فى ليلة تكون النفس فيها مليئة بالأشجان .... والعقل بالأفكار
أمسك بكتاب .... صدفة ... أفتحه ... أقر أه
تنساب دموعى.... لمادا ؟؟
لقد لامست الكلمات جرحا ..... وأصاب المعنى هدفا
فأحيانا تشعر .. ما الفائدة أن تتحدث ودماء تهدر؟؟؟؟
أن تحلل وأقدار تسيير....وهكدااااااااااااا
شعرت بأن هناك من يدافع عن حقه بالحبر
وهناك من يثبت حقه بالدم
أيهما أجدى .... لاأعرف ... ولكنى مقتنعة إلى الآن أنهما متكاملان
طرق مختلفة تؤدى إلى مكان واحد............. الجنة
فزاد بداخلى إقتناعى بما أنا قادمة عليه
وكانت الشحنة التى جددت العزيمة والدموع التى أحيت الأمل
قر أت بعض العشق ..... يكون الموت لفاروق جويدة
قصيدة أهداها إلى سناء محيدلى ... شهيدة الجنوب اللبنانى.... وأهديها إليكم لأنها بالفعل أعجبتنى وأحببت أن تقرأوها
كانت تعلم............. أن الموت ضريبة عشق للأوطان
أن الحب سيصبح يوما ............ أجمل وشما للأكفان
أن الموت سيصبح عرسا......... ينسينا كل الأحزان
من هدا الطين بدأنا الرحلة .... وسوف نعود لنفس الطين
ليطوينا صمت النسيان
هدا الصمت
ترعرع فيه رحيق الزهرة ....صارت غصنا فى بستان
سرت الرعشة فى الأطراف
لون الدم تدفق نهرا فى الشطآن
ملأ الأرض
فأصبح نبضا ... أصبح كونا ........... أصبح وطنا فى إنسان
كانت تعلم ... أن البدرة تعطى الشجرة.. أن الشجرة تعطى الثمرة
أن الثمرة صارت نارا فى بركان ..أن النار ستصبح قبرا للطغيان
ماتت كى يبقى لبنان
كانت تعلم ...أن العشق سيكبر فينا ... ثم نموت بداء العشق
يكفننا ضوء الأشواق... يملؤنا العشق ... فيصبح بين دماء القلب...فروعا تنمو فى الأعماق
أشجارا تكبر لتصبح ظلا... تغدو قيدا فى الأعناق
يملؤنا العشق فنغرق فيه ... فلا ندرى هل نحمل عشقا أم موتا؟؟؟؟؟
فبعض العشق يكون الموت .............. وبعض الموت يكون العشق
زمان يرحل فى إستحياء .........وتبدو شيئا كالأشياء
بطاقة عمر نكتب فيها
لون العين ... شحوب الوجه ... وطول القامة ... والأسماء
تاريخ المولد ...اسم الأب ... اسم الأم ...واسم الزوجة والأبناء
فصيلة دم نكتبها... فقد نحتاج ونحن نغوص ييحر الدم لبعض دماء
ننتظر مجىء الموت... ونحن نحدق باسترخاء
هل سنموت على الطرقات ؟؟؟؟؟ ... على البارات ؟؟؟؟... أمام المسجد؟؟؟؟؟؟؟؟
فوق المنبر ؟؟؟؟... فى الصحراء؟؟؟؟
هل سنموت بداء العشق ؟؟؟؟ ... بداء الخوف ؟؟؟ بسجن القهر ويسحقنا سيف السفهاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من منكم يدرى كيف يموت ؟؟؟؟؟؟
من منكم يعرف أين يموت؟؟؟؟؟؟
من منكم يملك أن يختار ............ نهاية عمره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل سيموت مع الجبناء ... أم سيموت مع الشرفاء ... أم سيعيش طريد الحلم
فيبكى العمر .... ويبكى الأرض .... ويسبح فى جهل الجهلاء
سنموت جميعا تطوينا أيدى الأقدار ونصير بقايا من أخبار.... أو نغدو سرا
نختار الحب .... الأرض ..... الوطن ..... الأهل
ولكن عمرك لاتختار..... لحظة موتك لن تختار
لكن سناء إختارت كيف تموت ..... لتبكيها كل الأشجار
إختارت أين تموت ...... لتصبح عطرا للأزهار
إختارت أن تبقى رسما فوق الطرقات ..... على الأنهار
وسناء اختارت
كيف تموت بداء العشق.... لتحملنا خلف الأسوار
فمادا نكتب بعد اليوم
حين يصير الدم مدادا
فلتسقط كل الشعارات
23 comments:
يااااه
ما أروعه
فاروق جويدة كعادته
الكلمات بالفعل مؤثرة و على الجرح
من حقك ان تتأثري بكل حرف
نقل رائع
ك عبر الشاعر عن أحوالنا فى ابياته
شكرا على التذكرة
فكرتنى بالذى مضى
كنت زمان لا يعدى على يوم من غير استرى كتب جديد لفاروق جويده
بجد كاتب جميل
وبوست هايل منك
جميييييييييييييل جدا
جميل جدا بجد
هل سيموت مع الجبناء ... أم سيموت مع الشرفاء ... أم سيعيش طريد الحلم
فيبكى العمر .... ويبكى الأرض
فاروق جويدة كلماته مش عادية
ابقى افكرينى اوريكى قصيدة ليه بحبها جدا
----------
انت كمان وحشتينى فعلا مع انى لسه مقابلة سيادتك
مش بقول كده..لأ ده بجد
---------
على الهامش..اكشفت يا انسة
:p
:p
نياهاهاهااااا
الله
رائعة
لكن - كما قلتي - المداد والدم يتكاملان
فكأن مداد الشاعر يخلد دماء الشهيد
عبد الرحمن عياش
طبعا من حقى أتأثر
ده فاروق جويدة أحد القلائل المحترمين فى بلدنا
وعلى فكرة أول تعليق ده عليه جايزة
.
.
.
خلاص مش مهم
الأخ \طال الليل
عفوا لاشكرعلى واجب يا فندم
وبالنسبة لتعبير الشاعر
أعتقد أن الأهم أن يكون هناك من يعى هدا التعبير
الأخ \محمد على
هو الدى مضى مضى من إمتى بالظبط
حسستنى إنك فى الخمسينات كده؟؟؟؟!!ا
وشكرا يا سيدى على الإطراء
وياريت تنورنا على طول إن شاء الله
أسماااااااااااااااء
بقى كده فرحانة فيا يا سمسم
مكنتش عشرة قضية واحدة
إللى تاعبنى بجد إن الموضوع جه بالطرقة دى (مش بمزاجى يعنى)ا
وبعدين أفكرك إمتى ؟؟؟؟
مواعيدى مش مناسبة
إنتى عارفة مشغولة على طووووول
والله يا أسماء خايفة نرجع لمشكلة زمان فى عدم توافق المواعيد
عموما لغاية ما أقابلك هتوحشينى
أستاد خبيب أهلا بيك
المداد والدم يتكاملان
جزاكم الله خيرا
أن الموت سيصبح عرسا......... ينسينا كل الأحزان
يالله ..أيصبح الموت عرسا وهو الذي ينسينا الاحزان ؟؟؟
عندما يكون الموت من أجل هدف أسمى وأعلى من الحياة حينها فقط يكون عرس..
فاروق جويدة مبدع كعادته
واختيار موفق يازهراء
بجد استمتعت وأنا بقرأ :)
رائع
ومن العجب أن نجد من يقول عن جويده شاعر العوام وأن من يبدأ قرائة الشعر يبدأ به ثم يصعد
:D جايزة
في الانتظار (A)
و الله في لاب توب اسوس تحفة كان نفسي فيه
اعتقد لو جبتيه كجايزة و الله هدعيلك كتير اوي
هو مش غالي على فكره
بألفين و تسعميت دولار بس
قصيدة رائعة لشاعر رائع
عل انا فكرةانى سمعت القصيدة من واحدة زميلتى كانت بتلقيها واعجبت بيها جدا
همسة قلم
منورة المدونة والله بجد بفرح لما باشوف تعليقك
عجبتنى
عندما يكون الموت من أجل هدف أسمى وأغلى من الحياة حينها فقط يكون عرسا
ربنا يكرمك
أستاد بلال وأشياؤه الأخرى عندنا
يا أهلا وسهلا
وبالنسبة إلى إن فاروق جويدة شاعر العوام!!!!؟
هو فيه عوام بيقروا شعر أصلا!!!!؟؟
وعموما أنا من العوام إللى بيقروا لفاروق جويدة والمتنبى معا
وياريت تنورنا على طول
يا أخ عبد الرحمن
وليه تخلى فى نفسك حاجة
لاب توب بألفين وتسعميت دولار بس
بسيطة.....
إنت بس إدعى يفكوا التحفظ
وبعديييييييين الدعوة من غير لاب توب
ولا إيه؟؟؟؟
بدرة أمل
الله يخليكى
أنا عارفة إن الثناء ده مش ليا... للشاعر
بس مافيش مشاكل
والحمدلله يا ستى إنها عجبتك
نحفظ !
:) هو انا بكلم مين ؟
أستاذ عبد الرحمن
إنت بتكلم ناس مهمة طبعا
ولأهميتها تحفظوا عليها
أهلا بيك فى بلدك العاشر
مصر
تابع تعليقات البوست إللى فات
:D ما شاء الله
و الله انا كنت متخيل ان الدكتور امير اصغر
:D المشكلة ان الاسم زهراء مش فاطمة
و بس يعني
على كل حال ربنا يفرج عن الدكتور و كل اخواننا
سلام
عبد الرحمن
ماهو أنا فاطمة الزهراء بس الأغلب بيقول زهراء
وبابا على فكرة لسة صغير
ولا إنت عندك رأى تانى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بس إنت عرفت اسم فاطمة منين
(A) يا فندم موضوع المحكمة العسكرية ممكن تقولي انه كان في فترة ما واخد كل وقتي
فسهل جدا الحمد لله ان الواحد يعرف حاجه
على كل حال اهلا اهلا وسهلا (A)
و ربنا يعينكم ياارب
Post a Comment