هنا .. وهنا فقط يمكننا أن نعتبر ,و أن نظن ان للحلم ثمناً وأن بإمكاننا أن نكون بشر ..
يمكننى هنا أن اقول انى انا ,, ولا أخشى ما يستتبعه النظر
الامر هنا لايحتاج إلى كثيرٍ من التحدى ॥
يمكننى هنا أن اقول انى انا ,, ولا أخشى ما يستتبعه النظر
الامر هنا لايحتاج إلى كثيرٍ من التحدى ॥

هنا المكان يشهد بحاله ,, والتاريخ يكتب ذكرياته .. هنا تصنع النظريات نفسها ,, وتتناغم تناقضات الحياة بأكملها ..
هنا الملاحم شىء طبيعى,, والارض يمكنها ان تخبرك عن نفسها ॥ والوجوه ترسم تفاصيل الزمن ..
هنا الملاحم شىء طبيعى,, والارض يمكنها ان تخبرك عن نفسها ॥ والوجوه ترسم تفاصيل الزمن ..
هنا الجدران لها شكل مختلف ॥ بارود متراص بجانب بارود ॥ متماسك بدماء القلوب
هنا الأبواب لاتغلق أبدا .. مفتوحة بابتسامات أهلها ,, وكرم نفوس أصحابها ,,
هنا ينعدم الإحساس بالزمن ,, لاشيبٌ ولا شباب ,, الكل يعمل ويعمل ,, طفل بجانب شيخ يسخرون من الوقت فى لعبة سرمدية ..
هنا للهواء نسيم لاتجده بمكان آخر ,, عليل ونقىّ _ حيث النقاء هنا أمر بديهىّ _ تذكِرك نسماته بآيات الإسراء ,, وتحمل بشرى وعود الانتصار ..
هنا لرائحة الزيتون فعل السحر على العقول , وكلما انغرست البذرة فى الأرض ,نبتت الفكرة فى العقل , فيقوى الجسد ويشتد العود ..
وهنا الجسد لا يتحمل مرضه وفقط ,, وانما يحمل ذنب تهاون قلوب أخرى .. وإن كانت على الطرف الآخر من العالم .. الجسد هزيل ,, نعم ,, منهك ,, جائز ... لكنه مازال قادرا على حمل قلبه دون كلل ..
هنا المستحيل ممكنا .. يدلّك على هذا ثقوب الرصاص على جدران المنازل , ومع ذلك الكل آمن , فى جدلية أرهقت المحللين والسياسين ,, وأعيت أصحاب البنادق ..
وهنا الممكن مستحيل .. بيت الله بجوارك .. وندائه مرفوع على المآذن , لكن البيت لغير أصحابه مفتوح ,, والنداء لغير أهله مسموع ..
هنا الجرم مختلف .. والعقاب ليس من جنس العمل , القتل هنا ليس بإزهاق الأرواح وإنما بأوجاع القلوب , والسرقة هنا ,, سرقة وطن ..
هنا الأبواب لاتغلق أبدا .. مفتوحة بابتسامات أهلها ,, وكرم نفوس أصحابها ,,
هنا ينعدم الإحساس بالزمن ,, لاشيبٌ ولا شباب ,, الكل يعمل ويعمل ,, طفل بجانب شيخ يسخرون من الوقت فى لعبة سرمدية ..
هنا للهواء نسيم لاتجده بمكان آخر ,, عليل ونقىّ _ حيث النقاء هنا أمر بديهىّ _ تذكِرك نسماته بآيات الإسراء ,, وتحمل بشرى وعود الانتصار ..
هنا لرائحة الزيتون فعل السحر على العقول , وكلما انغرست البذرة فى الأرض ,نبتت الفكرة فى العقل , فيقوى الجسد ويشتد العود ..
وهنا الجسد لا يتحمل مرضه وفقط ,, وانما يحمل ذنب تهاون قلوب أخرى .. وإن كانت على الطرف الآخر من العالم .. الجسد هزيل ,, نعم ,, منهك ,, جائز ... لكنه مازال قادرا على حمل قلبه دون كلل ..
هنا المستحيل ممكنا .. يدلّك على هذا ثقوب الرصاص على جدران المنازل , ومع ذلك الكل آمن , فى جدلية أرهقت المحللين والسياسين ,, وأعيت أصحاب البنادق ..
وهنا الممكن مستحيل .. بيت الله بجوارك .. وندائه مرفوع على المآذن , لكن البيت لغير أصحابه مفتوح ,, والنداء لغير أهله مسموع ..
هنا الجرم مختلف .. والعقاب ليس من جنس العمل , القتل هنا ليس بإزهاق الأرواح وإنما بأوجاع القلوب , والسرقة هنا ,, سرقة وطن ..

هنا الطفل فى المعتقل والآخر بباحة المسجد ممسكا بالحجر ,, والأم تنظر إلى شاشات التلفاز عله يأتى بالخبر .. أما الأب فيتابع قضية مسجده وبيته وابنه .. وأخيه الذى يحتضر بعد أن خنقته قنبلة الغاز بالممر ..
هنا حكايا الجدات ,, وطرائف الشباب ,, ولعبات الأطفال ,, وضحكات البنات , تحكى معنى الوطن ,, والأمل ..
هنا .. أرض الرباط ومصدر المعجزات.. هنا ,,هنا .. بلادى !!