــاوَاسْتـَسْلـَمَتَ لِلــِّـصِّ والقـَـــوَّاد

في لـَحْظـَةٍ سَكـَنَ الوُجُودُ تـَنـَاثـَـــرَتْ حَوْلِي مَرَايا المَوْتِ والمِيـَـــلادِ
قـَدْ كـَانَ آخِرَ مَا لـَمَحْتُ عـَلـَي الـْمَـدَي وَالنبْضُ يخْبوُ
صُورَة ُالجـَلادِ
قـَدْ كـَانَ يضْحَـكُ وَالعِصَابَة ُحَوْلـَــــــهُ وَعَلي امْتِدَادِ النَّهْر يبْكِي الوَادِي
وَصَرَخْتُ ..وَالـْكـَلِمَاتُ تهْرَبُ مِنْ فـَمِى:

هَذِي بـِلادٌ .. لمْ تـَعُـــدْ كـَبـِلادِي

(لم أجد مايناسبها سوى...الأخضر)

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

20 comments:

علم الهسس said...

يا ست فزلوكة

الكلام اللى هاكتبوا هنا كتعليق
هو مجرد أحساس قد لا ترقى الى أن تكون حقائق
ولكنها احاسيس واحد

هذه بلادى لم تعد كبلادى
لأننا لم نعرف أن نجعلها كما نتمناه

هذه بلادى لم تعد كبلادى

لأن حبنا لها كان مجرد حب نفعى يتوقف على ما تعطيه لنا

هذه بلادى لم تكن كبلادى
لأن فراغ القيادات العاملة لنفع هذا البلد قد اختفت وحل مكانهم أناس اصبح كل همهم مصلحتهم الذاتية وتروح فى ستين داهية البلد

هذه بلادى لم تكن كبلادى
لأن المجتمع غير واعى جيدا وأنه مخدر بشكل ما وغير مالك لأدوات الفعل التغييرى لكى يغيير حاله الى ما يصبوا اليه

هذه بلادى لم تكن كبلادى
لأن اغلب النخب الثقافية تم استيعابها فى مشروع الفئة الحاكمة فاصبحت تكتب وتبدع له وليس للوطن وليس للمجتمع، اما البقية الباقية من النخب تم اقصائها لأنها تعمل من أجل الوطن وليس من أجل الأشخاص
حتى اصبحت الفئة الحاكمة هى المجتمع ترى وتفعل ما تراها فى مصلحتها وليس فى مصلحة الوطن

هذه بلادى لم تكن كبلادى
لأن الحريات مفقودة ومقيدة وان وحدت القليل منها فإنها ايضا تخدم مشروع الفئة الحاكمة وتدعم شرعية وجودة

هذه بلادى لم تكن كبلادى
لأن الحركات المعارضة ايضا تم استيعابها فى هذا المشروع الأوحد الذى يقود البلاد واصبحت ايضا معارضتها شكلا من أشكال تجميل الصورة

هذه بلادى لم تكن كبلادى
لأننا نستغرق كثيرا فى شرح الواقع الى درجة الملل ..ولا نتعب انفسنا فى ايجاد حل للمشكلة

هذه بلادى لم تكن كبلادى
لأن التحديات التى واجهتنا لم تستفزنا
حتى الآن لعمل التغيير المطلوب

هذه بلادى لم تكن كبلادى
لأننا لم نستطيع قراءة الصورة بصورتها الكلية ولم نستطع عمل التخطيط الملائم لتنفيذ رؤيتنا نحو حياة افضل

هذه بلادى لم تكن كبلادى
لأننا نسوق المستقبل بوسائل الماضى

هذه بلادى لم تكن كبلادى
لأننا نعيش فى الحاضر كردود أفعال ولسنا قادرين على المبادرة باتخاذ الفعل المناسب فى اللحظة التاريخية المناسبة

هذه بلادى لم تكن كبلادى
لأننا ننتظر من يأتينا بالفعل التغييرى...ويصبرنا على تحمل الألم اننا نبتغى الأجر يوم القيامة

هذه بلادى لك تكن كبلادى

لأننا ثم لأننا ثم لأننا
...
...
..

فاصل شعرى


خطاوينا ماشية
وطابعة
على طين بلدنا
اثار لأقدامنا
وحافرة فى قلب
الطين معالم
حياتنا
ومهما رحنا
او هربنا
تشدنا لطين بلدنا
حنين قلوبنا
أصلوا طين بلدنا
مش أى طين
طين يحن
لاى حمل
فوق ضهره يزن
ولا يقول أنين
بس لما تخونه
يرفع للسما جفونه
وينادى عالمطر
عشان يرسم غيومة
وتنزل سيوله
تجرى على ضهر الطين
وتاخد فى وشها
كل عين وكل عاين
وكل وش وكل خاين
وكل بيت
كان ظاهر
من غير حق
وللخلق باين
وبعدها
تهدى السيول
وتطلع الشمس
من جديد
ومن بعيد
تشوف معالم غير المعالم
وتشوف صورة متلونة
من غير مظالم
فيها طين بلدنا
مش أى طين
********************************
هذه بلادى

وتقبلى تحياتى

Unknown said...

صحيح انها بلادى لم تعد كبلادى
لا اختلف معك
غالبا هذه هو الظاهر
لكنها ستظل بلادى التى احبها ومستعد ان لموت من اجلها
تحياتى

Empress appy said...

يااااااااااا هى قد كده بقت اسيا اوى
يا رب ترجع بقى تانى

Anonymous said...

ماشاء الله قصيده رائعه

احيى حضرتنك على البوستات القديمه من بوست الدكتور عبد الوهاب المسيرى لغايه البوست ده

قرات كل اللى فاتنى

دمتى مبدعه

:)

Anonymous said...

:'(
أثارت دموعًا بالكاد أحبسها
...
"قَدْ كَانَ يضْحَكُ وَالعِصَابَةُ حَوْلَهُ..
وَعَلى امْتِدَادِ النَّهْر يَبْكِي الوَادِي"
لن يطول بكاء الوادي
وستذهب العصابة وزعيمها إلى مهاوي الهلاك
فقط... إن إردنا
إرادة بحق
لا محض تمني!

blue-wave said...

هذة اجمل ابداعات جويدة
من وجهة نظرى المتواضعه
بالفعل ابدع بها

Unknown said...

رائعة أخرى .. للشاعر الكبير

نقلك موفق عزيزتي

آه على بلدي ,,, لم تعد كما كانت

المتأمل بحالها هذه الايام تحديداً ، سيصاب بكمد وحزن وضيق

أسأل الله ان يرفع عنا غضبة

Anonymous said...

الله ما أجمل الكلمات
فعلا هذي البلاد لم تعد كبلادنا
للأسف سرقت وبيعت وضاعت
وأصبحت محكومة باللإفساد
أعاد الله بلادنا كما كانت
وأرحنا من عصبة الإفساد

تحياتي لك وللكاتب

أنفاس الصباح said...

هذه بلاد ستعود يوما من الابعاد

حتما ستعود ولو كره الاعاد

ستعود ولو على يد احفاد احفادى

Anonymous said...

أحب الكلمات التي تدعوا للامل ..وليس للحزن ..
التي تري النقاط المضيئه في الليل البهيم حتي تستطيع ان توسعها وتضيء بها هذا الليل .
- لقد اشتهر العرب منذ القديم في البكاء علي الاطلال ..فاظن انه كفي بكاء .
- لا أحب جلد الذات فهو يفتر الهمة ..وليس هذا من الخير في مثل هذا الوقت .وهذا رايي

Unknown said...

نعم اختنا
هذه بلاد لم تعد كبلادي
ولكن للاسف لم نري وجه بلادنا الاصلي
منذ ولدنا ولم نري الا كل ظلم وقهر وانحدار
لم نسمع عن بلادنا وعظمتها الا في كتب التاريخ فقط
حتي التاريخ حرفوه وزيفوه
ولكن الله المستعان
عسي الله ان يحدث بعد ذلك امرا
نسأل الله ان يصلح احوال البلاد والعباد
وجزاكم الله كل خير وتقبل الله منكم

شهيدة said...

أول مرة أقرأها

وأتخيلها بصوت جويده ... احساس اخر


داميه هذه الكلمات

أرى مصر كسيرة في كل شارع وزقاق ..

لعلها كسرة لن تطول باذن الله

سلمتِ
..

oRiGiNaL HeArT said...

انا اول مرة اقرا القصيدة دى للاسف
بس بجد كان جوايا كمية افكار متلغبطة بسبب الاوضاع اللى عايشين فيها
حسيت ان القصيدة عبرت عن كل اللى شايفاه
ربنا يصلح حال بلادنا وتعود مرة اخرى
ان شاء الله تعود بينا
وكل الدفء اللى افتقدناه مؤخرا يرجع تانى لما نقف ونصحح كل الاوضاع اللى باظت
:)تحياتى

الفاتح اليعقوبي said...

السلام عليكم
قصيدة الصراحة متعبة جداااا
أنا شفت فاروق جويدة وهو بيقولها في برنامج العاشرة مساءا
قصيدة توجع القلب والله الواحد شايف الحزن والنكد وفقر علي وشوش الناس ومش عارف يعملهم ايه ولا يفك عنهم ازاي
بس ارجع واقول كل انسان بيختار حالته اللي عايز يعيشها بين الناس او وسطهم

بس لي تعقيب
احنا ليه منتظرين نلاقي بلد جميلة او حتي نصف جميلة نعيش فيها
بلادنا ليس لها ذنب الذنب علي من طغي فيها وعلي من رضي بهؤلاء الطغاة والظالمين
بلادنا هي مشاعرنا اتجاه مكان او ارض لاتتغير هذه المشاعر ولا تفتر وةلكن هناك من يعبث بهذه المشاعر فالحل الا نتركه يعبث بها او يسلب تلك المشاعر منا الا علي جثثنا ودمائنا وحريتنا
وعامة لعله خير
والسلام

Hosam Yahia حسام يحيى said...

يارب حضرتك تكونى بخير

نتنظر جديدكم

صاحب المضيفة said...

قصيدة رائعة بحق


تحياتي

بذرة امل said...

فزلوووووووووووووووووووكة
انا بحب القصيدة دى اوى ولما بقرأها بحس بجرح جوايا

فزلوكة said...

السلامو عليكم

شكراجزيلا لجميع من علقوا وأضافوا
فقط أحب أن أوضح
أنى لم أقصد إطلاقا التحبيط بنشر القصيدة دى لكن أنا لقيتها بتعبر بشكل مبدع عن واقع يحتاج إلى التغيير
ورجوت أن تكون دفعة لفعل شىء ما

ومتفقة معك يا باشمهندس سعد فى أهمية الخطاب التفاؤلى لكن هذا كان هدفى من نشرها

ومعذرة على التأخير وعدم الرد الفردى
لكن أنا مشغولة بعض الشىء
فاعذرونى

:::::::::::

فليعد للدين مجده said...

الاستاذة فزلوكة

ولو ...؟

لن نمل من العمل الصالح والاصلاح بالاسلام لتكون بلادي كما يرضي ربها وكما يرضي عنها ساكنوها

المهمة علي عاتقنا نحن وليس علي احد آخر

لن نستجدي أحدا، وعار أن نفعل ذلك فهي شيمة الغافلين العاجزين

ربنا سيحاسبنا عنها

شكرا لك

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ said...

تعليقي على قصيدة الكبير ( جويده ) هيكون بقصيده تانيه بس من بنات اشعاري .اهديها لكل راجل بصحيح قال لأ زي اي بطل اسطور .
ويشرفني زيارتك
تنطق عنيـــهم تقـــول بـُــكـــرَه
وعيــد صــادق لكــل نــَـكِره
فاســـد مرتشـــي إغتصــب فكــره
قتــل فينــا الحــب علمنــا نكـــره
بتزويــر وتمريــر إعتلـــى قمـّــه
خنــق ضمــاير وبــاع ذمـّـه
فتـــك عزيمـــه ودفـــن همــّـه
صــادر مبــادىء وإستـــورد أئـمــّـه
إمتـلـــك قوتنــا حرمـنـــا نعيـــش
وإسـتكتــر علينــا طوابيــر العيـــش
ليــه الحريــر وأكـــل جتـتـنــا الخيـش
هو كــده ! من غيــر ليه و ليـــش
عيـــش النهـــارده بـس بكـــره مـلكنــا
وقتـــك يولــي والجــاي لنـــا
تــدوق الضـنــا ونقسمـــو بينـّـا الهــنا
نمســح دمــوعنا ونــداوي جرحــنا
إيـــد علــى إيـــد ونعــلي البـُـنا
ونقــوم مــن تـانــي علــى صـــوت فرحــنا
2LBGARE2

 
Designed by Lena Graphics by Elie Lash