أخذت أتأمل صورته ... ملامح طيبة ,,هادئة ,
فيها جمال العلماء ووقار المفكرين
وفوق الصورة "الشريطة السوداء" التى تعلن _رغما عن أنفى _ أنه
قد فارق الحياة
عادة لاأحب التفكير فى الموت , فخاطرة صغيرة عن الموت كفيلة بأن تقلب حياتى رأسا على عقب....
لكنه أجبرنى على ذلك
حينما مات أحزن ملايين البشر ... بل لنقل أدمع ملايين القلوب
أبهرنى تفانيه للقضية الفلسطينية
كيف آمن بعدالتها وأحقيتها ووهب حياته لها
أدهشنى ما سمعته من إحدى صديقاتى عندما قلت لها "دكتور عبد الوهاب المسيرى توفى "
فأجابتنى "هوا دا حد قريبكم "!!!!!!!!!!!؟
أثار شجونى أن يموت المسيرى فلا ينعاه النظام
ولا تحزن عليه وسائل إعلامنا الحكومية , التى يبكيها موت "الفنان " فلان , و"الفنانة" علانة
عندما شاهدته أول مرة , كان يتحدث فى برنامج تلفزيونى عن حلم له أن يؤلف سلسلة تاريخية ضخمة
تربط مابين أحداث العالم كله وتبين تشابكه المعقد
ارتبطت به من حينها
فحلمى يشبه حلمه
لاأخفيكم ,, زهوت بنفسى قليلا وفرحت بهذا الرجل كثيرا
فقد فكرت فيما فكر فيه هذا العالم الجليل!!!!!!!
ومن يومها
أخذت أتتبعه..أتتبع مقالاته وكتبه وسيرته
وعندما رأيته آخر مرة فى برنامج بلا حدود , يتحدث عن النكبة وآثارها
يبث الأمل والتفاؤل , يتحدث بروح الشباب يملأه الحماس
لاأدرى لماذا جال بخاطرى ساعتها..
ماذا لو رحل هذا الرجل؟؟
من سيكون للقضية الفلسطينية ؟؟
أوقن أن مبيعات كتبه ستزداد
مقالاته ستجمع فى كتب ويزداد عليها الطلب
أحاديثه ستملأ أجهزتنا
لأننا دوما هكذا!!!!!!!
حتى أنا حينما قرأت مقاله الأخير بعد وفاته,,
قرأته بعين أخرى غير التى كنت أقرأ بها مقالاته من قبل
رحل المسيرى
لأقول لنفسى
كم من أناس أبكونا لرحيلهم ؟؟
وكم من أناس محل دعاء لنا أن يرحلوا,,فقد أرهقونا أكثر من ربع قرن(!)
صلى على المسيرى الشيخ يوسف القرضاوى ,, وأ\ عمرو خالد وغيرهم كثيرين ممن نحسبهم على خير
لكن هؤلاء .... من سيصلى عليهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن
ماذا فعلنا ليترحم علينا الناس بعد موتنا
أنا
عندما أموت
من سيحزن؟؟
أتمنى ...أتمنى ألا يكون هناك من سيفرح
سيقام العزاء اليوم بمسجد عمر مكرم بعد صلاة المغرب
19 comments:
رحمه الله
كان رجلا
ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا
رغم علمى بمرضه
فقد صدمنى خبر وفاته
كنت اراه موسوعة
وكأن العلماء لا حق لهم ان يرحلوا
لقد رحل حيث الامان والسلام
رحمه الله وتجاوز عنه وجزاه عن جهاده
ومؤلفاته وآماله التى لم يراها
خيرا يعوضه عن معاناته وآلامه
لا عجب من عدم اهتمام وسائل الاعلام الحمقاء به
فمتى اهتم العقلاء بأراء الحمقى!
شكرا يا زهراء
كنت اتمنى ان اكتب عنه
فقد كنت احترمه
واراحنى انك فعلتى ذلك
تقبل الله منك
ربنا يرحمه برحمته
ويرحم جميع موتانا يا رب
ويا حبيبتى مهما ان كان الواحد صغير اكيد فيه اللى بيحبوه وربنا يديكى طوله العمر وتعملى الكويس الكتير
appy
انا لله وانا الية راجعون
رجال يصنعون بارادتهم التاريخ
هكذا هم العظماء
ان لله وان اليه راجعون
بجد اكيد هو فرحان بيكى جدا
علشان هو مليعرفكيش
واكيد ددعاكى دا وصله
ربنا يرحمه يارب
تحيااتى
احمد
أثار شجونى أن يموت المسيرى فلا ينعاه النظام
لا تدعى هذا الامر يثير شجونك يا زهراء
دعيهم يزيدوا فى طغيانهم وبعدهم عن الناس وانصرافهم عن الحق واهله
هم ليسوا منا
وان كان تجاهلهم للحدث يعيب احدا ويحدث خسارة لاحد فسيكونوا هم على كل الاحوال
سعدت جدا بان تكون تلك السلسلة من احلامك يا زهراء
لكن اتمنى ان تسعى لتحقيقه فى خطوات ثابتة وواثقة على مدى طويل بلا ملل
انتظر تليفون منك لاخبارى بميعاد قدومك للقاهرة
ارجوك يا زهراء حاولى ان تاتى قريبا
اللهم ارحمه رحمة واسعة من عندك واغفر له
حزن
يا لوعة الوطن الحزين بفقده
كبيرا ولمثله لا يكون بديل
في يوم دمع لم يولد نهاره
ذهب وكان الوداع جليل
د :/عبد الوهاب المسيري
رحمك الله
رحمه الله
وعوضنا خيرًا
..
كان بحق عظيمًا
تركنا ونحن في أمس الحاجة إليه
ربنا يرحمه ويرحمنا جميعا
ومش تخافى احنا كلنا هنزعل عليكى وعلى غيابك
ربنا يديكى العمر حتى تعملى الصالحات تدخلك الجنة
رحمه الله
يا رب
لا حول ولا قوة إلا بالله
احزن الجميع بموته .. رحمه الله
وتقبل عمله وغفر له
وانا ايضا اتعجب .. أين صدى موت هذا الرجل المفكر ؟
رحمه الله
انا لله واني الية راجعون
رحمه الله
وجزاه خيرا عن اثرة الطيب ومسيرته المشرقة العطرة
انا اول مرة اجي عندك
كنت اتمني اجي في بوست احسن من كدة
ربنا معاكي
مستني زيارتك
الصيدلي المطحون
اللهم اغفر له وارحمه وتقبله في الصالحين
تحياتي
أختي الزهراء لا تحزني انهم لم يهتموا بموته فهذا شرف له
ربنا يكرمك و يحقق احلامك
هو لا يحتاج الى النظام لينعاه فهو نظام فاقد المصداقية اصلا
يكفى كما قلتى اننا شعرنا بحزن وكأن شخص عزيز عليك مات وكأن جزء من الخير فى الدنيا تساقط
رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى
رحمه الله رحمة واسعة
فكان عظيما,,رائعا ,,عالما ,,مفكرا
ربنا يرحمه ويكرمه وجازيه كل خير
Post a Comment