Wednesday, October 24, 2007





شعر طويل ...مرة سبايكى .....ومرة كيرلى
بنطلونات ساقطة .....
إكسسورات ....حظاظة ..خاتم


دى بقت مظاهر الولاد فى أى شارع ...مول ...حتى الجامعة


أصبح الولاد والبنات هايفين لدرجة غير طبيعية إلا ما رحم ربى


إهتمامات سطحية وتكبير دماغ


للأسف دى بقت أوضاع معظم الولاد نادرا ماألاقى حد يكون فاهم ومثقف ومش قصدى يكون معقد ولابس نضارة كعب



كوباية ومنغلق على نفسه أبدا

أنا بس كل قصدى إن يكون فى إهتمام بأحوال الأمة أكتر من كده مش عايزة منهم إنهم يكرسوا حياتهم لنهضة الأمة بس

على الأقل يخلوها جزء من إهتماماتهم ....يتابعوا أخبار ويقرأوا جرايد ماهى الحياة مش بس أغانى وبنات وبس


مرة كنت بتكلم مع حد قريبى وإتفتح بالصدفة البحتة موضوع الإخوان ولقيتوا بيقول لى رأيوا فى الإخوان وكان رأى

موضوعى , أنا صدمت مش من رأيه لكن لما لقيت إن عنده دراية عن الإخوان ونشاطاتهم لدرجة إنه قدر يكون رأى


عنهم , وإستغربت ؟أكتر لما عرفت إنه بيشترى الدستور من مصروفه الخاص


سبب إستغرابى ودهشتى ما أعرفه عنه من عدم إهتمامه بهذه الأمور فوجدته على غير ما كنت أعرف حت قولتله مش


باين عليك إنك مثقف يعنى وكان رده إنه مش بيعرف يتكلم فى المواضيع دى مع أصحابه لأنه بكده مش هيكون روش




وكوول على حسب ما قال


الشاهد أن التفكير الجاد أصبح معناه تععقيد وإنغلاق و عدم إستمتاع بالحياة
بجد أشعر بأسى عندما أجد أن شباب هذه الأمة غير مبالين بها



طبعا ليس هناك تعميم لكن أصبح الأمر أن الشاذ هو أن يكون الإنسان ملتزم بواجب تجاه دينه ومجتمعه


طبعا هناك من يبرر هذا الوضع المأساوى بمبررات قد تكون صحيحة ولكنها ليست سبب كافى لهذه اللا مبالاة

السبب فى تقليب المواجع دى هو إنى بقرأ الجزء الثانى من وحى القلم للرائع مصطفى صادق الرافعى وتحديدا مقاله


ياشباب العرب والمقال ده كتبه إبان ثورة فلسطين سنة 1936 وللأسف فإن ما يطلبه من الشباب العربى من حوالى



سبعين سنة بنقول عايزين ربعه دلوقتى

هسيبكوا مع المقال وياريت تقولولى رأيكو فيه إيه



ياشباب العرب
يقولون :فىشباب العرب شيوخةالهمم والعزائم فالشبان يمتدون فى حياة الأمم وهم ينكمشون



و‘إن اللهو قد خف بهم حتى ثقات عليهم حياة الجد ,فأهملوا الممكنات فرجعت لهم كالمستحيلات



وإن الهزل قد هون عليهم كل صعبة فاختصروها , فإذا هزءوا بالعدو فى كلمة فكأنما هزموه فى المعركة...
ده طبع الشعب المصرى )



ويقولون :إن الأمر العظيم عند شباب العرب ألا يحملوا أبدا تبعة أمر عظيم




وييزعمون أن هذا الشباب قد تمت الألفة بينه وبين أغلاطه , فحياته حياة هذه الأغلاط



ويتواصون بأن أول السياسة فى إستعباد أمم الشرق ,أن يترك لهم الإستقلال التام فى حرية الرذيلة



ويقولون :إنه فى الشرق لابد من آلتين للتخريب : قوة أوروبا .. ورذائل أوروبا




...........

يا شباب العرب من غيركم يكذب ما يقولون ويزعمون على هذا الشرق المسكين ؟ من غير الشباب يضع القوة بإزاء هذا


الضعف الذى وصفوه لتكون جوابا عليه ؟



يا شباب العرب لم يكن العسير يعسر على أسلافكم الأولين , كأن فى يدهم مفاتيح من العناصر يفتحون بها



أتريدون معرفة السر ؟ السر أنهم إرتفعوا فوق ضعف المخلوق فصاروا عملا من أعمال الخالق



غلبوا على الدنيا لما غلبوا فى أنفسهم معنى الفقر ومعنى الخوف و المعنى الأرضى



وعلمهم الدين كيف يعيشون بالذات السماوية التى وضعت فى كل قلب عظمته وكبرياؤه



يا شباب العرب كانت حكمة العرب التى يعملون بها : اطلب الموت توهب لك الحياة



والنفس إذا لم تخش الموت كانت غريزة الكفاح أول غرائزها تعمل



وللكفاح غريزة تجعل الحياة كلها نصرا إذ لا تكون الفكرة معها إلا فكرة مقاتلة



غريزة الكفاح يا شباب هى التى جعلت الأسد لا يسمن كما تسمن الشاة للذبح



وإذا انكسرت يوما , فالحجر إذا ترضرضت (إتكسرت) منه قطعة كان دليلا يكشف للعين أن جميعه حجر صلد





....................


يا شباب العرب إن كلمة( حقى ) لاتحيا فى السياسة إلا إذا وضع قائلها حياته فيها



فالقوة القوة يا شباب القوة التى تقتل أول ما تقتل فكرة الترف



القوة الفاضلة المتسامية التى تضع للأنصار فى كلمة (نعم ) معنى نعم



القوة الصارمة التى تضع للأعداء فى كلمة (لا) معنى كلمة لا



يا شباب العرب اجعلوا رسالتكم : إما أن يحيا الشرق عزيزا وإما أن تموتوا



يارب الرسالة تكون وصلت وعلى فكرة المقال بتصرف شوية لأن إيدى وجعتنى




خلصت والحمدلله








13 comments:

Unknown said...

أه والله معاك حق دي بقت قلة أدب

فزلوكة said...

نورت المدونةيا mazlomen
وشرفتنى بزيارتك أتمنى إنك تنورنا على طوووووول

مدونة كل العرب said...

للاسف هناك كثير من شباب اليوم بتلك الطريقة التى ذكرتيها ولكن هناك جانب اخر من الشباب الذى يتمنى كل الخير لبلادة العربية وكل انسان يدب على ارض الحياة
وهناك تغيب من الشباب على الشباب فى مسائل كثير منها السياسية والعلمية وايضا الاجتماعية
ولكن عدم وجود قدوة عربية فعالة فاعلة تقود هؤلاء الشباب لبر الامن والامان تكون هى المصيبة الكبرى فنحن امة العلم والنور ويذهب ابنائنا ليستقى افكارة من غيرنا تلك هى المصيبة

-------------
اتمنى ان يعى الشباب انهم هم قادة المستقبل ارباب العلم والقدوة فليهيكلو انفسهم لرفعتة تلك الامة من جديد
تحياتى

فزلوكة said...

شكرا ليك يا حرية الفكر والإبداع وأحب بس فى الأول إنى أسجل إعجابى بالنيك نيم بتاعك
عندك حق عدم وجود القدوة أمر خطير بس الشباب برضو عليهم عامل كبير
ثانيا هوفعلا فى شباب كتير وظفوا طاقاتهم صح وخلوا لحياتهم معنى بس المشكلة إن ده يكون الإستثناء مش القاعدة
ولا إنت رأيك إيه

محمد عبد الرحمن said...

بجد مدونة متميزة
عموما حال الشباب ليس بغريب وليس نشازا فى ظل ظروف أزمة هوية وإنهزامية تجتاح الامة وتتجلى فى ما ذكرت حضرتك من مظاهر

الطريف أننى حديث عهد بالتدوين وكنت قد كتبت مقالات ثلاث فى الموضوع فى مدونتى أتمنى لو تفضلت بقراءتهم وهى ضمن مقالات شهرى يوليو وأغسطس

شكرا لك وفقك الله

فزلوكة said...

الأخ طال الليل
أهلا بيك فى المدونة وفى عالم التدوين

أتمنالك التوفيق وليا زيارة إن شاء الله
لمدونتك

AbdElRaHmaN Ayyash said...

يا اللـــــــــه
حضرتك متعرفيش ايه اللي بيمثله ليا الجزء الثاني بالذات من وحي قلم الرافعي
يعني كل ما كتب الرافعي في صف .. و الجزء الثاني من وحي القلم و أوراق الورد في جهة أخرى ..
رحم الله الرافعي
مدونتك رائعة
سلام

اسامة يس said...

صحيح هذا عين ما عانيت منه كثيراً.صعب ان تعثر على من يشاركك الفكر ... فهو اما كما ذكرتم في مقالكم... لاهي وواد كول مش معقول ووو.. او متخفي خشيه ان يمسك به مفكرا له راي...

اما بالنسبة للنهضة فيصدق قول المتنبي
على قدر أهل العزم تأتي العزائم

وتأتي على قدر الكرام المكارم

وتعظم في عين الصغير صغارها

وتصغر في عين العظيم العظائم

..
دمتم بكل ود..
خالص تحياتي

فزلوكة said...

السلام عليكم
أ\ عبد الرحمن كنت منتظرة زيارتك للمدونة بجد فرحتنى جدا

وأخيرا لقيت حد بيقرأ وحى القلم وكمان ليه مختارات منه
عموما أنا من أشد المعجبين بالرافعى لأنه بجد أديب
وعلى ذكر الجزء التانى ملقيش عندك الجزء الأول أصل زوار الفجر خدوا من عندنا هو وكتاب المساكين للرافعى برضوه أصل قضية بابا كانت قضية لجنة البر تخييل

فزلوكة said...

السلام عليكم
أهلا بيك يا أ\أسامة فى المدونة شرفتنى زيارتك وأتمنى أن تدوم
أظن إن المشكلة عند الأشخاص إللى مبيحبوش يظهروا إن ليهم إهتمام بأحوال المسلمين عامة عدم ثقة بأنفسهم وأعتقد أنهم فى هذه الحالة سيظلوا تابعين
زهراء

AbdElRaHmaN Ayyash said...

:D
ما شاء الله
كتاب المساكين و الله انا ناوي اشتريه ان شاء الله
الجزء الاول عندي و التالت اخ مستلفه و بيتحايل عليا اروح اخده بس مكسل
المهم الرافعي انا لم أجد احدا يختلف عليه
أنا لما أحب أقرا .. العادي اني بقرأ قلت لنفسي و قالت لي .. و الجزء الثاني اصلا كله رائع
لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة
و المجنون
و كلمته عن يوم العيد
رائع الرافعي
تحية
سلام

Anonymous said...

hi! [url=http://esnips.com/web/minnaregina/]Hello. And Bye.
[/url] http://esnips.com/web/minnaregina/ free nude video clips of milfs
thanks!
free nude video clips of milfs

Anonymous said...

http://markonzo.edu cers amused http://accutanez.indieword.com/ http://blog.bakililar.az/famciclovir/ licensefor ratifying http://blog.tellurideskiresort.com/members/amoxil-500-mg.aspx http://blog.bakililar.az/prilosecs/ culminating http://profiles.friendster.com/cleocin#moreabout http://blog.bakililar.az/flagyl/ mustafa http://blog.bakililar.az/zyrtecs/ http://blog.bakililar.az/metronidazole/ elkhart http://www.hothotheat.com/profiles/blogs/arimidex-side-effects-1

 
Designed by Lena Graphics by Elie Lash