كنت قاعدة مع نفسى كده وجه على بالى ذكريات جميلة أيام الطفولة البريئة والفرحة الحقيقية والبهجة والسعادة والرضا بأقل الأشياء ولأن إحنا فى رمضان فكانت ذكرياته الجميلة معايا كنا بنفطر كلنا عند جدو حلمى ونتجمع كلنا مع خالاتى واليوم إللى بعديه عند جدو بسام ونلعب مع أولاد عمى ونشترى صواريخ ونعمل مقالب فى الناس ونتفرج ع التلفزيون وكان أحلى حاجة سلاحف النينجا ................................................الله كنا أطفال
ودايما كانت ماما بتتأخر فى تحضير الفطار كانت تبقى هى فى المطبخ بتحضره وإحنا بنتفرج على بكار دايما كنت بحب أنزل أصلى التراويح مع ماما وبعد مانخلص صلاة كنا نعدى على تيتة إللى كانت دايما بتبقى محضرالى البطاطا إللى أنا بموت فيها وبعد كده أروح أنام شغل كتاكيت يعنى طبعا ما أنا كنت صغيرة وخالو إلى كان دايما عايزنى أفطر عشان أنا لسه صغيرة وبابا إللى كان بيسحرنا الضهر لما نصحى وتيتة إللى كانت لازم تأكلنا زبادى على السحور وإحنا مبنحبهوش وإلامش هتخلينا نصوم
على فكرة جدو حلمى وجدو بسام إتوفوا (علشان مبحبش كلمة ماتوا بتحسسنى إنهم ماتوا بجد) وخالو سافر السعودية
وحتى أغانى الأطفال بتاعة رمضان معدتش بتتذاع
أيام جميلة أوى أيام ماكنا بنحلم أحلام بسيطة وبنرضى بحاجات أبسط
حتى مع أصحابى كنا بنحب بعض كده من غير سبب فاكرة أيام المدرسة والفصل والمدرسين وإسراء إللى كانت بتلف الخريطة بتاعة الدراسات وتعملها كأنه جيتار وتعزف أنا من غيرك أبقى جيتار وآلاء إللى كانت صحبتى كنا نقعد فى آخر ديسك علشان نتكلم براحتنا وأميمة إللى كانت دايما زعلانة منى عشان مصاحبة آلاء أكتر منها
كان تفكيرنا أطفالى أوى بس كانت أيام حلوة أوى وكانت تجميعتنا أحلى مفتقداها أوى التجميعة دى جايز بنتجمع دلوقتى بس مش بروح تجميعة زمان وصفاء وطفولية تجميعة زمان
نيجى على الجزء الفلسفى فى الموضوع وأللى مقدرش أعديه
ليه كل مابنكبرأيامنا حلاوتها بتقل يعنى مثلا أنا كمان خمس سنين هتذكر أيامى دى دلوقتى وأقول برده الله دى كانت أيام جميلة أوى مع إنى مش راضية دلوقتى عنها تمام الرضا
هل لأن فعلا ده حقيقى ولا لأن إحنا دايما مبنرضاش بواقعنا ودايما عايزين نتخانق مع نفسنا كأنه حد تانى عدونا
بس على فكرة أنا على الرغم من كده فرحانة بكل حياتى حتى بمشاكلها وجراحها لأن دى حياتى أنا وأنا بس إلى هقدر أخليها حلوة أوأخلى كل حاجة فيها نكد.
No comments:
Post a Comment