Tuesday, January 29, 2008







فى بعض اللحظات التى تمر علينا , نتذكر أشخاصا نتمنى لو كانوا بجوارنا , نتمنى لو كانوا معنا يشاركونا تلك اللحظات


سواء أكانت لحظات فرح أم حزن , أو كانت تلك اللحظات المبهمة التى تمر على الإنسان ليشعر فيها أنه بحاجة لمن

يكون معه.... لمجرد أن يشاركه اللحظة

ليس من الضرورى أن تكتسب اللحظة أهميتها من سببها ولكن من الممكن أن تكتسب أهميتها من وجود من نحب أن

يكونوا معنا فيها

قد تكون لحظة وجود حدث عظيم , أو مجرد خروجة لشراء ملابس جديدة


فى مرة وأنا أستمع إلى أحد الأناشيد تمنيت أن تكون إحداهن معى ولكنها ظلت مجرد أمنية


تختلف الشخصيات باختلاف اللحظات والمواقف , فى بعض اللحظات قد أحتاج إلى أبى وفى أخرى إلى أمى , وفى ثالثة

إلى صديقتى , وفى رابعة إلى.....ا


فى بعض اللحظات نتذكر أشخاصا لم يكونوا الأقرب لنا دوما , ولكننا نشعر بميل غريب نحوهم , نتمنى لو كانوا معنا

لماذا ؟؟؟ لاأعرف............... أو ربما أعرف ولكنى لاأدرك جيدا



وفى لحظة قد لاأحتاج إلى أحد , فقط أن أكون بمفردى , مع نفسى

نتعاتب... نتصالح , نتذكر أو نحاول أن ننسى ..فقط أن أكون أنا وهى فى عالمنا الخاص


المشكلة هو أنه عندما لانجد الأشخاص المناسبين فى الوقت المناسب


عندما نحتاج إليهم فلا نجدهم , نبحث عنهم فلا نراهم

قد يكون ذلك بسبب تقصيرنا أو تقصيرهم , أو ربما لايكون بسبب هذا ولاذاك , ربما هى الظروف والمسافات والأقدار
التى أرادت ولانملك أمام إرادتها شيئا


أحسست بهذا يوم أن تلقيت بطاقة ترشيحى للكلية التى تمنيتها وتمناها معى أبى

شعرت به عند أول يوم دراسة لى فى الجامعة

أذكر أنى فى ليلة من الليالى أخذت أبكى بكاءا شديد , , كنت أريد أن أرى "جدو" أتمنى فقط أن أنظر إليه لأقول له كلمة واحدة " وحستنى يا جدو" , وهو الذى كان قد مر على وفاته حينها ثلاث سنوات

تمنيت أن أراه , ولكنه كان قد آثر الرحيل عنا

لحظات كثيرة مرت علينا , كنا ننتظر أن نرى فيها أناسا معينين , لكننا لم نراهم , وربما وجدنا مالم نتوقع رؤيتهم

فكانوا الأشخاص غير المناسبين فى الوقت المناسب

ربما يسبب هذا لهم بعض الألم , ويشعرنا -نحن- ببعض الجرح

لأنه الأقسى من أن لانجد من نتوقع وجودهم , هو أن نجد من لا نتوقع حتى مجرد رؤيتهم


ولعل هذا بعض ما كنت أقصده من الخاطرة فى التدوينة قبل السابقة



قر أتها فى مجدولين وأعجبتنى كثيرا :ة


إن اليوم الذى أشعر فيه بخيبة آمالى , وانقطاع حبل رجائى , يجب أن يكون آخر يوم من أيام حياتى , فلا خير فى حياة يحياها المرء بغير قلب , ولا خير فى قلب يخفق بغير حب













































Wednesday, January 23, 2008

غزة ....تحتضر






فى هذه المرة بالذات لاأشعر بالتعاطف مع أهل غزة...ولابالإشفاق





فى هذه المرة أشعر بالذنب , الذنب الحقيقى تجاههم





الذنب الذى يقلق نومى , ويشغل تفكيرى , ويجعلنى مضطربة






أشعر تجاههم بالمسؤلية ويمتلكنى إحساس بالعجز







فى هذه المرة خرج الموضوع من إطاره السياسى ...وتصفية الحسابات ..والمؤمرات ..والسلطة والشعب ..وفتح وحماس





بل خرجت القضية من إطارها الدينى والقومى





لذا فإذا كناقد تخلينا عن قوميتنا العربية ولم يعد يهمنا أيضا واجبنا الدينى





فهل تخلينا فى النهاية عن إنسانيتنا!!!!!!؟؟؟





ولا أتحدث هنا عن حكام ...بل أتحدث عن شعوب صامتة , متخاذلة , استهوت الخنوع







المشكلة أن الأزمة ستمر -أيا كان الوضع الذى ستمر عليه- ستمر ونحن لم نخسر كثيرا (بعضا من دموع , وقليلا من


حبر كتبنا به , وغضب أيام) ولكن ستبقى بيوتنا هانئة وأفراد أسرتنا مكتملين وحياتنا كما هى ......وسننسى كما نسينا من قبل





لكن هم -أهل غزة -ستمر الأزمة عليهم وفيهم من فقد أبا ...أما ..أخا ..صديقا





والأهم أنه بالتأكيد سيكون فيهم من فقد أملا فينا وفى نصرتنا





ستمر الأزمة لنعود إلى فرحتنا ...ويعودوا هم ليحصوا الخسائر ويعدوا الموتى





ومن الممكن ألا يكون لديهم من الترف وقتا أن يحزنوا





فلابد أن يستعدوا للأزمة القادمة





طالما بقينا نحن على ما نحن عليه


رسالة إليكم :-

هل ممن الممكن أن تعذرونا ...تسامحونا ..ألا ترفعوا أكفكم تشكوا إلى الله منا

فنحن والله ما قصدنا خذلانكم ولم نعمد إلى ترككم , ولكنها القيود التى أنهكتنا

, فادعوا لنا فأنتم لربما أحسن حالا منا

ولعل الله عز وجل يستجيب لكم , فأنت إن شاء الله أهل إجابة







Friday, January 18, 2008

آلاء .....وخاطرة











آلاء




هى تلك البسمة الصافية....والبراءة الطفوليةالجميلة




هى من أحسست معها بإحساس الأمومة ...هى من يمثل لى مجرد رؤيتها وهى فرحانة أمل بأن الأفضل قادم
هى الحنان والمرح ...هى فرحة البيت
هى من يحبها الجميع وتحب هى الجميع




هى من بكت يوم أن مرضت ..وفرحت يوم نتيجتى فى الثانوية




هى من كانت تدعو لى دائما (يارب تنجحى وتفرحى بابا)ا




هى التى لم تقبل بسفرى إلا بعد أن وعدتها أن أستأذن لها لتأتى معى




هى من تأبى إلا أن تنام بجوارى... كما لا أعرف أن أنام إلا وهى معى




هى آلاء أختى وابنتى وصديقتى ذات الخمس سنين




تتألم الآن ولا أملك شيئا لأفعله




تبكى وتستنجد بى لآخذها من يد الدكتور , ولا أملك شيئا سوىأن أبعد وجهى عنها محاولة إخفاء دموعى




كم أشتاق إلى ضحكتها البريئة وحضنها الدافىء




كم أشتاق إلى أن أراها تلعب هنا وهناك كعادتها زمان




فالجبس يمنعها و الجرح يؤلمها




لذا فلتدعوا لآلاء لإنه للأسف بعد أن أجرت جراحة بمفصلها وبدأت رحلة العلاج الطبيعى




حدث خطأ من الطبيب أثناء تمارين العلاج مما أدى إلى شرخ نفس الذراع ثانية وهذا فيه من الخطورة الكثير




وأيضا ادعوا لأبى أن يصبره الله ويثبته.. لأننا إلى الآن لاندرى كيف نخبره؟؟؟




ولا تنسونى من الدعاء فأنا فى أشد الاحتياج إليه




:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::




خواطر




فى بعض الأحيان وعندما يكون بحياتك شيئا ما مثيرا.... جديدا




اجتهدت فيه ... وصل إليك قدرا




تخبر الجميع به ... تريه لمن حولك ومن هم ليسوا من حولك
لكنك لاتريدهم ..




.




هناك شخصا أهم




أخبرتهم ليعرف.... حدثتهم لتسمع




الكل يتكلم ويثنى وتبقى الفرحة عندك ناقصة غير مكتملة




كلمة واحدة فقط هى التى تهمنى




مدح أو ذم لايهم




عندما تشعر أن جمال ما صنعت متوقف على رؤية شخص له




عندما يكون الجميع حولك يشاركونك وأنت تبحث عن وجه واحد بينهم فلا تراه




عندما تقبل مسرعا أملا فى أن تكون الفرحةمنتظرة هذه المرة.... فتعود أدراجك وأنت تهمس ربما تكون المرة المقبلة




عندما تسأل نفسك ماذا حدث ؟؟؟؟ فلا تجد إجابة فهى ليست عندك




وأخيرا عندما تكتب هذه الكلمات لربما يكون هناك من يفهمها ليعيها ليكمل فرحتى المنقوصة
:::::::::::::::::::::::::::::::::




:

 
Designed by Lena Graphics by Elie Lash